رواية عيسى القائد الفصل التاسع 9 بقلم آية محمد
اسمه أكل جاهز علفكرا يا أخي راعي إني كنت مخطۏفة و سايبني علي لحم بطني ولا حتي عزمت عليا بساندوتش شاورما!! روح يا شيخ ربنا ينتقم منك اه يا ربي ذنبي اي ان ابويا يطلع جاحد وأخويا يسيبني وميسألش فيا أعمل اي بس نصيبي كدا أنا هقوم يا ابن الحلال أشوف رغيف حاف أكله ولو ملقتش هربط بطني بإشارب و عوضي علي الله ..
أولا أنا مبحبش الرغي ثانيا جو الإستعطاف والشحاته دا تبطليه ثالثا أنا وأنتي مش جايين هنا نتساهر و لا نتفسح أنت وأختك في ناس وراكو و احنا لسه لحد دلوقتي مش عارفين هما مين ولازم نحميكم..
سألته بإنتباه
أنتوا مين!..
ركزي في اللي يهمك أنا نازل و هبعتلك أكل ..
وأنتي مالك! أرجع وقت ما أنا عاوز أنتي هتشاركيني!! ..
يا اخي عنك ما رجعت جتك نصيبه أنت بتزعقلي ليه يا جدع أنت!! أنت فاكر نفسك اشتريتني بفلوسك ولا اي جتك الهم ..
تحركت غاضبه لداخل الغرفة وأغلقت الباب بقوة خلفها وكذلك غادر منتصر الشقة ليسير في الطرقات هائما لا جهة له...
......................................
ايوا يا قائد بالظبط كدا ..
اومأ له عيسى فتحرك الحارس للخارج وهو يفكر في تلك المتاهه وقبل أن تأخذه أفكاره وجد حارسه يدلف من جديد
مؤمن اتقبض عليه يا قائد وهو بيصرف البضاعه ..
اعتدل عيسى يرسم ابتسامه خافته علي شفتيه وتحرك للخارج ليجد رجاله حيث يقف هو في مقر عمله فوقف الجميع فور رؤيته ينتظروا أوامره
_أوامرك يا قائد..
تحرك عيسى للخارج تجاه سيارته ثم جلس يخرج هاتفه ليتحدث بأريحيه
قاسم باشا.. بكرا في نفس المعاد هتلاقي رجالة مؤمن عندك ومبروك عليك الترقية يا حضرة الظابط ..
تعالت ضحكات قاسم وهو يقف متحركا تجاه النافذة الخاصه بمكتبه
اه مهو اللي المعمل فحصها دي عينه حطيتهاله هدية أخدتها من خزنة مؤمن نفسه ..
يخربيتك أنت وصلت لخزنته إزاي!! وصلت اساسا ازاي لبيته أو عرفته ازاي! ..
إجابة مختصرة.. عيسى القائد ..
ضحك قاسم يقول بخبث
ضحك عيسى علي حديث قاسم ليجيبه بجديه
يمكن علشان زي ما منتصر مخلص للقائد في غيره كتير أنا مش نايم يا قاسم ورجالتي حوالين الكل