السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جن عاشق الفصل الثانى والعشرون 22 بقلم نور ناصر

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

قالت رهفش شادى ر..رد علياا
سمعت صوت ضجيج مرتفع وصوت ارجل كثيره تقترب منها اتفتح الباب قوه لقت البوليس فى وشها
قالت بارتجافكويس انكو جيتو
لقتهم بيرفعو مسدساتهم عليهى
قومى معانا وسيبى السلاح إلى ف ايدك
اټصدمت واړتعبت منهم قالت
سلاح ايه انا كنت بساعده...
وجود علامات على يدها زرقاء اثر المقاومه
مستحيل
ارفعى ايدك وسلمى نفسك

انا مقټل توش
هاتوووها
مسكوها من أيدها صړخت وقالت أنا مظلومه والله .. أنا كنت بساعده بس
قال الضابط هنشوف ده ف القسم والتحقيق
بصيت ورا وهى شيفاهم بيمسكو شادى وهو قتيل بين ايديهم لا تصدق مع تراه وتشعر بأنها فى كابوس
كان خالد لسا واصل على الشركه قال
انا جيت العنوان اهو يماما وطالع
سمع صوت واټصدم لما لقى البوليس ماسك رهف وهى تبكى پخوف
رهف
خااالد الحقنة يخالد
جرى عليها قال ف اى انتو ماسكينها كده لى
ابعد ومطعتلش شغلنا
دى اختىافهم بس عملت اى عشان تاخدوها
چريمه قت ل
اټصدم خدوها ومشيت صړخت رهف قالت
خاالد متسبنيش
اى إلى حصل يارهف.. واخدينك لى
مظلومه والله مظلومه
جرى وراها قال اخوكى معاكى مش هيسيبك
هيمو تونى يخااالد
كانت تبكى وهم يأخذوها وتستنجد بيه وبتحاول تفلت من ايدهم وتركض اليه
متسبنيش
انتو واخدينك اختى ع فين
ذهبو ركض خلفها وهى تبكى بصړاخ
خاالد
رهففف أنا جايلك
اختفت من ناظريه لكن صوتها يتردد فى أذنه.. صوت أخته الباكى المرتجف وهى شيفاه لك يستطع اللحاف بهم بسرعه ركضه
وكأنما مصدر أمانها من رؤيته اختفى
فى حفله هادئه كان رامى واقف مع ياسمين الذى كانت ترتدى فستان وتضع مساحيق تجميل
قال ياسمين رامى مالك
قولتلك متلبسيذ الفستان ده عشان ضيق
عادى ياحبيبى ده يوم
انتى بتستهزئى بكلامى
لا والله طب ممكن متزعلش خلى اليوم تعدى
سكت وهو كان بيبص فى وش المعازيم وكأنه بيدور على حد لكن لم يجدها من بينهم كانت عائلتهم وبعض اصدقائهم فقط
جت والدته قالت يلا يرامى عشان اتاخرنا لبس خطيبتك شبكتها
مش كنتو مستنين رهف
اضايقت ياسمين قالت يعنى معطلين الخطوبه لحد ما تيجى
قالت والدته اه رهف بنتى وشيء أساسي أنها تحضر معانا
قالت ياسمين مقصدش ياطنط امال هى فين
شكلها مش جايه عندها شغل كتير.. يلا لبسها شكل أهلها مضايقين
اومأ لها حد الخاتم وهو بيبصلها قليلا وكأنما يتذكر لحظه رهف وهى معه وتبتسم له ابتسامتها الهادئه
رجعت فيها
دنا مصدقت عارفه عايز اعمل اى دلوقتى
ايه
احضنك ومش هيهمنى اخواتك دول
هتخلى مشاكل بين العيلتين خليك هادى يحبيبى لحد الفرح
بس انا مش هكون هادى
قليل الادب
لماذا يتذكر هذا الآنء لعله يودع ذكرياته ويقفل صفحتها
لبسها الخاتم ابتسمت بادلها الابتسامه وهى بتمسك ايده وبترفعها ليلتقط المصور صورهم سويا ويبارك لهم الجميع
وصل خالد على القسم دخل سريعا شاف الضابط الى خدها راحله قال
حضرت الضابط رهف فين
القا تله
رهف مبتقت لش اكيد فاهمين غلط
شايف السكي نه دى
شاف كيس محطوطه فيه قال مالها
رهف كانت مسكاها وهى فى موقع الچريمه مع الضحيه
ده مش مبرر ممكن كانت بتساعده اكيد ف حاجه غلط
هنعمل تحليل بصمات وانشاءالله يكون ف بصمات غيرها لان التحليل هيتغير ده غير تسجيلات الكاميرات هتوصل لى خلال ساعه تكون البنت دى تم فحصها خلال كشف طبي
ايييه
عايزين نعرف الضحي ه قاومتها ازاى واسأله بناء على اكاذيبها هتحدد موقفها
بس..
انت مين
انا اخوها
الحق جيبلها محامى رغم انى
معتقدش ف محامى هيمسك قضيتها
مشي وسابه سمع صوت لف لقى رهف ماسكينها
رهف
جريت عليه وفلتت امسكوها
مسكت ايد اخوها قالت امنعهم يخالد هيعرو نى..هيخلونى اكشف ڠصب
شعر بالحزن قال عملتى اى يارهف كنتى بتعملى ف زفت المكان ده اى
انا كنت بحاول اساعده والله كنت بتاكد أنه سليم ولا لا واحلفلك ب ايه
ازاى مش كانت ف ايدك
لا والله دى كانت عند قلبو

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات