رواية غرام واڼتقام الفصل الثانى والعشرون 22 بقلم نور
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
لما سمع صوتها وكانت لسا داخله مع يوسف لكنه تجاهل وجوده ونظر إلى تلك النسخه الذى أمامه تلك العينان الخضرلء الذى ورثتها من جدها الشعر الاسود أنها ابنته سلوى
كان يشعر بثقل فى قدمه وهو بيقرب منها وبيقف قدامها وعينه مدمعه وزال جموده
غرام
استغربت وهى بصاله بصت ليوسف إلى كان باصص لحافظ وعارف هو مين جيدا
قرب منها بعدت عنه وقالتمين ده يايوسف
اټصدم الجميع لكن غرام قالت اكيد حضرتك غلطان انا معنديش جد اصلا
ده إلى انتى بتحسبيه بس الحقيقه انك عندك عيله بحالها..
مسك ايدها قال خلينا نمشي من هنا وتفهمى كل حاجه
مسك يوسف ايده وقال سيب ايدها
نظر حافظ إليه بجمود قال عارفنى مش كده يايوسف شايفك مش مصډوم بشوفتى ولا بتسالنى زيها
عارفك كويس اوى
ربنا عاوز كده
مفيش عداوه مبينا عشان اكرهلك تعيش بس لو وقفت ف طريقى ممكن تمو ت ع ايدى
قال يوسف ببرود مخيف سمعت قولتلك اي شيل ايدك من عليها
هاخدها ونبقى نشوف حكايتك بعدين
غرام مش هتتحرك من هنا لا معاك ولا مع غيرك
والله وجوزات بناتنا بتمنعنا نقرب منهم عبير قالتلك انى بعض
نظر له يوسف من ادراكه أنه تلقى تحذير من عبير أنه ميسبش غرام
وكانت تقصد رجالته إلى واقفه
قال حافظ غرام لازم تيجى معايا
سحبها يوسف إليه قال لو كنت حتى ابوها هقفلك
قالت ميرفت يوسف هو ف اى
قال حافظ انت لسا تعبان ومش هتبقى قد الرجاله دى
أشار على رجالته الذى ينتظرون اشاره منه وكأنه عامل حساب اعتراض يوسف
قال يوسف البلطجيه دول هيخلونى اخاڤ
نظر له بشده وكانت غرام تنظر له بعدم فهم وقلقه عليه وهى تختبأ به
قرب حافظ منه قال بټهديد
بلاش نعمل عداوه ملهاش لازمه
غرام واڼتقام