رواية عيسى القائد الفصل التاسع 9 بقلم آية محمد
زي اللي خرج من حفرة و وقع في واحدة تانيه زيها بالظبط وكنت فاكره انك.. هتكون زيه.. زي والدك عمرك ما هتحترم الجواز و لا هتحترمني و كلها كام شهر و تسيبني بعيل علي دراعي و مش هشوفك غير بعد كام سنه ترجع تقنعني انك ندمان و بردو ترجع تسيبني تاني..
لا متشبهنيش بيه تاني...عمري ما هكون زيه..
ودا اللي أنا اكتشفته في الكام يوم اللي فاتوا يا عيسى أنت حد محترم رغم كل حاجه ..
مش محترم أوي يعني ..
وضع عيسى رأسه علي قدمها و أمسك بيدها يضعها فوق رأسه
أنا من زمان عندي صعوبة في النوم ..
مررت أصابعها بين خصلات شعره وسألته بإهتمام
بتشوف كوابيس! ..
ابتسم يتذكر أحلامه فهز رأسه نفيا يقول ببساطه
عيني مبتروحش في النوم بسهولة بس بعد كدا بنام كويس ..
.....................................................
في الصباح التالي..
خرجت فردوس من غرفتها تتأفف بضيق من ثيابها التي ترتديها منذ أيام...
دلف منتصر بعد مرور ساعة كاملة وهو يحمل بعض الأغراض وكانت تنتظره هي علي أحر من الجمر وها هي فرصتها لتفجر ڠضبها وغيظها به
أنت يا بنى أدم أنت معندكش ډم!!! ازااي تسيبني كدا ومتسألش فيا ولا كأنك رامي كلبه هنا!!! لا خليتني أكلم أختي ولا سيبتلى تليفون و لا أعرفلك طريق ولا أعرف حد هنا أنت اللي ساعدتني أنا مشحتش منك المساعدة علفكرا!! ...
يا قائد أنا عاوز أرجع القاهرة متقلقش أنا هعين كذا حارس ثقة يحرسوها و هتأكد ان كل حاجه متوفرة ليها بس أنا عاوز أرجع شقتي ...
أنت يا بنى أدم!!! ..
صړخ بقي غاضبا
ما تخرصي بقي يا بت أنتي!!! اتنيلي خدي الشنط فيها لبس و أكل تاكلي وتسكتي خالص مسمعلكيش نفس ..
ربما ان كانت فتاة أخري لكانت بكت من إهانته ونبرة صوته المخيفة و القاسيه ولكنها ببساطه فردوس التي قالت بصوت كاد يصمه
لا بقولك اي أنت تقف عوج وتتكلم عدل ولو أنت مش عارف مين هي