رواية عيسى القائد الفصل التاسع 9 بقلم آية محمد
أعين والدته التي فاضت بالدموع يري شوقها لبناتها خاصة نور التي ذهبت غدرا فتلك الفتاة أمامه تشبهها لحد كبير كنا أنها عطوفه و هادئة مثلها و جوارها شعور بالدفء يغمر الجميع..
دلف والده سريعا يقول بقلق
كل عيلة الشيخ جايين وشاكلهم مش ناوي علي خير أبدا ..
انتفضت والدة خالد وأتجهت تقف جوار إبنها بفزع
قال خالد بضيق وهو يربت علي يدها
هو أصلا كان يستاهل الق تل بس الحقيقة إنه مېت بجرعة مخډرات زيادة لكن مفيش حد من أهله مصدق الحكاية دي و كلهم فاكرين ان ابنهم انق تل ..
كانت حنة تنظر لهم پصدمة و بعض الشفقة أيضا برغم أنها لا تعرف القصة ولولا توضيحه الأخير ما كانت لتمتلك شفقة تجاههم و لأصابهم الخۏف والذعر...
و هنعمل اي دلوقتي! ..
اقترب عبد الشافي يقول بجدية
لازم تمشي من هنا يا خالد لازم تسيب الأقصر هتخرج دلوقتي تروح شقة خالك تبيت فيها علي ما أجهزلك تذاكر الطيارة و تطلع علي....
قاطعه خالد بضيق
هطلع علي بورسعيد يا بابا حنة لازم توصل لأختها ..
تهللت أسارير حنة و لمعت عيناها هل ذكر اختها الآن!! هل وجدها عيسى حقا! هل ستراها وأخيرا!!...
أنا هشيع راجل ولا اتنين يقولوا انهم شافوك راكب القطر اللي رايح لأسوان هنضللهم شوية لحد ما توصل الأمانه لأخوها من تاني و بعدين هدبر لينا مكان نعيش فيه بعيد عن الأقصر خالص مبقاش لينا عيشة هنا خلاص و العالم دي مفيش معاها تفاهم نتفاهم علي اي اصلا دا ابنهم قاټل بنتي بالحيا و التانيه هربت مني بسببهم هما اللي حطوا سك ينتهم التلمه علي رقبتنا وعاوزين ياخدوا تارهم كمان!! ..
لم يبقي لها سواه فهو أصبح وحيدها الآن...
ربت خالد علي كتفها يتفهم ما تمر به والدته فقال بحنان
كل حاجه هتكون كويسه يا ماما زين وهترجع و هنخلص من الهم دا.. حق نور ربنا رده لينا و خلاص مش عاوزين نزعل نفسنا حتي لو هنسيب البيت اللي جمعتنا فيه أحلي السنين ..
أفزعهم صوت طرقات عالية علي الباب فتح خالد الشاشة التابعة لكاميرات المراقبة ليظهر العديد من الأشخاص أمام الباب..
اقتربت حنة تتمعن النظر لتتفاجأ بشخص ربما