السبت 23 نوفمبر 2024

رواية يا انا يا انت الفصل الأول 1 بقلم شيماء صبحى

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كانه فص ملح وداب
صالح مسكه من هدومه وخرجة برا المكتب وقالاسمع روح اكسر الباب ولا هات اي حد يساعدك المهم انك تجيلي خلال خمس دقايق وتبلغني ان الغرفة جاهزه
المساعد بصله پصدمه وقالبس..
صالح زقه وقال پغضب لو منفذتش اللي طلبته منك اعتبر نفسك مرفود من دلوقت
المساعد بصله پصدمه وصالح سابه ودخل تاني للمكتب والمساعد بص علي هدومه اللي مكرمشه بسبب ايد صالح فاتنهد بحزن ومشي !!
هل هناك مشكله سيدي سألت واحدة من اللي موجودين في المكتب وصالح اتوتر من سؤالها فقال لا الأمور علي ما يرام .بص في ساعته وكمل ملامه وقال سيبدأ الإجتماع خلال خمس دقائق.
البنت هزت راسها بتفهم وهوا رجع قعد علي الكرسي وهو بياخد نفسه بصعوبة..!
بعد خمس دقايق وصل المساعد المكتب وشاور لصالح ان كل حاجة تمام ولاكن في مشكله تانيه..
صالح مهتمش لسماع المشكلع وشاور للوفد وقالهيا بنا الي غرفة الإجتماعات
المساعد قرب منه وقالصالح بيه في مشكله ..!
صالح تجاهله ومشي ورا الوفد والمساعد اتنهد وقالعاوز اقولك ان الخزنه اللي فيها الاوراق مقفولة 
بدأ الاجتماع وكان صالح بيعرض المشروع بعد انتهاء تصميمه وكان الكل مبهور بالنتيجة ..
وقف صالح وقالاسمحوا لي ان احضر العقود من الخزنه
هزوا راسهم بالموافقه وهو خرج من المكتب وبص للمساعد وقال بتساؤل جبت العقود
المساعد هز راسه وقالالخزنه الباب بتاعها مقفول والمفتاح طبعا
صالح اتنهد بضيق وقالطيب انا هروح افتحها بصمتي تعالا ورايا
المساعديا فندم البصمة بايظة انا قولت لحضرتك نصلحها وانت رفضت
صالح مسكه من هدومة وقال پغضببقولك ايه يا شريف بعد الاجتماع دا ما يخلص مش عاوز اشوف وشك تاني في الشركة !
المساعد بصله پصدمه وصالح كمل كلامه وقالمن وقت ما جيت وانت مفيش خبر حلو علي لسانك
المساعد مشي من قدامه بزعل وصالح اتنهد ومشي وراه لحدما وصلوا عند الخزنه الكبيره اللي فيها فلوس صالح الخاصة وكل الاوراق المهمه الخاصه بالشركة والعملاء!
صالح بص للمساعد وقالالحل مع الخزنه دي ايه دلوقت
المساعد بص للخزنه وبصله وقالمقدمناش حل غير اننا نجيب حد يفتحها
صالح بصله پغضب وقالانت اټجننت دي فيها اوراق توديني في داهيه يعني لو حد بس شافها يعني انا انتهيت
المساعد هز راسه وقالخلاص يا فندم افتحها بنفسك اتفضل دا شاكوش ودا شانيور بعد اذنك
المساعد مشي وصالح فضل يبص عليه پصدمه فاخد نفس طويل وبص للخزنه وقالبق كده !!اخد نفس طريل وقرب من باب الخزنه الكبيره وبدأ يفتحها
في شقة كيندا كانت خلصت من تنظيف الشقه وحضرت لبسها اللي هتنفذ بيه المهمه بتاعة بالليل !وبعدها قربت من باب الشقه وفتحته وقبل ما تخرج من افتكرت كلام ماهر ليها وقد ايه كان قاسې عليها و جرحها 
