رواية ضحكات الامۏات الفصل الخامس 5 والأخير بقلم علاء جمال
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أمال يابني جابوني انا امسك القضية ليه مالو سهل اي حد يحلها مكانوش جابوني استني وهتشوف بنفسك..
في تمام الساعة الثامنة مساء تتحرك قوة بقيادة مأمور القسم للقبض على القاټل .
تصل القوة أمام منزل القاټل ويحاوطون المنزل من جميع الجهات ثم يقوموا باقټحام المنزل بعدما قاموا بتحطيم الباب الشقة فارغة تقريبا القليل من الأساس مجرد سرير للنوم وكرسي للجلوس وماكينة قهوة صغيرة . يبدوا أنه لم يترك المكان إلا من قريب . ظل البحث لأكثر من ثلاث ساعات وتم تفتيش البانيات المحاورة وسؤال كل الحيران عما إذا كان راه احد ولكن دون أي جدوى الكل أجمع عليه انه كان شخص إنطوائي لأبعد الحدود ولم يكن يختلط بأحد على الإطلاق.. ليعود المأمور ومع القوة الي قسم الشرطة خائبين الأمل جميعا..
بص أطفئ النور واختفي خالص وأنا هستني هنا جنب الچثة ومش عايزك تعمل أي حركة غير لما اۏلع أنا النور من تاني. ومتعملش اي حاجه من دماغك نفذ اللي بقولك عليه بس عارف إنك عايز تفهم بس مفيش وقت افهمك وانت اول ما انا اۏلع النور هتفهم لوحدك
ينتظر محمد وحسن في صمت وترقب يمر الوقت ببطء شديد ولا شيء جديد يحدث يبدأ الملل واليأس في محاوطة محمد وحسن ولكن يتبقي عند حسن أمل بسيط وثقة في حسه الأمني.
حركة خفيفة عند باب المشرحة . يدخل شخص بهدوء وبخطوات واثقة شخص يعرف بالضبط ماذا يفعل هنا .
يقترب من ثلاجة الچثث يبحث عن چثة معينة بحث في الأسماء الموضوعة على كل ثلاجة وأخيرا يجد ما يبحث عنه . يمد يده ليفتح الثلاجة فإذا بالنور يضي في كل الغرفة من حوله ويظهر الضابط حسن بهدوء قائلا..
حمدالله علي