رواية عيسى القائد الفصل التاسع 9 بقلم آية محمد
و قريب أوي هوصل لسليم مغاوري واللعب هيكون علي المكشوف وهيتسلم زيه زي قبله كتير ..
بنتعلم منك يا قائد ..
ضحك عيسى وهو ينهي المكالمة ثم تحرك تجاه شركته لينتهي من أمر ذلك المچنون بدون حتي أن يعرف بقية قصته..
ألا يكفيه أنه نظر لزوجته بل وأخت طفها وأثار الخۏف والذعر في قلبها!!
وبعد نصف ساعة كان يقف أمامه وهو مقيد ملقي علي الأرض في أحد المخازن القديمة جلس عيسى أمامه يقول بإستفزاز
تابعه الشاب بأعين دميمه غاضبه لا تدري هل ذلك جنون الحب أم هوس أم لعڼة حب أصابت ذلك الشاب فبرغم غضبه وعروقه المنتفضه كانت أثار جنونه واضحه ليراها عيسى ليدرك مدي هوس ذلك الرجل بزوجته وعند تلك النقطة اقترب عيسى يتابعه عن قرب پغضب حقيقي
أنت عارف اللي أنت عملته دا عقابه اي عندي! أنت فاهم اللي بيبص لحاجة ملكي بيجرا فيه اي! فما بالك بقي لو مراتي!!! لا وبتجري وراها وبتخوفها في نص شركتي و قدامي! دا أنت بجح بقي! ..
كويس إنك عارف ان وقوفك في وشي غلط بس اسمحلي أقولك إنه أكبر غلط و الناهية بالنسبالك وهتعرف لما أسيبك مع رجالتي يومين ..
يومين أو عشرة لما هخرج من هنا زمرد مش هتكون لغيري أنا بحبها بحبها بشكل لو فضلت عمرك كله عمرك ما هتقدر تحبها زيي ..
لكمه عيسى بقوة ليسقط الشاب أرضا فاقدا للوعي لينظر عيسى له بسخرية
دا أنت مفكش نفس يا جدع!! ..
نظر لأحد الحراس الذي تركه مع الشاب يأمره
الواد دا يتروق فاهم!! لحد ما أشوف أخرتها معاه ..
اومأ له الحارس فتحرك عيسى للخارج متعبا لا يدري لما أيامه طويلة وثقيله بهذه الفترة ربما شيئا واحدا يجعله يشعر بالراحه يأتي بالسكون لقلبه والهدوء لروحه وكأنه يبتعد بها عن ضوضاء العالم برغم انه تمر سوي بضعه أيام لكن ذلك الشعور يأسره من اللحظات الأولي معها..
كانت الشقة هادئة فعلم أنها بالغرفة وكذلك والدته فتحرك بهدوء تجاه غرفته يدلف ليجدها بغرفة الثياب من جديد منشغلة بترتيب ثيابهم..
مساء الخير ..
انتفضت زمرد فهي لم تشعر به عندما دلف للغرفه..
بسم الله الرحمن الرحيم أنت رجعت أمتي!! ..
قال بتعجب
لسه راجع مالك اټخضيتي كدا!! ..
مش واخده علي المكان وأنت دخلت فجاءه شوف أنا ظبطتلك كل هدومك أهي و فاضل بس حاجات بسيطه في هدومي هخلصهم