السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياة الفصل الاربعون 40 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

انهم عايشين وسط كابوس بشع نفسهم يفوقوا منه 
و خصوصا ناديه اللي كانت حاسه ان فيه كتلة على قلبها و كانت سامعه صوت تكسير قلبها 
اتكلمت پغضب مفرط و بكاء 
يعني انت كنت بتخ وني يا مجدي 
كملت و هي بتروح عنده و بتمسكه من لايقة قميصه و بتتكلم پغضب 
رددد عليا ليه ليه انا قصرت معاك في ايه ليه تعمل فيا كدا حرام عليك
مجدي كان لسه هيتكلم بس قاطعه ريان اللي بعد ناديه من قدام مجدي و وقف قدامه طلع مسد س مجدي من جيبه و اتكلم بفحيح و هو بيصوبه ناحيه مجدي 
كنت قاعد مع عيلة مراتي اللي جهم يعزوني في جدتي مره واحده لاقينا الاستاذ مجدي داخل علينا و عايز يم وت امي اللي هي مراته بعد ما اكتشف انها بتخ ونه و م وتها و انا حاولت امسكه عشان اسلمه للشرطه فرفع عليا مس دسه و كان عايز يم وتني فدافعت عن نفسي و م وته ايه رأيك هاخد حقي و حق ابويا منكم انتوا الاتنين و مش هاخد فيكم ساعه سجن ايه رأيك و على فكره محدش في كل اللي واقفين دول هيشهد ضدي و خصوصا مراتك و ولادك عارف ليه هيخافوا من الڤضيحه و هيقولوا انك كدا كدا مي ت و كل الادله ضدك انت في بيتي و المسد س مسد سك و المسد س عليه بصماتي انا و انت يا ابويا
بصله الجميع پخوف شديد و حياة بصيت لريان و هزيت راسها بالنفي و اتكلمت پبكاء 
لا يا ريان انت مش كدا و لا عمرك هتكون كدا سابهم و ربنا هينتقم منهم
ريان بصلها و بعدين بص لتميم اللي بدأ يعيط على ايديها بصلهم بدموع و الم شديد 
مجدي استغل انشغاله بيه و خد المس دس من ايديه و اتكلم بفحيح تحت نظرات البرود من ريان و الخۏف الشديد من كل الموجودين و خصوصا حياة و فريده 
هقولك انا بقى حاجه احسن من كدا انت خطفتني و كنت عايز تم وتني و انا دافعت عن نفسي و م وتك انا كدا كدا عشت عمري كله معنديش غير كريم و رندا هم ولادي فمش فارقه انت عشت و لا م وت
حياة پبكاء و خوف شديد و هي بتبص لريان 
دا ابنك يعمي ابنك هتم وت ابنك حرام عليكوا بقى انهوا كل اللي انتوا بتعملوه دا
مجدي پغضب هو اللي بدأ و البادي اظلم و انا اكيد مش هسيبه يم وتني
فريده وقفت قدامه و اتكلمت پخوف شديد و ڠضب 
لا يا مجدي انا مش هسمحلك تعمل كدا في ابني كفايه اوي كل اللي عاشه بسببنا
مجدي پغضب مفرط و هو بيصوب المسد س ناحية ريان
ابعدي يا فريده هو لازم يم وت عشان انا و انتي نعيش
فريده پغضب و دا ابني و انا مستحيل اسيبك تم وته حتى لو كان التمن حياتي انا و انت
مسكت ايديه بسرعه و هو بيضغط على زناد المسد س لتنطلق منه طل قة ڼارية و
يتبع.....

امل_الحياة
بقلم_يارا_عبدالعزيز

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات