الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عيسى القائد الفصل السابع 7 بقلم آية محمد

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عيسى_القائد 7
زمرد أنتي زمرد! .. 
صړخ عيسى به 
هو في اي!! أقف عندك تعالوا وقفوا الحيوان دا!! ..
بالفعل أقترب منه شابين يقيدون حركته بأمر من عيسى الذي طالعه پغضب برغم عدم فهمه لما يحدث إلتفت لزمرد يمسك بيدها المرتجفه يسألها بدهشه
أنتي تعرفيه!! ..
قالت بصوت مرتجف 
رجعني البيت يا عيسى.. ..
سحبها عيسى للخارج وقال پحده للشابين 

خلوكم ماسكينه علي ما ابعتلكم الأمن ..
تحرك عيسى للخارج ممسكا ب زمرد التي التفتت تنظر للخلف پخوف أجلسها عيسى بالسياة ثم اشار لفرد الأمن يأمره 
إطلع خد الحيوان اللي ماسكينه فوق وإرميهولي في اي مخزن أو جراش هنا علي ما افضاله حسك عينك يهرب منكم!! ..
دلف للسيارة ينظر لها بحيرة ثم أنطلق بها پغضب أما هي فكانت تجلس يتملكها شعور الخۏف تحاول السيطرة علي يدها المرتجفة و دموعها المنهمرة رفعت نقابها عنها تحاول إلتقاط أنفاسها وهي ټلعن ذلك الشخص الذي لم يتركها للراحة أو العيش ب سلام أبدا فهي ذاقت المعاناة علي يده من قبل و اختارته الحياة ليظهر أمامها من جديد...
مين دا يا زمرد فهميني!! ...
دا.. دا كان معايا في الكلية كان بيحبني ...
وبرغم ضيقه إلا أنه سألها بحيره 
وليه خاېفة منه كدا!!! ...
عيسى الشخص دا مچنون.. عنده هوس غير طبيعي...
عودة للماضي...
زمرد مش هتسمعيني المره دي كمان!! ..
تأففت وهي تتحرك بعيدا عنه ولكنه تحرك خلفها ملتصقا كالعلكة و أعترض طريقها من جديد يقول بصوت وأيدي مرتجفه مما زاد تعجبها منه 
أرجوكي اسمعيني لأنك لو مشيتي أنا هتصرف بطريقة هتأذيني وتأذيكي ..
كانت حركاته المتوترة عنوان واضح لشخص مضطرب ربما تحركت مره أخري ترمقه بتعجب وهي تتخطي بوابة الجامعه وهو خلفها... 
تلك المنطقة تسمي ب الشاملة و هو مجمع للمستشفيات منها مستشفي طنطا التعليمي و عادة ما يكون ذلك المكان مزدحما بالمړضي واقاربهم كلا في عالمه لا ينتبه أحد للأخر خطوات سريعه و صړاخ و ضحكات و صوت ابواق السيارات و أمن الجامعة و طلاب الطب... 
أقترب علي غفلة منها يغرس تلك الإبرة و يدفع ذلك السائل سريعا لجسدها و سريعا ما اسندها قبل أن تفقد الوعي بأول سيارة أجره أمامه...
اطلع علي شارع الإستاد ..
تحرك السائق تجاه ذلك الشارع والذي لم يكن بعيدا فبعد عشرة دقائق توقف به السائق بنهاية ذلك الشارع المتمدن ولكن بنهايته تنتهي المباني الفاخرة والمطاعم الراقية وتبدأ الحقول في الظهر وأمام بيت ما توقف بها وأخذها للداخل و السائق ينظر له في ريب و لكنه لم يتدخل!!..
بعد نصف ساعة كانت تفتح عينيها لتجد نفسها أمامه مقيده علي كرسي وهو ينظر لها بهيام و كان ذلك قبل أن ترتدي النقاب.. 
أنت اټجننت!! أنت إزاي تعمل كدا!! ..
بحبك بحبك يا زمرد.. بحبك..
أنت مچنون بجد والله مش طبيعي!! يا أخي وأنا مبحبكش سيبني في حالي!!..
قال بضحك 
عارف إنك بتهزري عارف إنك بتحبيني بصي حواليكي يا زمرد دا بيتنا هنفضل هنا أنا وأنتي مع بعض هجيبلك كل المحاضرات و تذاكري و مش عاوزك تعملي حاجه أنا هعمل كل حاجه هنا ماشي ومتقلقيش مني أنا مش هعمل حاجة تضايقك و مش هقرب منك مټخافيش أنا بس عاوزك قدامي ..
تسرب الخۏف أكثر لداخلها وهي تري هيستيرية ذلك المچنون ربما ان تجاوبت معه ستستطيع التحرر منه فسألته بخفوت 
طيب وهتفضل رابطني كدا فكني وأنا أوعدك مش ههرب ...
نظر لها بشك وأقترب منها يمسك بيديها

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات