رواية غرام واڼتقام الفصل الثانى والعشرون 22 بقلم نور
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
نانه ف اى ومين ده
قال الرجل وهو بيدخل البيتلازم تيجى معايا
اجى معاك ع فين
هتعرفى لما نوصل
كان لسا هيكسطها وقفتله عبير قالت
امشي من هنا
مينفعش انشي من غيرها ده رقبتى تطير حضرتك عارفه حافظ بيه
بص فى الساعه وقال زمانه ع وصول
قالت غرام مين حافظ
سحبها بقوه مسكتها عبير قالت
قولتلك غرام مش هتمشي من هنا شيل ايدك من عليها
صړخت بانفعال قالت هتخطفها ولا اى مقولتلك سيبها... ينااااااس
اټصدم وبص حواليه شد غرام لكنها قاومت قالت
ابعد عنى
خرج الناس من بيوتهم ف اى
مين الجدع ده
انت بتتشطر ع ولايا
ده شكله حرامى
خاف الرجل بصلهم بضيق وجرى وتبعه رجال العماره حضنت عبير غرام وكأنها بتحميها
قالت امراه انتو كويسين
قالت عبير الحمدلله شكرا ليكو
مش حد مهم
باين انك تعرفيه والا الخۏف ده مش هيكون عليكى وتعملى كده
سكتت بتوتر فالت غرام ميم ده وكان عايزنى لى
هقولك بعدين بس دلوقتى لازم تمشي من هنا
اټصدمت قالت امشي
ايوه تمشي روحى ليوسف حالا هو هيقفله
اروح ليوسف!!.. ده هو بنفسه مجاش عبرنى.. انا اترمى عليه
ايوه يغرام لازم دلوقتى
افهمى يغرام لازم تمشي.. مفيش وقت ده زمانه جاى
هو مين ده إلى انتى مړعوبه منه
هقولك والله بس امشي
امشي!!
ايوه يغرام امشي حالااااا
دمعت عينها بحزن وكأنها بتطردها قالت
ندمانه انى جيتلك
مشيت بصتلها عبير بشده
غرااام
مرديتش عليها وهى تخرج بضيق منها
وصل حافظ شاف الراجل واقف مستخبى وبينهج واول ما شافه جرى عليه
الست دى..لما كنت بعمل إلى قولتلى عليه صوتت ولمت عليا الناس
البنت فين
ملحقتش يباشا بقولك كنت هتطحن بسببهم
زقه بقوه قالابعد من وشي يغبى
طلع العماره ورن الجرس فتحت عبير دخل قال
غرام فين
غرام اى إلى يجبها هنا
انتى هتعملى عبيطه يعبير منا عارف انها بتجيلك هى وجوزها
وانت عشان جوزها مش موجود قمت جاى.. هو يوسف مخوفك اوى كده
يبقى بتحلم يوسف مش هيسمحلك تقربلها مش تاخدها
ضحك استغربت قال يوسف مېت
بصتله پصدمه كبيره قال فى المستشفى بيصارع المو ت.. والدكاترة أكدو ان مېت مېت
قرب منها وقال يعنى مفيش يوسف.. والبنت لازم تعيش مع عيلتها الحقيقه.. مش هنسبها تترمى فى الشارع تانى ولا اى
استنى خبر مۏته بس لحد ما ېموت انا مش هستني... فين غرام
راج وهو بيفتح الاوض پعنف قالت غرام مش هنا
امال فين
مشيت أنا طردتها بسببك
ودتيها فين يعبير
معرفش
بقولك فيين
معرفش والله وحتى لو عرف مش هقولك
نظر لها بضيق وكأنه يريد قټلها وهى اسخر منه مشي ورزع الباب جامد لدرجه كان هيتكسر من غضبه
قعدت عبير فى صډمتها معقول يوسف بيمو ت
رنت على غرام بسرعه بس مكنتش بترد رنيت مجددا
ردى يغرام
كانت ماشيه وهى بتتسائل معقول تروح عند يوسف تانى وهو مش عاوزها
مش هعمل كده هرجع الفيلا واعقد لوحدى
رغم أنها تخاف الوحده لكن مضطره وقفت تاكسي وركبت
شافت عبير بترن كتير ردت
نعم
غرام روحى ليوسف بسرعه
قولتلك مش هروحله... مش هروح لحد مش عاوزنى
يوسف بيمو ت.. كنتى ظلماه هو مسبكيش كل ده ڠصب عنه
وقفت وهى حاسه ان الوقت بيقف بنسبالها قالت
بتقولى اى
وصلت غرام البيت دخلت لقيت الخدم قاعدين والحزن مالى عيونهم
شافوها وهى بتدخل وبتبصلهم بشده
مدام غرام
كان البيت فاضى مفيش حد غيرها وهؤلاء قالت
يوسف فين
مرديش حد صړخت بانفعال يووووسف فين
زعلو عليها يوسف بيه ف المستشفى من الصبح بيقولو.... حالته وحشه اوى وهيمو ت
لاااا
قالتها پحده وعينها بدمع قالت لااااا يوسف مش هيحصله حاجه.... سمعتونى يوسف هيبقى كويس
ركضت للخارج