رواية هى وكبريائه الفصل السادس عشر 16 بقلم أمانى سيد
الدبله .ووضع بالصندوق كارت يتغزل بها
إليك يا من أرى صورتك في كل مكان في كتبي في أحلامي في صحوتي إليك يا من يرتعش كياني من شدة حبي.
ووضع داخل كارت الورود
لقد كانت حياتي قبلك ضياع ولم أشعر بنعيم الطمأنينة إلا بقربك فأرجو أن تقبلي من أتاك طائعا راضيا بحبك.
جمع تلك الأشياء ووضعها أمام باب شقه تبارك
اخذت تبارك الصنودق والورود ودلفت للشقه وقرأت الشعر الذى كتبه لها داوود وحضنت الورود وظلت تقبلها
مين يا تبارك
بصى يا ماما داوود جايلى ايه
يا سيدى يا سيدى وانتى بقى ناويه تعملى ايه
هه عادى ولا كأنى شوفت حاجه خالص
عندك حق
ورينى كده واضح إن ذوقه حلو
مش اختارنى لازم يبقى ذوقه حلو طبعا
يا عينى يا عينى من امته الغرور ده
لأ ثقه مش غرورو
تذكر داوود حديث عمها عزيز عندما ابلغه عن عنوانه وقت قرائت الفاتحه فتوجه بالسيارة لمنزل عزيز دون اخذ موعد معه
انت مين
ده بيت الحاج عزيز
أه هو اقوله مين
قوله داوود عايز يقابلك
دلف الطفل وهو يصيح
جدو جدو كلم واحد اسمه داوود عايز يقابلك
خرج لمقابله داوود بترحاب
أهلا وسهلا داوود بيه اتفضل اتفضل
معلش لو جيت من غير معاد بس انا مش معايا رقمك للاسف
من غير مقدمات أنا هحكى لحضرتك كل حاجه بصراحه
بدأ داوود يقص كل شئ بالتفصيل لعزيز
صمت عزيز ولم يرد عليه
ولكنه تحدث بحكمه
بص يا داوود انا احترم فيك صراحتك بس بنات الناس مش لعبه مش رهان ولا استبن وانت راجل كبير ليك مقامك وسط الناس ترضى لو ليك اخت حد يعمل كده فيها
بص يا داوود انا احترمت فيك انك جيت اعترفتلى بغلطتك ومخبتش عليا ده يخلينى اديك فرصه بس لازم ارجع لباقى عمامها وامها ولازم كمان ارجع لتبارك لأن الرأى فى الاول والاخير ليها هى
طيب حضرتك هترد عليا امته
ادينى اسبوع اكون رتبت حالى وجبت عربيه عشان نقدر
اسبوع كتير أوى
بلاش تستعجل يا بنى الاستعجال وحش واهو بالمره تكون اتاكدت من مشاعرك
أنا واثق من مشاعرى ناحيتها وصدقنى هة