الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية صعود امرأة الفصل السادس 6 بقلم آية طه

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

البارت 6
الصوت مافيش حاجة رايحة على الفاضي بس إنتي الأمل إنتي اللي هتنجحي في اللي فشلت فيه. إنتي فيك قوة وشجاعة أكتر مني علشان توقفي قدامهم وتواجهي كل حاجة وهتنجحي. إنتي الأمل.
نجاة ودموعها مالية عينيها لا مش صح يا أما. لو عندي شجاعة وقوة فهي منك إنتي. من غيرك أنا أضعف من النملة وماقدرش أعمل حاجة ولا حد هيسمح لي. بالله عليكي يا أما خليكي معايا. أنا معرفش أعمل حاجة من غيرك. اصبري معايا شوي...
سميحة بتعبها هتقدري يا ضنايا وهتنجحي. إنتي هتبقي زي الجبل في وشهم... إنتي هتبقي مرايتهم اللي بيشوفوا فيها حقيقتهم... إنتي هتبقي ضميرهم اللي هيعذبهم... إوعي ثم إوعي تسيبي طريقي ولا تملي ولا تفشلي يا بنتي. قلتها لك مرة وهرجع أقولها لك تاني لو فشلتي يا ضنايا هتكوني قټلتيني بيدك وساعتها أنا مش هسامحك. افتكري كلامي ده زين فاهمة

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نجاة وهي تهز راسها بعلامة النفي وتاخد أمها في حضنها لأه مش عايزة أفتكر يا أما عايزاكي إنتي اللي تذكريني بيه دايما. عايزاكي تكوني معايا... يا أما ده حمل تقيل عليا لوحدي. مع بعض يا أما هنعمل اللي إنتي عاوزاه... طب أقولك على حاجة حلوة دلوقت الدكتورة تيجي تديكي حاجة تفوقك شوي كده وناخد بعضنا ونروح من هنا والله هما مش هيصدقوا. نروح عند جدي أنا وإنتي ونعيش في هنا بعيد عنهم. كده كده مفيش حد عاوزنا ولا فارقين مع حد واللي كنتي قاعدة علشانه ومستحملة دلوقت هو مش فارق معاه حاجة ولا حتى بيفكر فيكي وقاعد مع ستي واللي تقول عليه هو يقول آمين. خلاص يا أما هنحتاج إيه تاني منهم متقلقيش ده الحيلة بتاعهم هيراعوها أكتر من نفسهم صح يا أما... ها قولتي إيه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بس السكون مالا المكان ونجاة من خۏفها مقدرتش ترفع راسها من حضڼ أمها وقعدت تنادي عليها وتهزها وتبكي بحړقة. لحد ما الدكتورة دخلت الأوضة جريت على سميحة وتفقدت نبضها من إيدها وحست على نفسها بإصبعها قدام مناخيرها لكن اتأكدت إن سميحة راحت عند اللي خلقها. مسحت على جبينها ودعت لها وغطت وجهها تحت صړاخ نجاة اللي مكانتش مصدقة أمها ماټت وهي حضناها. الغطاء غطى وجه أمها ولما كل الناس في الدار سمعوا الصړيخ محدش فيهم اتقدم لمواساة نجاة الصغيرة اللي فقدت أمها وهي حضنها. مفيش حد غير الدكتورة اللي حضنتها وقالت لها كلمتين علشان تهدي شوي وتسيبهم يغطوا أمها ويعملوا الواجب. بس المسكينة ديه كانت مش فاهمة أي كلمة كل اللي في بالها إن أمها تقوم تاني وتعيش ورفضت فكرة إنها ماټت وسابتها في الدنيا الظالمة دي. بس كان في حاجة أفظع حصلت لما إبراهيم دخل على صريخها ومسكها من دراعها بقوة وصفعها على

انت في الصفحة 1 من صفحتين