رواية عيسى القائد الفصل التاسع 9 بقلم آية محمد
عاوزة مصروف للبيت علشان أنزل أشتري بقي شوية حاجات لأن المطبخ فاضي وكمان أنا دورت ملقيتش أي أدوات للتنضيف هنا فمحتاجه بردو اشتري و...
صمتت عندما تفاجأت بضمة عيسى لها وصوت تنهيدته وهو يبتعد يطبع قبله رقيقة علي وجنتها ثم أخذ ثيابه المنزليه وتحرك تجاه المرحاض...
حاولت تدارك صډمتها و رفعت يدها تعيد خصلاتها خلف أذنها لتظهر وجنتها التي احمرت خجلا من فعلته تلك...
هو أنا المفروض بقي أجيبلك الخضار وأنا جاي كل يوم و الحاجات دي!!..
نظرت له بتعجب ليكمل حديثه
أصلي بصراحه أخدت شوية وقت علي ما أستوعبت اني اتجوزت أنا مكنتش ناوي خالص ..
ليه! ...
علشان أنا مبحبش المسؤليات الكتير والجواز مسئولية و علاقة ليها إحترامها ولازم لما اتجوز أكون شخص قادر علي كل مسؤلياتي ناحية الست اللي معايا و مقصرش بس أنا أوقات كتير أوي بنسي نفسي في الشغل أنا لازم أحافظ علي اللي وصلتله يا زمرد لأن تعبت أوي فيه أنا بدأتها من صبي علي القهوة وكنت أقعد اذاكر في ركن كدا علي جمب لحد ما أخدت شهادة كان عندي دكتور في الجامعة بيحبني جدا و معجب بتفكيري و خدني اشتغلت عنده في شركته الخاصه من قبل ما اتخرج وبعد ما اتخرجت علطول خلاني مدير ومع الوقت بنيت شركتي بنفسي كانت مكتب صغير و في ظرف خمس سنين بقت الكيان اللي أنتي شوفتيه دا و لسه.. لسه عاوزه يكبر أكتر و يكون ليها أكتر من فرع و يكون ليا أكتر من مصنع و خط انتاج ليا فرع واحد بس برا مصر عاوز أكبره.. وكل دا بيكون علي حساب وقتي.. علشان كدا مكنتش عاوز اتجوز مش عارف اي اللي حصل في اللحظة اللي شوفتك بټعيطي فيها قبل كتب الكتاب..
قبل كتب الكتاب! إمتي!..
لما كنتي مقضياها عياط في أوضتك أنا كنت شايفك و لما عرفت اللي أبوكي ناوي يعمله معاكي اتصرفت مكنتش حابب إنه يظلمك زعلك مهانش عليا معرفش ليه في حاجه شدتني ليكي من أول مره شوفتك فيها ..
طالعته زمرد بتعجب ثم تنهدت تقول بحيره
مش عارفه لو كانت الجوازة دي كملت كان هيجرالي اي!! كان زماني دلوقتي في بلد غريبة مع واحد تاني متجوز غيري اتنين وعنده عيال كمان.. برغم ان بابا معاه فلوس وربنا موسعها عليه في رزقه بس مش عارفه ليه يعمل فيا كدا علشان الفلوس لما قالولي ان العريس مش جاي وان ابن عمك اللي انتي عمرك ما شوفتيه هو اللي هيتجوزك مكانش فارق معايا