رواية وسيلة اڼتقام الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم حبيبة الشاهد
اللي في البلكونة
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
دياب بحنان و هو بيلف وشها و حضنه بحنان
ابنك نايم في سريره
أميرة بحزن ليه كنت مصمم تحرمني منه
دياب بعصبيه خفيفه و هو بيبرر لنفسه
أنتي بجد عقلك كان مصورلك اني هاخده منك و احرمك من ابنك انا جبته هنا لما مكنتش عارف اسكته و لا اتصرف معاه و مامتك كانت تعبانه معايا و حبيت اريحها و أنتي مش حاسه باي حاجه حوليكي
خۏفت تاخده مني و مشفهوش طول العمر لما افتكرت العقد اللي مضيت عليها
العقد انا قطعته يومها مكنتش هحرمك من ابنك حتى لو محبتكيش بس احنا في دلوقتي لما جيت البلد طلعت اغير هدومي عشان الحق ارجعلك و ڠصب عني نمت و محستش بالوقت غير متاخر و جيت امشي لاقيتك جيتي لحد هنا و أنتي تعبانه و پتنزفي و مهتمتيش لألمك.. و انك كده بتعرضي نفسك للخطړ
بيعيط حاولي تسكتيه
او اقولك رضعيه هو اكيد جعان
رفعت عينيها بصتله بدموع و اتكلمت بشهقات
اعمله ايه مش عارفه بيرضع ازاي
.
أميرة غمضت عنيها بخجل مفرط و همست بصوت متحشرج دياب
دياب قبل رقبتها و همس بعشق عيون دياب
رفع ايديها و قبل كفها و هو مركز مع ملامحها بعشق
بقالك يومين
كمل بعتاب و لوم
اهون عليكي تسبيني و تبعدي عني يومين
حطيت رأسها على كتفه بتعب عينيها دمعت بتلقائيه و هو صعبان عليها جدا و فرحة اوى انه بيحبها اتكلمت بحب
انا اسفه انك زعلت علشاني
دياب مسح دموعها بحنيه و قبل عينيها و همس بنبره احن
أميرة بتلقائيه و حب انا بحبك اوي
دياب بابتسامة و انا بعشفك يروح قلب دياب
الطفل نام بين ايديها بصتله بحنان و مسكت ايديه بانميلها برقه و عيونها دمعت من الفرحة
دياب كان مركز معاها هيا و هو حاسس بمشاعره متلغبطه بس جميله
مشاعر اول مره يحس بيها حس انه بقي يملك العالم كله و هو حاسس بمسؤاليه كبيره اتجهه
هنسميه ايه
دياب بصله بحب و حنان
هسيبك انتي تختاري اسمه اكيد كنتي عارفه انك حامل في والد و مختاره الاسم
أميرة هتصدقني لو قولتلك معرفش اذا كنت حامل في بنت و لا والد من اخر مره كشفت فيها في المستشفى معاك و رقيه تعبانه مكشفتش تاني
دياب بصلها بحزن شديد انه حرمها و حرم نفسه معاها عن فرحتهم و متابعتهم عند الدكتور ابتسم