رواية نارى وجنتى الفصل الرابع 4 بقلم إيلا إبراهيم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
وهو مستمتع برايحتها حس بيها بتترعش بين أيديه...بعد شويه وبصلها كانت مغمضه عينيها جامد خاېفه..خاېفه تبص ليه .. بعد شعرها عن وجهها وهمسلها رحتك حلوه اوووي...
جمانه ....
انس همس تاني باسمها جمانه ...
جمانه....
حرك أيدها على وشها وهو بيقولها بصيلي ...فتحي عنيكي مټخافيش.....جمانه..
فتحت عينيها وحاولت تقوم وتبعده عنها لكنه منعها...
انس...انا عارف ومقدر الللي بتمري بيه لكن ...انتي بقيتي مراتي..وعلى اسمي ...ووجودك هنا جمبي ده الطبيعي ..ابتسم بخفه وكمل لكن اللي مش طبيعي انك لسه قافله على نفسك. ..الطرحه اللي لبساها....هدومك اللي بتحاولي تداري بيها حاجه من حقي راعي منظري قدام الشغالين.....ليكمل بغمزه وانا مش عارفه بتداري ايه مع اني شفت كل حاجه ..
شهقت پصدمه هو حقا فعل ذلك...
لتراه يعض شفتيه بخبث لو عرفتي انا عملت ايه عشان مضعفش تديني جايزه.
انا نازله قالت كده وووشها احمر جدا وهي بتبص لللأرض وقبل ماتخرج. مسك ايديها وهو بيقول استني هنا هو مفيش جايزه والا ايه....
جمانه....اااا
انس على فكره انا بهزر مفيش داعي لكل الخۏف ده..
بصت الأرض بخجل وسمع همسها ..انا اسفه ...
أنس انا الللي اسف ياجمانه سامحيني..
رفعت وشها پصدمه...
لكنه حاوط وشها باديه وقال أنا آسف عشان اتأخر اوووي..ومالحقتش اجيلك بالوقت الصح...
أنس عشان انتي الحاجه الوحيد الفاضله من ريحه صاحب عمري...عشان انتي وصيته قبل ما ېموت ...لكن....
لكن ايه سألته ...
انس بابتسامه لكن ملحوقه ..وانا جاي عشان اعوضك عن كل الۏحش اللي عشتيه وصدقيني معايا هتشوفي كل حلم حلمتيه وتلمسيه باديكي...
جمانه ..
انس بابتسامه ودلوقتي مش هتديلي جائزه...
ابتسمت جمانه بحيره ..
انس الله دي احلى جائزه باخدها الضحكه الجميله دي ...
جمانه متشكره...
انس اي خدمه يافندم...
جمانه بحرج طيب هنزل انا واس...وقبل ماتكمل كلامها كان شايلها وحطها عالسرير جمبه...
انس بنعاس...احنا الاتنين هنننام عشان تعبنا اوووي ..
جمانه بكسوف انا مبعرفش انام كده...
فتح عيني والتانيه مغمضه كده اللي هو ازاي...
جمانه بخجلل كده..كده حد جمبي..
شدها ليه اكتر وقال تتعودي ياقلبي ...وډفن وشه بشعرها ونام وهي