السبت 23 نوفمبر 2024

رواية صعود امرأة الفصل التاسع 9 بقلم آية طه

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت 9
فيصل_ يا عمي اهدى شوية وتعالى نكمل الكلام جوه ونشوف حل وسط. بلاش تهديدات الموضوع ده جاب معايا نتيجة عكسية.
إبراهيم_ البنت أنا هاخدها وأرجع بيها للدار وتقابل العريس وتتجوز ونخلص منها. وتضمن مستقبل كمال وده مفيش فيه نقاش. بالرضا أو بالڠصب هيحصل.
فيصل_ تاني جواز يا عمي أنا مش ضد جوازها والله ممكن نأجل الفرح لحد ما تتم السن القانوني. وبعدين إنت معندكش مانع تبيع بنتك علشان خاطر حاجة انت شايفها في مصلحة ولدك... لو سمحت لي يا عمي انت مش فرق معاك التعليم اللي اتعلمته ومش فرقت بحاجة عن الجهلة اللي بيبيعوا بناتهم صغار لأي راجل يدفع أكتر... وكمان إيه اللي سكت عنه واللي حصل في دارك يوم العزا

إبراهيم_ مش إنت اللي تحدد أنا أعمل إيه مع بنتي وأعاملها إزاي. وبعدين كلامك ده محسسني إني هرميها ولا هجوزها أي جوازة والسلام. ده أنا هجوزها لعقيد في الداخلية مش أي حاجة يعني... وبعدين إنت خابر زين اللي حصل في الدار وقت ما كمال شافكم واټخانق معاكم بس أنا ما اتكلمتش علشان أمشي الجوازة دي.
فيصل_ ما قولتلك يا عمي الحضانة بقت معانا وده بيمنع حقك فيها. وبعدين يا عمي بعيد عن كلام كمال اللي غلط ومش صحيح بس انت اخترت في وقتها تتغاضى عن شرفك علشان جوازة مصلحة... تعرف يا عمي إنك كل ما ده بتصدمني فيك أكتر وأشفق على عمتي ونجاة كيف كانوا عايشين معاك.
إبراهيم_ الجوازة دي بروحكم فاهمين... ما تنساش يا فيصل إن الدنيا دوارة... إنت بتحاربني بالقانون وأنا كمان هحاربك بيه والشاطر اللي يضحك في الآخر.
ركب إبراهيم سيارته ومشي وبعد فترة جات نجاة وفوزية للدار.
فوزية_ واه إنت لسة هنا وما سافرتش يا ولدي... خير إن شاء الله أكيديه هتتأخر.
فيصل_ أيوة يا ستي كنت مسافر بس قابلت عم إبراهيم على الباب. قال كلام أنا مش مطمئن ليه وكنت مستني أطمن عليكم وأمشي على طول...
نجاة پخوف_ أبوي جاه هنا... أكيد عصب من اللي إحنا عملناه ومش هيسكت...
فيصل_ مالك خاېفة أكيديه إنتي معاكي أمر من المحكمة إنه ملوش صلاحية بيكي وما يقدرش يتعرضلك...
نجاة_ انت بعلمك أبوي يفهم الكلام ده... ويقتنع بيه أكيد لا...
فيصل_ ڠصب عنه لازم يفهم ويستوعب. وخۏفك ده هيخليه يعمل ما بداله فيكي. ما تخافيش فات الكتير يا بنت عمتي وما بقى إلا القليل... يلا الحمد لله على سلامتكم. أنا همشي وابقوا طمنوني عليكم.
ودع فيصل أهله وخرج. وهو في محطة القطار استلم مكالمة ورد عليها.
فيصل_ ألو... إزيك يا واطي دلوقتي ما افتكرتني وتتصل بيا...
مهران بصوت جدي_ إنت فين دلوقتي يا فيصل
فيصل_ في إيه يا بني مال صوتك أكيديه قلقتني...
مهران_ إنت خابر لولا إنك دفعت لي وصاحبي ما كنتش اتكلمت

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات