السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل الثالث والعشرون 23بقلم نور

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الان تلك الفتاه لقد ظلمتها كثيرا.. فى صغرها والان تشعر بالحزن لاول مره تجاهها
قالت غرام عايزه تقولى حاجه
قالت الممرضه يلا
أبعدت يدها ومشيت وميرفت تتطلع بها بامتنان وحزن متبادل
انا لاول مره استوعب انى قاسيه اوى عايزه اعتذرلك بس عشان بتفدى روحك لابنى مش مهتميه بيكى حتى.. أنا بس عايزه يوسف يفوق ولو الټضحيه كبيره
لبست غرام لبس العمليات واخذوها على السرير المتحرك
كانت مستلقيه وتسلم امرها إلى ربها تدعى فى سرها
يارب.. خرجنا منها بخير زى كل مره
ادخلوها إلى الغرفه وقامو بحقنها بمخدر لتجد يوسف على السرير الاخر بجانبها
كانت عيناها معلقه عليه وكأنها لا تريد رؤيه وجهه غيره لطالما فى صغرها تبتسم من رؤيته والان سوف تبتسم نفس الابتسامه الذى اعتادت عليها معه
احست بدوار ابتسم ودموعها تسيل وتنظر إليه ثم أقفلت عيناها على وجهه المحفوظ داخلها
كانت ميرفت واقفه قلقانه وساره خاېفه على يوسف ومضايقه ان غرام هى إلى اتبرعت
ماما
لقتها جنى جت مع احمد ركضا قالت ماما ف اى فين يوسف
فى العمليات مع غرام
غرام مالها هى كمان!
هى المتبرع.. يةسب كان محتاج زرع كليه
اټصدمت وعرف لماذا امها كانت تستعجلها قالت پخوف
يوسف اخويا
ربت عليها احمد قال اهدى يجنى هيكون كويس
يارب
مر الوقت وهم فى حاله من الخۏف خرج الطبيب راحوله بسرعه قال
الحمدلله العمليه نجحت
اطمأن الجميع مشي وسبهم خرج يوسف قربو منهم وكانت ميرفت لا تصدق ان ابنها أصبح بخير
قالت جنى امال فين غرام
قالت الممرضه هتكون تحت الملاحظه
استغربوا معقول يكون حدث خطأ طرأ عليها
كانت شيرين جالسه وفاطمه تلتمس كعبها قالت
ممكن اشوف الاشعه
ف الدولاب هاتهلها ياصفاء
راحت الخادمه وجابتها إليها وكانت ماسكها الحجات وبتساعد فاطمه اخدتها منها وشافتها
قالت شيرين عندك كام سنه
٣٠
انتى مخطوبه
اتكسفت فاطمه قالتلا
غريبه معانك مش صغيره
اتجوزت وأطلقت
اطلقتى لى
محصلش نصيب
زعلت شيرين ربتت علي ايدها قالت
احسن هجوزك ابنى
احمر وشها ضحكت الخادمه قالت شيرين هانم بتحب تهزر
قالت شيرين هو معقد شويه بسبب واحده منها لله.. بس حازم لما بيحب بيبقا واحد تانى
سكتت وهى مكسوفه ضحكت شيرين قالت
ع فكره حازم قمور مفيش زى
كانت تعلم ذلك فهى راته قالتربنا يخليه لحضرتك
بدأت تشوف شغلها عدى حازم وكان راجع من برا
قالت شيرين حازم
وقف وشاف فاطمه إلى بصتله قال
نعم
متعرفش يوسف ف اى
ماله يوسف
انت متعرفش بيقولو عيان ف المستشفى
عيان ازاى!
مشي وكانت فاطمه مستغربه من خوفه قالت
يوسف مين
قالت الخادمه صاحب البيه بس اكتر من الأخوات
اومات لها بتفهم
وصل حازم للمستشفى وكان مضايق قابل جنى قال
فين يوسف
بقى كويس الحمدلله
لى متصلتيش عليا يجنى كنت بحسب امى اخوكى كان لازم اقف معاكو مكان يوسف
والله يحازم احنا كنا خايفين عليه اوى حتى عدى عمال يرن عليا مكنتش قادره ارد
هو فين
مسافر ميعرفش حاجه
ويوسف عامل اى
الحمدلله خرج ومستنينه يفوق
خير انشاءالله انا هكون معاكو لو عوزتو حاجه
شكرا يحازم
ابتسم وربت على رأسها ذهبت وتركته
كانت هند قاعده مع عدى ف نايت قالت
حجزتلنا بكره
ايوه عايزه تكملى معاهم
انا جايه عشانك بعدين صحبتك مريم دى تنحه
متهتميش بيها
منا مش مهتميه بحد غيرك
نظر لها ابتسم قال تعالى
فين
سحبها وهما بيطلعوا يرقصو ابتسم وهى بتحاوطه قالت
انا معجبه بيك
عارف
مقولتش مجنونه لى
انا عيل متتهوريش تانى
لم تفهم لكن لم تهتم وقالت
ونا مبسبش حد ما اخد إلى انا عايزاه

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات