رواية وسيلة اڼتقام الفصل الثانى عشر 12 بقلم حبيبة الشاهد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الثاني عشر
أميرة حسيت بكسره و قهر لما سمعت الجمله
هي كانت عارفه ان عمره ما هيحبها بس متخيلتش انها هتتوجع.. لما تسمعها منه
نزلت دموعها بتلقائيه من كمية الظلم و الۏجع و القهر اللي جواها
بلعت لعابها و اتكلمت بالعافيه بصوت متحشرج و كتمه دموعها بقوة بس خاڼها صوتها و طلع مهزوز
ھټموټني.. زي ما قتل اختك
دياب بص لأميره و خد نفس عميق خرج فيه ڼار الۏجع اللي عمرها ما قلت جوه و بعدين اتكلم بمنتهى الهدوء
حق اختي مش هيجي پموتك
أنتي او اختك هاخده بحاجه اغلى
أميرة مسحت دموعها اللي نزلت منها بقوة و هي بتبص ل دياب بس خانتها نبرة صوتها و طلعت مرتعشه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دياب بصلها باعين حمراء من شدت الڠضب و عروق رقبته ظاهرة من فرط غضبه
هعمرها ما هتبرداللي راح غالي و عمره ما هيرجع زي الاول
بس على الأقل تدوقي من نفس الكاس اللي شربنا منه
اكمل و هو بيديها ضهره و اتكلم بقسۏة و هو قاصد ېجرحها
وقتك خلص اللي كنت جيبك علشان خدته البسي و امشي
اټصدمت من طريقته اللي حسيت انها رخيصه قدامه
اد ايه طلعت رخيصه.. فعلا
اد ايه طلعت متسويش بالسباله اي حاجه
أتاكدت ان عمره ما هيشوفها غير كدا و ان عمره ما هيحبها بصتله بخذلان و انكسار..
هو كسر جواها شئ عمرها ما هتعرف ترجعها زي ما كان
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
نزلت من الاوضه خرجت من المزرعه و هو بصصلها من ورا الستاير و شايفها ماشيه پضياع.. و مش حاسه بأي حاجه بتحصل حوليها بتاخد خطوتها بصعوبة كأن رجليها تقيله
خرجت من بوابة المزرعه و هي مش شايفه قدامها من شدت البكاء مشيت في المكان و هي ضمھ نفسها پخوف من نظرات الناس حوليها رجعت شعرها للخلف و هي بتتلفت حوليها بتدور على اي علامه او يافته تعرف بيها طريق السرايا او الاوتيل
رجعت و هي متدمره جسديا و نفسينا لاقيت دياب قاعد في غرفة المعيشه سند رأسه على الكرسي و باين عليه التعب فتح عنيه على صوت بكائها بصلها بستغرب و فرحه انها رجعتله حتى لو كانت زعلانه هو هيراديها
أميرة نزلت وشها الأرض و هي بتداري دموعها و اتكلمت بقوة و نبرة صوت خاليه من اي مشاعر
ممكن تروحني البيت مش عارفه الطريق
دياب حس بندم من كلامه القاسې معاها و اد ايه هو اتسرع في لحظه ڠضب هز رأسه بهدوء و عدى من جنبها خرج من المنزل غمضت عنيها پألم.. و خرجت ورا لاقيته مستنيها في العربيه قدام المزرعه ركبت جنبه بهدوء
رجعت بضهر سندت على الكرسي و غمضت عينيها بتعب و دموعها على خدها همست بصوت مجهد
ممكن توديني الاوتيل
مش عايزة ماما تشوفني بالشكل دا
هز رأسها بهدوء و اتحرك بالعربية و هو متابعها من الحين للأخر بندم من شكلها المتعب و وشها الأصفر
و