رواية اقټحمت حصونى الفصل السادس 6 بقلم ملك إبراهيم
أدهم بثقة.
مارك
نظر الياس إلى عمار بدهشة قائلا.
مش مارك ده إلا المفروض هتسلمه السلاح
تحدث أدهم بتأكيد.
ايوه هو
ثم اضاف بمكر.
بس بعد إلا عمله ده هسلمه چثث رجالته قبل السلاح وهدفعه التمن غالي اوي عشان يعرف مين الصياد
نظر الياس إلى عمار بتوتر وبادله عمار النظرات.
تابعهم أدهم بدهشة قائلا.
في أيه مالكم
تحدث عمار بتوتر.
تحدث أدهم بقوة.
قول على طول يا عمار انت عارف انا مبحبش الطريقة دي
تحدث عمار بارتباك.
ا اصل القصر بتاعك
ثم توقف عمار عن الحديث.
تحدث معه أدهم بقوة.
ماله القصر بتاعي يا عمار اتكلم
تحدث الياس بتوتر.
القصر بتاعك اتفجر
نظر إليهم أدهم پصدمة.
في هذا الوقت رن هاتف أدهم الخاص برقم فيروز
فيروز إنتي كويس
تحدثت فيروز بتلقائية.
بص بقى يا أدهم بصراحة كده انا مش عارفة انام
ثم اضافة بتوتر.
هو ينفع تبعتلي صورة لمراتك اصلي نفسي اشوفها وكمان عايزة اعرف اسمها إيه
إلى صوت ضحكاته العالية عبر الهاتف ثم توقف جميع رجاله ينظرون إليه بدهشة كبيرة وعمار والياس ينظرون إليه بفضول.
نظر إليه الياس ثم تحدث بفضول.
أدهم هي فيروز قالتلك إيه
تحدث معه أدهم بمرح.
عايز تعرف قالتلي إيه
ضحك عمار بمرح.
نظر الياس إلى أدهم قائلا وهو يهرب من امامه.
انا مش عايز اعرف حاجة دا عمار إلى بيسأل على فكره
ثم ركض إلى سيارته.
ضحك عمار مع أدهم ثم تحدث عمار بتأكيد.
حرك أدهم رأسه قائلا بتأكيد.
خلاص احنا قربنا نوصل للمكان الا متفقين عليه
ثم اضاف بشرود.
بس لازم ادفع مارك تمن عربيتي الا اتفجرت وادفع روبيرتو تمن القصر لاني متأكد ان هو الا ورا تفجيره
نظر اليه عمار بقلق عليه لانه يعلم جيدا مدى عناده ويعلم جيدا انه لن يتنازل عن حقه وسوف يعاقبهم جميعا ويأخذ حقه منهم بقوة وبدون رحمة.
اغلقت الهاتف وهي تنظر امامها بشرود وتتذكر ضحك أدهم عليها عندما سألته عن زوجته ثم همست لنفسها بلوم.
انا الا غبية انا ازاي أكلمه في وقت متأخر زي ده وازاي اصلا أسأله عن مراته بالطريقة دي
ثم اضافة بتفكير.
هي ممكن تكون مراته كانت جمبه وانا بكلمه
ثم تنهدت بحزن قائلة.
هو انا ليه شغله بالي كده انا لازم مافكرش فيه اصلا ولا يجي حتى على بالي وحبي ليه ده لازم انساه ولازم اسيبه يعيش حياته الطبيعية مع مراته وانا كمان لازم افكر في مستقبلي وابعد عن اي حاجة تعطلني عن تحقيق حلم بابا الله يرحمه
عند طلوع الفجر.
وصل أدهم إلى المكان المتفق عليه لتسليم السلاح وجد مجموعة من الرجال يقفون في الانتظار اقترب منهم أدهم ورجاله وخرج من احدى السيارات شاب من نفس عمر أدهم ووقف حوله رجاله وهم يحملون السلاح.
توقفت سيارات أدهم وترجل أدهم من السيارة وخلفه الياس وعمار.
نظر رجالمارك إلى الصياد برهبه وهو يقترب منهم.
وقف أدهم امام مارك ينظر إليه بقسۏة ثم تحدث بمكر.
هو مش