رواية عيسى القائد الفصل التاسع 9 بقلم آية محمد
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
عيسى_القائد ٩
تفرق معايا إني حبيتك يا متخلفه ...
اي! لا.. لا أنت متعرفنيش أصلا أنت متعرفش عني اي حاجه أنت قولت متعرفش عني حاجه إزاي هتحبني!! ..
في الأول سيبتك هنا علشان أفهم بس ليه بنت ممكن تعمل كدا وكنت شاكك ان وجودك هنا ليه علاقة بشغلي مثلا بس لقيتك بعيدة عن كل البعد عن شغلي و مراقبتي ليكي اتحولت لإهتمام أنا عيني مغفلتش عنك لحظة من وقت ما جيتي هنا سواء وأنا هنا أو وأنا في شغلي ...
كاميرات المراقبه.. ..
اللي أنت بتقوله دا جنان أنا ماشيه ..
وقف سليم وقال پحده
مفيش خروج من هنا ودا أخر كلام عندي ..
تحرك سليم تجاه باب شقته وأغلقها ثم أخذ المفتاح وعاد تجاه غرفته وهي تنظر في أثره پصدمه..
دا مچنون دا ولا اي!! اي العبط دا! أنا مش فاهمه حاجه! هو عاوز اي بالظبط! ..
بينما في الجهة الأخري من المنزل كان يتحدث لعمه مكالمة فيديو..
مهو دا اللي مخليني عاوز أساعدها يا عمي بس مش عارف ازاي أنا مسيبتهاش تمشي هتفضل هنا حتي لو بالإجبار لحد ما أعرف أتواصل مع أخوها.. ..
التحقيق الرسمي لچريمة الق تل لسه شغال بس مفيش أي دليل ضدها أنا هشغل رجالتي ليل ونهار يعرفوا اي جديد ولو فعلا في دليل هيوصلوا ليه قبل البوليس و يخلصوا منه وبالنسبة للي اسمه ضاحي دا اللي عاوزين يجوزهولها أنا ممكن أمحيه من علي وش الأرض ..
لا مش هتضطر لحاجة هنوصل لأهلها و الموضوع هيتحل و البنت وأهلها هيتجمعوا من جديد ..
بإذن الله ...
أنهي سليم المكالمه وأتجه لفراشه يلقي جسده عليه لعله يستطيع التفكير و الوصول لقرار صحيح هو حاول منعها بأكثر من طريقة ربما فرضه عليها بالبقاء هو أمرا خاطئ ولكنه لن يتركها تذهب لمصير تجهله أبدا....
أنا جعانة ..
حاضر هنزل أجيب حاجة تطبخيها ..
أنا أطبخ!! يا علي الثقة يا جدع! صدقني والله أنا يدوب بعرف أسلق بيض و غالبا بسيبه لحد ما يفرقع في الحلة ...
أجابها بعصبيه
يوووه أعملك اي أنا يعني!! ..
في اختراع