انا وانتي اصحاب وبس يا كيندا وانسي اي حاجه تانيه في دماغك.. 
قالت بحزنبق بعد كل
الحب اللي اديتهولك تعتبرني مجرد صديقه!! قالت كلامها بحزن وقفلت باب شقتها ونزلت
كان مسعود البواب قاعد علي الكرسي بتاعه اللي جمب البوابه الرئيسية للعمارة وكان ماسك كوباية شاي وبيشرب منها وبيغني اغنيه للست وردة الجزائرية !
كيندا قربت منه وقالت اخدت منه كام المرة دي يا مسعود!
مسعود انتبه ليها وقام بسرعه من علي الكرسي وقالاي دا مين كيندا هانم!
طلعت كيندا مبلغ من شنطتها وادتهوله ومعاهم ورقه وقالتهاتلي الطلبات دي وخد الباقي!
مسعود اخد الفلوس منها وفتح الورقه بسرعه وبص علي الحجات اللي كتباها ولما عد الفلوس قال بتساؤلبس الحجات يدوبك علي قد الفلوس ممكن يتبقي عشرين جنيه ولا حاجة!
كيندا هزت راسها وقالتحلوين ابق هاتلك بيها باكو شاي..انهت كلامها ومشيت وهوا مشي وراها وقالبس يا هانم!
كيندا ركبت الموتسيكل بتاعها ومشيت بسرعه من غير مترد عليه ..فبصلها بضيق وقال اه يا وليه يا قرشانه والله تستاهلي اللي هيحصل فيكي النهاردة ..حط ايديه في جيبه ومسك المبلغ اللي اداهوله ماهر وقال بابتسامهربنا يخلي ماهر بيه هو وفلوسه ..كمل بتساؤلبس انا نفسي افهم انتوا بتشتغلوا ايه ابتسم وهو بيبص للفلوس وقالبس مش مهم اهم خاجه اني مبسوط معاكم!
في شركة صالح النويري
صالح كان فتح الخزنه بعد ساعه وكان الوفد الايطالي متعصب من تاخيره فأول ما دخل غرفة الاجتماعات لقاهم متضايقين فقال باسفانا اعتذر عن تاخري ولاكن كان احد موظفيني مريضا فكنت اساعده لكي يستعيد وعيه
سألت واحده منهم بقلق وقالتهل هو بخير
ابتسم صالح لنجاحه في خداعهم وقالنعم انه بخير الان!
بصتله البنت وقالتانت حقا مدير رائع مستر صالخ
بصلها صالح وقال بابتسامه وراها ضيقاسمي صالح وليس صالخ..
البنت هزت راسها وهو قرب الورق منهم وطلب منهم يمضوا عليه وبعدما كله مضي جه وقت امضته فمضي بكل فرحه وقالاتمني ان نكون عند حسن ظنكم !
الوفد وقف وبصوله بابتسامه وقالوانتمني ذلك..
صالح ابتسم وبص وراه علشان يدي الاوراق للمساعد ولاكن افتكر انه طرده فاتنهد بضيق وقالتفضلوا سأقوم بتوديعكم بنفسي !
الكل خرج وهما مبتسمين وبعدها قفل الباب بتاع غرفة الاجتماعات ومشي وراهم لحدما خرجوا من الشركة ..
سلم عليهم وقالستبقون الليلة في مصر..
هزوا راسهم بالرفض وقالوا لا سنعود اليوم لإيطاليا طائرتنا ستكون ف ال٩ مساء!
هز راسه وقال بابتسامهحسنا اتمني لكم رحلة سعيدة..
ابتسموا وشكروه وكل اتنين ركبوا عربيه واتحركوا
وصلت كيندا قدام الشركة بتاعت صالح بالموتسيكل وشافت صالح وهوا بيودع الوفد فابتسمت بسخريه وقالتوالله وآن الآوان واشوفك بتصوت زي الحريم يا صالح جه الوقت اللي اخد حقي منك
تتوقعوا صالح يقرب لكيندا ايه
يتبع..

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات