السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نور

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

معاكى.. كنت شايف أن حبهم ملهوش لازمه بدام الطرفين مش مبسوطين.. جابو طفل وعقدوه.. المشاكل ف كل بيت بس معايا انا
نظر لها واكمل كانت ليها تأثير سلبى على تفكيرى
بس متنساش أن حبهم هو إلى خلاهم رغم مشاكلهم وخناقهم ميفترقوش.. كانو عارفين أنه لحظه وتزول وفعلا كملو لاخر لحظه.. حتى مامتك.. مفكرتش تتجوز تانى.. عايشه على ذكريات والدك
تفتكرى ده حب ولا ندم
بابا كان بيحبها اوى واثقه أنهم نسيت مشاكلهم دى اصلا
انا منسيتهاش
مسحت على شعرها بيده قالت
عارفه ف حاجات مبنقدرش ننساها فى طفولتنا.. وممكن الطرف مشترك
نظر لها وهل تقصد معاملة والدته لها قربت منه بحنان قالت
احضنى كانك نفس الطفل ف الوقت ده
لف زراعيه حول خصرها وهو يرتمى برأسه على كتفها ربتت عليه قالت
والدتك بتحبك اوى يايوسف.. حساها متعلقه بيك اكتر من اخواتك.. متحاسبهاش ع غلطها هى اكيد حاسبت نفسها وكفايه عليها
لم يرد رغم تعجبه منها لكنها لا تعلم انها لا تزال تجعله يعانى من حياته الشاقه مع ساره الذى يتحملها رغما عنه لقد عانى بسببهم
مسحت على شعرها بيده وهى تعانقه كأمه برغم صغر حجمها
فى اليوم التالى كانت ساره واقفه عند بيت وبترن الجرس فتح وظهر وليد وكان لابس برنص نظرت له من شكله اتوترت
دخلت قالت مبتردش لى
اى إلى جابك يساره
دخلت اوضته لقت بنت نايمه على كنبه وشدت اللحاف عليها قالت
يلا يابت من هنا
قال وليد ساره ف اى
وشك بقا عامل اى
كويس خافى ع يوسف
انت عاوز اى يا وليد شكلك مش هتجبها لبر
دلوقتى يوسف هدفى يساره
انت إلى بتغلط بسبب زفت غرام
تنهد وهو بيمسح وشه قال وهو غلط معايا اوى غير القضيه إلى ملبسهالى والشاهد إلى مع البوليس
يغبى وروحت اتعرضتله تانى عاوز تودينا ف داهيه
انتى فعلا هتروحى ف داهيه لو يوسف جه وشافك هنا
انا جيالك المره دى عشان محتجالك
عايزه اى
لو غرام بقت ليك هتبعد عن يوسف
يوسف مش هيبعد عن غرام الا بمۏته
قولتلك ملكش دعوه بيه
ماشي تبقى معايا الاول
خف قرف شويه
وكانت تقصد نسائه ابتسم قال ايه بتغيرى!
نظرت له قالت بضيق لا بقرف منك
ابتسم عليها وكانه يسخر منها مشيت وسابته
كانت هند قاعده فى النادى بتشرب عصير لوحدها
قعد عدى معاها نظرت له قالت بتعمل اى هنا
عايز اتكلم معاكى
مفيش كلام مبينا
كانت هتمشي مسك ايدها وقعدها رغما عنها قال
بت اسمعى كويس أنا مبحبش النكد ومش هعقد ابعتلك ومترديش
قالت پغضب انت بتزعق لى اياك ترفع صوتك عليا
هديكى بالقلم لو متعدلتيش
طب جرب كده وشوف هسكتلك ولا لا
مسك دقنها قال انا غبى
ونا مجنونه
صمتو حين التقطت أعينهم وتذكروا شجارهم كسابق فى اول مره كانو مع بعض قرب عدى منها وهو ينظر إلى شفتاها حسيت هند بضعف وكأنها اشتاقت له
دق قلبها لكن بعدت وشها وعينها بدمع قالت
عرفت انت جاى لى وحشتك بس بطريقه تانيه
انا اسف مكنتش اقصد
الغلط عليا انا إلى مبتعلمش
قامت ومشيت تنهد وقام هننند
مردتش عليه مسك ايدها قال استنى بقا
عاوز اى كفايه
بصلها لقا عينها مدمعه قالت كفايه ارجوك يحس قد اى غبيه وضعيفه معاك
انا بحبك
انت مبتحبنيش ياعدى والا كنت هتخاف عليا
انا عايزك وبضعف معاكى بس ف الحقيقه انا بحبك
انا مش مغفله
انتى اكبر مغفله لان المفروض تفهمى لو كنت عايز اذيكى كنت عاملتها واحنا مسافرين وفى اليوم ده شربنا
سكتت بضيق قالت غلطت وندمت مفيش داعى تفكرنى.. عاوزنى اشكرك.. شكرا
انا موافق اكلم والدك
نظرت له بشده قالت تكلمه ع اى
نتجوز
