رواية غرام واڼتقام الفصل الثالث والعشرون 23بقلم نور
يوسف تقدر تكلمنا عن زوجتك التانيه
اى سبب دخولك للمستشفى
فعلا ف خلافات مبينكو
اترفع عليك قضيه من مراتك غرام تقدر تفسر نوعها
اتجوزتو امتى هل فعلا غرام حامد عاوز املاكك وخدتك من ساره الشامى
عايزين رد صريح
قال حازم شايفين أنهم يقدرو يتكلمو يلا نأجل الكلام
بس لازم يكون ف رد
كانت غرام تختبأ فى يوسف قالت اسفه
وكأنها تعتذر على قضاياها الذى جعلت الصحافه تمسكها عليه
سكتو وبصوله قال مفيش اى مشاكل مبينا
حبيتو بعض امتى
انتى كمان بتحبيه
ډخلها السياره وتبعها قفل جازم الباب ومنع عنهم الجميع ليغادرو سالمين
بتحبنى
لسا بتسألى محبتش غيرك
ابتسمت ومالت على صدره برفق وهى بتلمس جنبه مكان العمليه قالت
بقى فيك حته منى
رفعت وجهها قالت عقبال ما تسبلى حته تكبر جوايا
جه عدى بص حواليهالى بيحصل
قالت ميرفتشرفت
ف اى يماما فعلا يوسف كان محجوز ف المستشفى
لما بنكون محتاجينك مبنلاقكش
والله مكنت هنا ده جنى إلى قالتلى لما خرج من العمليه وجيت
خلاص يلا عشان زمانهم جايين
مشيت نظر لها فهى تعد لاستقبال ابنها قطعة روحها
عدام قدام اوضة ساره لقتها ماسكه التلفون وعينها بتطلع ڼار
قالت ساره پغضب لعبتها صح أنا لازم اتصرف البت دى مش هتطول هنا
قالت ميرفت ده بيتها
نظرت ساره لها بشده قالت بيت مين
بيت غرام مرات يوسف وبنت ابراهيم
اټصدمت قالت انتى بتقولى اى يماما دى هتطردنا احنا منه
اتوترت قالت ده عشان غرام مثلت الدور صح هى عملت إلى كنت هعمله بس
اه فعلا هى عملت إلى انتى معرفتيش تعمليه
انا ولا بدفعلها ولا زفت بس الظاهر انى غلطت معاها
ف اى بقا
فى حبها ليوسف إلى مشفتوش ف حد
حتى انا
نظرت لها قليلا ثم قالت مبقاش عندى مشكله مع غرام دى فديت ابنى بروحه.. وانا يوسف غير اى حد.. وإلى يحميه اديله حياتى
اكملت بجديه وانا ممنولها بحياتى دلوقتى
ده كله عشان اتبرعتله بكليهأنا والله كنت هعمى كده يس بابا
قولتلك انا مش مع حد والا مش هقلق غ تصرفاتك ورد فعل يوسف لان باين أنه جاب آخره.. ابقى خلى بالك
جت خادمه قالت ميرفت هانم فى عربيات بره
ده اكيد يوسف
دخل منعه الحراس قال حضرتك مين
ده بيت يوسف إبراهيم مش كده
ايوه و...
ابعده الرجال من وجهه فور ان عرف امه لم يخطأ دخل وهو بتتحول فى انظاره
غرام فين
استغربت كثيرا قالت وانت تعرف غرام منين
انا مبتكلمش مع حريم غرام فين
قالت بضيق حريم اى يراجل انت اخرج برا بيتى
مش قبل ما اخدها
دخل اټصدمت منه قالت انت رايح فين
خرج عدى وجنى قالت ف اى يماما
وقف حافظ لما شافها ونظر اليهابنت فى بدايه العشرين