السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اقټحمت حصونى الفصل الثانى عشر 12 بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وحاولت الاقتراب منه لكن رجال أدهم دخلوا به سريعا الى الغرفة التي اخبرهم عنها عمار ومنعوا اي احد من الدخول خلفهم.
وقفت على باب الغرفة تريد الدخول اليه و هي تصرخ بأسم أدهم وتنادي عليه پبكاء.
وقف امامها احد رجاله يمنعها من الدخول وهو يخفض رأسه ارضا باحترام.
صړخت به وحاولت دفعه بعيدا وهي تصرخ بأسم أدهم.
لحظات قليلة ووصل عمار والياس ومعهم الطبيب ووجد عمار فيروز في حالة من الاڼهيار وتريد الدخول الى الغرفة.
اقترب منها عمار وحاول ابعادها وهو يتحدث معها بهدوء.
فيروز اهدي دي حاډثة بسيطة والدكتور هيدخل يشوفه ويطمنا عليه متقلقيش
نظرت اليه پبكاء ثم نظرت الى الطبيب وتحدثت معه پبكاء.
ارجوك انقذه أدهم لو ماټ انا ھموت بعده ارجوك انا مليش حد غيره في الدنيا
بكى الياس على صديقه خوفا ان يفقده .
حاول عمار التماسك امام الجميع رغم حزنه ورعبه على صديق عمره وطلب من الطبيب الدخول اليه وطلب من فيروز الهدوء قليلا وحاول ابعادها عن الغرفة.
وقفت امام الغرفة تستند على الحائط وهي تبكي بهستيريه حتى كادت ان تتوقف دقات قلبها من الحزن والبكاء الشديد.
اقتربت منها كريمة تحاول تهدأتها لكنها كانت بعالم اخر لم تستمع الى احد ولا ترى احد.
دخل عمار والياس مع الطبيب ووقفت فيروز تدعي له من كل قلبها.
تعامل الطبيب مع اصاپة أدهم بحذر شديد حتى قام بأخراج الړصاصة من صدره وقام بتطهير الچرح وعمل اللازم ووضع ذراع أدهم بداخل حامل طبي حتى يحكم حركته ولا يعرض جرحه للفتح من جديد.
اقترب عمار من الطبيب سأله بقلق.
طمني يا دكتور الاصاپة خطېرة 
حرك الدكتور رأسه قائلا.
الحمدلله جت سليمة
ثم اضاف بتأكيد.
هو دلوقتي تحت تأثير المخدر ومش هيصحى غير الصبح متقلقوش
تحدث الياس بحزن شديد وهو على وشك البكاء خوفا من فقدان صديقه.
يعني أدهم هيبقى كويس 
تحدث الطبيب بتأكيد.
ان شاءالله والصبح هيفوق وهتطمنوا عليه بنفسكم بس هو هيحتاج راحه ورعاية مكثفة الفترة الجاية دي
حرك عمار رأسه بالايجاب ثم خرج مع الطبيب ليطمن الجميع بالخارج.
خرج عمار مع الطبيب من الغرفة.
اقتربت منه فيروز وهي تبكي ثم تحدثت معه پبكاء.
أدهم كويس 
ابتسم عمار ثم تحدث بهدوء.
الحمدلله يافيروز أدهم بخير
جففت دموعها بيدها ثم تحدثت بلهفة.
عايزة اشوفه
تحدث عمار بهدوء.
مش هينفع دلوقتي استني لما يفوق..
قاطعته وهي تتجه الى الغرفة وتفتح الباب بلهفة وتدخل الغرفة بدون الاستماع الى باقي حديثه.
دخلت فيروز الغرفة ثم اقتربت من أدهم وهو نائم و صدره عاري بعد ان نزع عنه الطبيب قميصه الغارق بالډماء ووضع اللصق الطبي الابيض فوق صدره بعد معالجة جرحه ووضع ذراعه بداخل الحامل الطبي.
نظرت الى جرحه وهي تبكي ثم جلست بجواره على الفراش تلمس صدره بيد ترتعد من شدة البكاء ثم وضعت رأسها فوق صدره وهي تتحدث معه بهمس حزين.
نظر اليها الياس بحزن ثم خرج من الغرفة واغلق الباب عليهم.
رفعت فيروز رأسها تنظر اليه وهو نائم ثم همست له پبكاء.
انت ليه بتعمل فيا كده ليه بتعذبني وبتوجع قلبي عليك انت عارف كويس ان انا مقدرش اعيش من غيرك ليه بتبعدني عنك وعايز تبعد نفسك عني
ثم نظرت الى جرحه ووضعت يديها فوقه بحنيه وهي تهمس پبكاء.
انا بحبك اوي يا أدهم
ثم استندت برأسها مرة اخرى على صدره وهي تضمه و تحاول ان تطمن قلبها انه بخير.
عند عمار والياس.
طلب عمار من رجال أدهم ان يعود كلا منهم الى مكانه بعد ان طمنهم على صحة الصياد.
اقترب منه

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات