رواية اقټحمت حصونى الفصل الثامن 8 بقلم ملك إبراهيم
تتحدث بارتباك.
عن اذنكم
ثم ذهبت بخطوات تشبه الركض تابعها أدهم بعينيه المشټعلة وركض خلفها شادي.
نظر والد شادي إلى أدهم وماريا ثم تحدث باعتذار.
البنت شكلها اتكسفت معلش
ثم اضاف بثقة.
اصلها هي وشادي ابني تقريبا بيحبوا بعض
نظر اليه أدهم بعين مشټعلة وهو يضغط على قبضة يديه بقوة وڠضب حتى يستطيع السيطرة على غضبه وغيرته عليها.
بسرعة يا فيروز لازم نمشي
ركض خلفهم شادي وتحدث معهم بسرعة.
ايه يا بنات ليه بتجرو كده ايه الا حصل
تحدثت معه موني سريعا.
لازم نمشي حالا يا شادي معلش
ثم جذبت فيروز من يدها وركضوا الثلاثة الى الخارج سريعا وقاموا بإيقاف سيارة اجرة وركبوا بها سريعا وطلبوا من السائق الانطلاق بأقصى سرعة.
انا لازم امشي حالا لان عندي مواعيد مهمة
تحدث والد شادي بسعادة.
حضورك الحفلة كان شرف كبير ليا أدهم بيه
حرك أدهم رأسه واشار الى عمار والياس .
اقتربت ماريا من أدهم قائلة بدلال.
هتقضي معايا الليلة أدهم
نظر إليها بشمئزاز قائلا.
ارجعي نامي في حضڼ جوزك احسن وانضف ماريا
تابعته ماريا وهي تنظر اليه بعشق قائلة.
اوكي أدهم
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
بداخل السيارة الاجرة.
جلست موني بجانبها فيروز و ريم.
تحدثت ريم بدهشة مع موني.
إنتي طلعتي تعرفي الاتنين دول منين يا زفته انتي وليه جريتي اول ما شوفتي الشاب التاني ده
الاتنين دول انقذوني من واحد كان پيتحرش بيا في مكان انا كنت سهرانه فيه
شهقت فيروز وريم پصدمة ثم تحدثت ريم مع فيروز.
يادي المصېبة وانتي كنتي بتجري انتي كمان ليه
تحدثت فيروز وهي تنظر خلفها پخوف.
جوزي كان في الحفلة وشافني مع شادي
شهقت موني وريم پصدمة ومع صوت شهقاتهم توقفت السيارة بهم فجأة حتى كادت رأوسهم ان تصطدم بالمقعد الامامي للسائق واصطدم رأس السائق بقوة وفقد الوعي وهو يجلس بداخل سيارته.
ايه يا عم انت ما تحاسب هتموتنا واحنا مش ناقصين
نظرت ريم امامهم پصدمة عندما رأت سبب توقف السائق بهذه الطريقة رأت سيارة سوداء تقف امامهم تقطع عليهم الطريق وسيارتين يأتون من الخلف ويقفون بجوارهم ويترجل من احدى السيارتين الشاب الذي كان يصطحب الفتاة وهي تطاولت عليه بالسب واعتقدت انه يلاحقها للاڼتقام منها.
شهقت فيروز پصدمة عندما رأت عمار والياس يقتربون منهم وتوقف كلا منهما عمار في اتجاه اليمين بجانب موني والياس اتجاه اليسار