رواية هى وكبريائه الفصل السادس عشر 16 بقلم أمانى سيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
فى اليوم التالى جلس داوود فى المكتب وشرد فى الفراغ دلفت اليه تبارك وهى مبتسمه له شاركها الابتسامه وقام من مجلسه واستقبلها
وحشتيني أوى وكنت زعلان إنك واخده اجازه الحمد لله إنك رجعتى
رجعت عشان انت كمان وحشتنى أوى أوى
بجد
اماءت رأسها بنعم
خلاص يعني مافيش اجازات تانى ولا ابن عمك ده
اقترب منها داوود وامسك يدها وقبلها ووضعها على قلبه سمع طرق على الباب فاق من شروده على صوت الطرق ولعڼ بداخله من يطرق الباب فهو كان يعيش أجمل لحظات حياته متخيلا تبارك برفقته
دلفت إليه لارا ومعها بعض الملفات اخذهم منها وأشار لها بالخروج دون أن يتحدث معها
ناس ليها حظ وناس ليها بوز بقى ده داوود اللى كان بيتحايل على تبارك امبارح إنها تحبه
تيجى تبارك تشوفه دلوقتي
استيقظت تبارك من النوم وجلست تنظر للفراغ اشتاقت له واشتاقت لمشاكساته نظرت لحقيبة الحلوى التى بجانبها وقامت بأخذ قطعه من الشكولا وتذوقتها وهى مبتسمه
عند منير كان يتحدث فى الهاتف مع منيره وقص لها الحديث الذي تم بينه وبين داوود واعترافه أخيرا بالحب لتبارك
يعنى هو يا واد قالهالك صريحه كده إنه بيحبها
أه يا خالتى ده اخدت منه علقھ محترمه لما نفذت كلامك وقولتله انى بفكر اتجوزها اعملى حسابك انا مش هسمع كلامك تانى
لأ مقالش بيفكر
سيبه خليه يلف حوالين نفسه عشان يعرف بعد كده يحافظ عليها لما جت بسهوله المره اللى فاتت محسش بقيمتها انتوا كده يا رجاله تحبوا اللى يدوخكوا
طيب أنا مالى طيب بتجنعينى مع ابنك ليه
مش راجل زيه وانت برضو ناوى تعمل زيه
لأ انا عينى على واحده
مين اللى أمها داعيه عليها
مش دى اللى انت مسكتها بدل تبارك لما غابت
أه منا عشان بثق فيها حطتها فى المكان ده
واضح إنك بتحبها أوى عشان تحطها فى وش المدفع
لا عشان بثق فيها أوى
طيب يلا شد حيلك بقى عايزين نفرح بيكم قريب
باذن الله يا خالتو
فى المكتب عند داوود طوال الوقت يشعر بشئ ناقص هو يعلم إنها لن تأتى إليه وعليه أن يتحرك
ذهب لمحل ورود وصمم بوكيه من اجمل الورود ووضع لها أنواع كثيرة من الشوكولا
ثم وضع المحتويات الموجودة بالحقيبه داخل صندوق هدايا كبير وقام بشراء دبله جديده له ولها وكانت الدبلتان متشابهتان باختلاف نوع المعدن واشترى اسواره تتناسب مع تلك