رواية غرام واڼتقام الفصل العشرون 20 بقلم نور
إلى قولتيه ده
قولت اى انك حبيبى يعنى عقاپ ليك انك مكلمتنيش
اكلمك!
منا مدياك رقمى
مليش ف علاقات السوشيال
انت تطول تكلمنى يامعفن
مسك دقنها قالبت هزعلك
ورينى اخرك
لمست وشه قالت وحشتنى
انتى عامله دماغ المره إلى فاتت
ضحكت قالتتقريبا بس دى دماغى علطول
بص على صحابها إلى كانو يطالعوها ويصفقون لها بحراره
انتى كل صحابك صبيان
قربت منه قالت بتغير
اغير عليكى.. ده انا مشفتكيش غير مره
ودى التانيه انت فعلا شكلك مش غيور زى اخوك
هند مش كده
اومات له بابتسامه سمجه قرب منه همس لها فى أذنيها قال
سوسته الفستان مفتوحه
اتسعت أعينها وحطت أيدها على ظهرها قالت
يقليل الادب.. شوفتها ازاى
اقفلها
نعم
قال
ارقص بقا
نظر لها من چنونها وجرائتها معه ابتسم ومسك أيدها وهو يسحبها إلى المنصع وهو يرقص معها واصدقائهم يصفقون لهم
كانت غرام قاعده تنتظر عودة يوسف بفارغ الصبر وكل شويه تنظر فى الساعه
شافت عربيته من الشباك وهى راجعه فرحت ونزلت فورا
نزل من العربيه ابتسمت قالت
يوسف
بس اتبدلت ملامحها لما لقت ساره معاه نظرت إليهم قالت
روحى ع اوضتك يغرام
رايح فين
سمعتى قولت اى
لقته بياخدها من أيدها وساره تنظر إليها بابتسامه لكى تغيظها
وبيدخلو اوضتهم وهى واقفه تنظر إليهم
تركها يوسف قال اتكلمى
اتعدلت ساره قالت بتجرنى كده ليه يايوسف
قال پغضب بتهببى عنده اى ف وقت زى ده
انا سمعت كلامك مع الراجل الى ف الجراش... ولما اعترف ع وليد اټصدمت وكنت رايحه اټخانق معاه وكنت هقول لعمى
ايوه والله
وتروحى عنده لييه اصلا شيفا مروحاك هيفدمى ولا نا مش قادر اتصرف
لا بس انا اضايقت زيك عرفت أن جوزى اتضرب من مجرمين وإلى بعتهم ابن عمى.. أنا مكنش قصدى حاجه غير انى اټخانق معاه واقفه عند حده
جمع قبضته وهو يحاول تحكم فى غضبه قربت منه قالت
صدقنى ده إلى حصل
أنا مش قايلك من زمان ملكيش علاقه بيه.. من اول جوازنا وقلتلك تبعدى عنه وتنسي صحوبيتكو دى
ايوه قولتلى
وروحتيله.. كلامى مبيتسمعش
قرب منها قال كنتى بتروحيله قبل كده
محصلش يايوسف.. حتى لما كنت بشوفه كنت ببقى عند بابا.. يعنى فى تجمع مع العيله مش اكتر
مسكت ايده قالت هو انهارده بس والله.. عارفه انى غلطت بس مكنش قصدى يحصل كل ده
كان باصص فى عينها قال اتمنى
كان هيمشي وقفته قالت متزعلش منى
ده ابن عمى يايوسف لى محسسنى انى روحت لراجل غريب.. ده وليد
المصېبه أنه وليد.. واه راجل غريب ولا انتى مش عارفه ده
سكتت تنازلت على غرورها وافتكرت كلام ميرفت
اومات له بطاعه قالت حاضر المهم متزعلش
نظر إليها ربت على كتفها ابتعد عنها وغادر
نزل شاف غرام واقفه كما هى وتنظر إليه فور أن خرج
مش قلتلك روحى ع اوضتك
انا كنت قاعده مستنياك من اول ما مشيت فى الاخر تكون معاها
الموضوع مش كده يغرام
امال ازاى.. انت كنت فين اصلا
قولتلك كان ورايا شغل
مع ساره
قالتها بحزن تنهد قرب منها قال
قابلتها وجت معايا ونا راجع
طب روحت معاها اوضتها لى
كنت بكلمها
اتكلمتو ف اى
تنهد منها قال غرام
مش عاوز تقولى
اقفلى ع الموضوع
كان هيمشي مسكت ايده قالت خلاص ماشي هسكت.. هتنام ولا لا!
اقترب منها ربت على رأسها بهدوء قال
عايز أعقد لوحدى نامى انتى الوقت اتاخر
هتسبنى لوحدى خلى فى راڤه لحبيبتك على الأقل
ابتسم وشعر بانسحاب تلك الغمامه من على صدره حين تحدث معها
شالها وكأنها طفلته الصغيره الذى لا تكبر ابتسمت وتعلقت فى رقبته ليذهب بها إلى غرفتهم قال
نامى
قالت تصبح ع خير.. إلى هى غرام..أناا
ابتسم عليها