فى الليل كان يوسف فى البيت بيشتغل فى مكتبه جت غرام وكانت معاها عصير حطته أمامه
نظر لها قال مطلبتش عصير
حسيتك محتاجه
ابتسم أخذه منها قال شكرا
قعدت معاه قال مش كفايه شغل أنا بعقد من الزهق وانت برا هزهق هنا كمان
مش بتروحي كليتك
بروح بس بردو بتوحشنى ونا هناك
قام وقعد قدامها مسك ايدها قال ملاحظ انك مبتزوريش جدتك
سكتت قالت اخر مره طردتنى من عندها
غلط يغرام مستحيل تعمل كده
والله طردتنى وكنت متخانقه معاك قالتلى اروحلك كانة تقيله عليها رغم انى بشكرها لأنها هى إلى عرفتنى انك ف المستشفى
وهى عرفت منين
مش عارفه
بتحبك اوى حرام تسيبيها كده
ونا كمان بحبها اوى يايوسف حتى قبل ما تقولى هى مين أنا كنت بعتبرها امى... بس انا زعلانه منها
اى رايك نجيبها تعيش معانا
نظرت له بدهشه اومأ لها قال كانت بعيده عنك عشان خاېفه عليكى بس خلاص مكنش فى خوف اظن انها هتفرح كانت بتسالنى عليكى كتير ونفسها ترجع تخلى بالها منك وتكون جنبك
ياريت يايوسف أنا عاوزاها تكون معايا.. حاسه انها إلى نقصاني
كلميها
انا!
اه خليها تيجى.. هتفرح لو جت منك
اومات له بابتسامه قالت حاضر هعمل كده
حاوطت قالت ودلوقتى خلينا نطلع عشان ننام
نظر لها ابتسم عليها قفل الاب وهو يوافقها فرحت ضمھا إليه ابتسمت ومسكت ايده
اخذها وطلعو وكانت مبتسمه
يوسف
وقفتهم ساره على السلم قبل ما يدخل معاها نظرو إليها قال
نعم
عايزاك
دخل اوضتها وبصت غرام إلى يوسف ربت على كتفها قال
ادخلى ونا جايلك
اومات له مشي وسابها راح عند ساره وكانت واقفه تنظره بقميصها بالبنفسجى ويظهر مفاتنها
ف حاجه يساره
شكلك نسيت انى ليا حقوق عليك
صمت عند هذه الجمله نظرته قالت ولا اى ياجوزى
كانت غرام قاعده فى اوضتها مستنيا يوسف يجى
اتاخر ليه
تنهدت وهى بتبص فى الساعه لأنها لا تستطيع النوم من دونه وهو يعرف ذلك.. قالها تستناه يعنى جاى.. بس لى اتاخر
خرجت من اوضتها وراحت عند اوضة ساره لسا بتمسك المقبض وقفت لما سمعت اصوات
اقتربت أذناها وقلبها ينبض انحنت وبصت من خلال فجوه الباب اتسعت أعينها
خرج يوسف من غرفة ساره وكانت ملامحه مرهقه نظر إلى غرفة غرام توجه إليها
دخل لقاها لسا قاعده مستنياه شافته وهو بيدخل عليها
بحسبك نمتى
منتا عارف مبنمش من غيرك اتاخرت ليه
معلش
كانت لا تبادله قربت من رقبته
ريحتها فيك
نظر إليها فالتقت أعينه بعيناها الحمراء قالت
كنت بتعمل عندها اى يايوسف
تعجب من سؤالها قال خلينا ننام وبكره نتكلم
تعبان ياحبيبى
صاحت به پغضب كنت بتعمل عندهاا اييه
شاف ڠضبها المكتوم قال ف اى يغرام
ف اى!!!
مسكته من هدومه قالت لى عملت كده يايوسف لى...
تعجب منها قالت بدموع لى روحتلها.. لى عملت كده
صمت وهو ينظر إليها ويدرك استيعابها سالت دمعتها وصړخت فيه
ما ترد منا قدامك اهو.. حرمتك من حاجه.. أنا بعمل كل حاجه عشان ارضيك
أشارت على قلبه قالت بعمل كل حاجه عشان احببك فيا وفى قعدتى لى تعمل كده لىىىىى
ده حقها
صړخت بانفعال اى حقق ده
نظر لها من ڠضبها الجنونى لاول مره قال
غرام ف اى
لا ولو مكنش بقلبك ف عقلك وجسمك
بقولك حقها ساره مراتى زيك
وانت حققى.. حقى انا وبس من الدنيا دى ومينفعش حد يشاركنى فيك
عيزانى اعمل اى يغرام
انت مستنينى اقولك جاى اوى وفاكر انى هفتحلك دراعى وتعالى ياحبيبى... لا يايوسف.. مش 
صمت وهو ينظر إليها قالت غرام أنا بس مش قادره استوعب..  ازاااى
غرام
ازاى تعمل فيا كده دنا كنت بتحول قدامك عشان بس ارضيك ومتحتجلهاش
تبقى غلطانه لو فاكره انك بس الى اقدر اقرب منها.. ساره مراتى يغرام

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات