رواية هى وكبريائه الفصل السادس عشر 16 بقلم أمانى سيد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
هتكون مبسوطه معايا . وهتقى ربنا فيها
اللى فيه الخير ربنا يعمله
طيب بالنسبه للعربيه اللى هتجيبكم وتوديكم انا هبعتلك عربيه بسواق تجيبكم وتوديكم أى مكان تحبوه
يابنى احنا مستورين الحمد لله وولادنا كلهم معاهم عربيات بس احنا بنحب نسافر فى نفس العربيه ماتستعجلش كله بأوانه وطالما دخلت بيتى يبقى لازم تاكل لقمه معايا
لأ مالوش لزوم انا الحمد لله واكل
انت عايزنى ازعل منك بقى
لأ طبعا ماقدرش
خلاص يبقى تقعد تاكل معانا
جلس داوود برفقتهم وظل يتحدث معهم وتعرف على عز الإبن الاكبر لعزيز
تحدثوا فى أمور عامه وبعدها استأذن داوود وذهب
حاول كثيرا داوود الإتصال بتبارك لكنها لم تجيب عليه وارسل لها رساله عبر الواتس اب
رأت تبارك الرسالة ولكن لم ترد عليه
وجد داوود أنها رأت الرسالة ولم ترد عليه
يعلم أن رضاها وقربها اصبح صعب عليه
ارسل لها بعد ذلك اغنيه بصوته لحمائى
ياللى زعلان منى
لم ترد تبارك على كل هذا
أرسل لها داوود رساله اخرى
انا واقف تحت البيت بصى من الشباك
نظرت له تبارك من النافذة ثم اشار لها بالاجابه على الهاتف دلفت تبارك واجابت عليه
وحشتينى اوى
بحبك أوى أوى أوى
انا لسه راجع من عند عمك عزيز سافرتله وقالى هيرد عليا الاسبوع الجاى
انا عارف انك لسه شاكه فيا بس والله يا تبارك أنا بحبك نفسى اسمع بس صوتك
استنى الاسبوع الجاى
أنت ليه بعت الحاجه دى واثق اوى انى هرجعلك تانى
لأ واثق أنى هعمل المستحيل عشان ارجعك ليا مش هقبل إنك تضيعى من ايدى مره تانيه ياتبارك
الشغل عامل ايه
وحش من غيرك مش عارف اشتغل
بكره تتعود
مش عايز اتعود على بعدك
أنا مش عارفة أقولك إيه يا داوود بس أنا محتاجة وقت فعلا
تمام هنتظر بس أرجوك خلي بالك من نفسك.
زهقتى منى بس أنا مش عايز اروح عايز افضل واقف باصصلك كده انتى لو تعرفى اد ايه وحشتينى انا بقيت أحلم بيكى وانا صاحى شوفتى حالتى عملت ازاى
واقف تحت بيتك بتحايل عليكى عشان تنزلى شوفتى وضعى بقى صعب إزاى
انت كمان وحشتنى اوى
يا أخيرا اخيرا قولتى كلمه تبل ريقة
الحاجه الى بعتها عجبتنى ذوقك حلو على فكره
طيب روح بقى عشان عشان الوقت اتأخر
حاضر ولما اكلمك رودى يا تبارك
ذهب داوود لمنزله وتوجه لغرفه والدته جلس يتحدث معها لبعض الوقت ولم يبلغها تى شئ عن تبارك او ذهابه
لعزيز
مر اسبوع خلاله كان داوود يرسل كل يوم نوع مختلف من الورود ومعه علبه الشكولا وكل يوم يرسل لها أشعار ويتغزل بها
اتى عزيز وجلس هو وتبارك ووالدتها وابلغها بمجيئ داوود لهم وقص لهم ما قاله داوود
تحدثت والدته تبارك واخبرت عزيز بحديثه معها فى الشركه
تحدث عزيز مع تبارك
بصى يا داوود الإنسان بيغلط إحنا مش ملايكه معصومين من الغلط بس أهم حاجة لما نغلط نعترف بالغلط دخ وداوود اعترف بغلطه وأهم شئ انك تتقبلى الاعتذار عشان لو متقابلتيهوش يبقى اكلمه ننهى الموضوع
لأ يا عمى
يبقى انتى لسه جوامى مشاعر يا تبارك
خلاص انا موافق إنه يتقدملك مره تانيه بس هيكون فى شروط
أنا راضيه وموافقه على أى حاجة انتوا تقولوها
يبقى على خيره الله أنا هكلمه يجيى يقعد معانا تانى
ياترى هيشترطوا ايه