السبت 23 نوفمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام الفصل الحادى والعشرون 21 بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

غصبن عنه و اتكلم بابتسامة 
قرارتي هتساميه ايه
أميرة بحب لؤي دياب الليثي
دياب بابتسامة و فرحه متتوصفش على فرحتها
حلو لؤي
احكيلي ايه اللي حصل في اليوم ده بالتفصيل و مش عايزك تخبي حاجه عليه
عيونها دمعت بتلقائيه و بدأت تحكيله كل حاجه حصلت بنهيار و هي لسه في حضنه و ماسكه فيه و بتحكي پخوف و بكاء و بتستعيد ذكرى اليوم بكل تفاصيله
بدأ يهديها و هو يربط على ضهرها و هو جواه كتله من البركان و عيونه اتحولت لأحمر من شدت غضبه 
اهدي يروحي اهدي و الله ما هرحمه
أميرة بصتله پخوف و قالت بشهقات
دياب انت هتعمل ايه
دياب بجدية
أميرة بدموع دياب بلاش الشرطه انا
قاطعها و هو بيتكلم پغضب مفرط اتنفضت على أثره أميرة 
اميراااه لو انتي سامحتيه على حقك أنا مش هسامح على خۏفي و عاجزي لتاني مره و أنا مستني الدكتور يطلع يقولي حد فيكوا ماټ.. زي زينه و بتقولي بلاش شرطه لو أنتي هبله و مغفله و هتسيبي حقك انا مش هسيبه و مش هسمحلك و انا مش بخيرك على اللي عمله كل واحد غلط هياخد عقابه
أميرة بصتله بدموع دياب افهمني
قاطعها دياب و هو بيتكلم پحده
ابعدي عني دلوقتي مش عايز اشوفك
بصتله بدموع و حاولة تقوم من على السرير بصعوبة بس هو سابها و خرج من الاوضه پغضب مفرط و رزع الباب وراه اتنفضت پخوف و نامت على السرير بتعب
بعد منتصف الليل 
قعدت على الكنبة و همست بدموع
نام بقي مش قادره اتمشى بيك
لؤي زاد بكائه و هي بدأت ټعيط معاه بصتله بعدم خبرة 
دخل دياب الاوضه بصلها پخوف و راح عندها بسرعه
مالك يحبيبي بټعيطي ليه ماله لؤي
أميرة بصتله بحزن انها زعلته و همست
لؤي بيعيط و مش عارفه اسكته
انتي تعبانه اطلبلك الدكتور
هزيت راسها بالنفي و دموع انا كويسه
عايزه ايه يا أميرة
أميرة بدموع خلاص مش عايزه هنام
دياب بستغرب رايحه فين
أميرة بجدية هنام على الكنبة و اريحك مني
دياب قعدها جنبه بحنان و قال بهدوء
هتنامي على الكنبة ليه يحبيبي السرير مش مكفيكي
دياب بحنيه مفرطة
متشديش اعصابك و اهدي يروحي مش هوجعك
دياب بصلها بابتسامة و عشق خلصت
حاوطة عنقه بايديها بتلقائيه و اتكلمت برقه
محستش بيك خالص
لبسه و رايحه على فين الساعه اتنين بليل
بص على الشنطه الصغيره اللي مسكها في ايديها بجمود
واخده شنطه و رايحه فين
انا
قاطعها و هو بيتجه يامتها پغضب 
انا اللي هقولك انتي بترتبي تهربي من ليه من اول ما سافرنه
مسك ايديها بحنان و اتكلم بهدوء اما حس بخۏفها
انا عارف انك حامل من ساعة ما تعبتي و كنتي في المستشفى الدكتور خرجت و قالت انك حامل و مستحيل تكوني اجه طي و كنت مقدر خۏفك
و محبتش اضغط عليكي و اخدتك و سافرنه عشان تغيري جو و تعترفي انك حامل
رقيه بدموع 
خاېفه اهلك يعمله حاجه لو عرفه اني لسه حامل
مسلم حضنها بحمايا و حب 
محدش يقدر يعملك حاجه لا أنتي و لا ابننا طول ما انا عايش
بعد شهر 
كانت واقف قدام السرير بتغير ل لؤي و شالته بحب و قبلت خده بعمق و نزلت للأسفل لاقيت اهل دياب تحت 
دياب اول ما شافها وشه قلب بصتله بستغراب من تغيره و قربت منه حطيت لؤي في ايديه و قعدت جنبه
بدور بصت عليها من تحت لفوق و قالت بقرف
و هيا دي بقا مراتك اللي كنت متجوزها في السر
دياب بجدية اخافتها
أميرة مراتي بعلم من اهلها و اهلي
بدور حاست بغيره من خوفه عليها و قالت پغضب مكتوم
يعني مش تصحيح غلطه زي ما سمعت
أميرة بصتلها پغضب و غيره شديده و قامت من مكانها و اتكلمت پغضب
حاسبي على كلامك و انتي بتتكلمي عني عدم ردي على كلامك في اللي ميخصكيش دا عشان أنتي ضيفه في بيتي
بدور وقفت قدامها و هي بصلها بقوة في عينيها و اتكلمت بشماته و بيتي انا كمان
كملت و هي بتبص على دياب بابتسامة أنتصار
هو دياب مقلقيش ان خطوبتنا كمان يومين و انهارده كنا بنجيب الدهب
يتبع.....
رواية وسيلة أنتقام 
بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات