رواية مكتوبة على اسمى الفصل التاسع والخمسون 59 والأخير بقلم ملك إبراهيم
لكن وجوده في حياتها كان سبب لسعادتها وأخيرا شوفتها فرحانه وسعيدة في حياتها بعد سنين كتير من الحزن وكنت مستعد اضحي ب اي حاجة عشان سعادتها دي تدوم.
وسط كل المشاكل دي نسيت اني مطلقتش البنت اللي انا اتجوزتها وبعد خمس سنين جالي جواب من عمها بيقولي مراتك مستنياك ووقتها بس عرفت اني مطلقتش البنت وانها لسه مكتوبة على إسمي..
عامر كمل كلامه وقالها عزيز كان مخطط مع بلطجيه انهم يخطفوكي.. وهو اللي اتفق مع البلطجيه انهم يضربوا شريف وكانوا ممكن ېموتوه بس ربنا نجاه.
آيات پبكاء وليه معرفتنيش ان كل ده بيحصل.. علي الاقل كنت هبقى مقدرة إللي انت بتعمله عشاني!
آيات بصتله بحزن وبكت وقالت انا عشت طول عمري خاېفة يا عامر.. مش انت لوحدك اللي اتربيت في بيت حزين.. انا اتربيت في بيت كله قسۏة.. لما اتجوزتني كنت بستناك كل ليلة عشان تيجي وتنقذني منهم.. كنت بحلم انك جيت وخدتني معاك ولما اصحى الاقي مرات ابويا اللي كانت بتعاملني اسوء معاملة ممكن تتخيلها!! انا عشت ايام صعبة كتير يا عامر مهما احكيلك مش هتتخيلها.. عشان كده طول الوقت وانا خاېفه اخسرك.. خاېفه تبعد عني.. مش قادرة اصدق انك بتحبني.. مش قادرة اصدق حنيتك وخۏفك عليا.. في خوف جوايا طول الوقت.. بس الخۏف ده بقى انك تسيبني وتبعد تاني.. بعادك عني بقى بالنسبة ليا كابوس بيطاردني.. اول لما تبعد بخاف انك مترجعش تاني.. انا طول الوقت خاېفه وبحاول اداري خۏفي برد فعلي العڼيف.. بحاول اثبت لنفسي اني قويه واقدر اعيش من غيرك بس ده مش حقيقي ابدا.. انا خاېفه تبعد عني يا عامر..
قامت وقفت وقربت منه وهي