رواية اقټحمت حصونى الفصل الخامس عشر 15 بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الحلقة_15
اقتحمت_حصوني
بقلمي_ملك_إبراهيم
فتح عينيه وتفاجئ بفيروز نائمة بجواره وتستند برأسها فوق صدره بجانب جرحه وشعرها الاسود الطويل متناثر حولها بنعومة.
ابتسم بهدوء عندما رأى شعرها لأول مرة منذ زواجهما ثم وضع يديه ېلمس شعرها الناعم استمع مرة اخرى الى صوت الطرقات الهادئة تعود من جديد.
نظر الى فيروز وهي نائمة على صدره و هو لا يستطيع تحريكها بيد واحده.
كانت كريمة هي من تقف بالخارج تطرق على الباب بهدوء وقامت بخفض وجهها سريعا ارضا عندما فتح لها أدهم الباب وهو عارى الصدر.
خير يا مدام كريمة
تحدثت كريمة بارتباك.
الدكتور تحت مع عمار بيه وبيستأذن حضرتك انه يطلع يطمن على الچرح
نظر أدهم اتجاه فيروز ثم تحدث بهدوء.
قوليلهم ان انا نزلهم دلوقتي
حركت رأسها بالايجاب ثم ذهبت سريعا.
اغلق أدهم الباب ثم اقترب من الفراش مرة اخرى ينظر الى تلك الملاك النائمة براحة وشعرها يزين وجهها بملامحها الرقيقة ثم اقترب منها وقبل اعلى رأسها ثم اخذ هاتفه و اتجه لخارج الغرفة ليقابل الطبيب بالاسفل.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في شقة الفتيات.
جلست موني تأكل في اظافر يدها بغيظ وهي تهمس بغيظ وتوعد لعمار.
اقتربت منها ريم تنظر اليها بدهشة ثم جلست بجوارها وهي تحمل كوبين من النسكافيه ثم وضعتهم امامهم وتحثت مع موني بدهشة.
تحدثت موني بغيظ.
البارد الا اسمه عمار ده بيستعبط عليا وعامل نفسه مش عارفني وكأنه اول مرة يشوفني
ضحكت ريم بسخرية ثم تحدثت بمرح.
طب احمدي ربنا انه عامل مش عارفك بس دا انا والياس فرجنا على نفسنا الشركة النهاردة وغرفة مكتبه بقت عايزة تترمي في الزباله
اعتدلت موني تنظر اليها بحماس تطالبها ان تحكي لها بالتفاصيل.
الله يكون في عونه دا انتي بهدلتيه اوي
تحدثت ريم بابتسامة.
احسن عشان يبطل يتجاهلني تاني
نظرت موني امامها بشرود تفكر في عمار ثم تحدثت بتفكير.
تفتكري انا لو كنت عملت كده مع عمار كان رد فعله هيبقى زي الياس
معتقدش لان عمار ده شكله واخد الحياة جد شوية زي جوز فيروز
ثم تذكرت ريم فيروز واضافة بدهشة.
هي فيروز متكلمتش النهاردة خالص
حركت موني رأسه قائلة بقلق.
لا متكلمتش و ده قلقني عليه اوي وخاېفه يكون جوزها عمل فيها حاجة او منعها انها تيجي الشركة
اخذت ريم هاتفها قائلة.
استني هحاول اتصل بيها تاني يمكن ترد
نظرت موني الى الهاتف في انتظار ردها عليها.
رواية اقټحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في قصر أدهم.
جلس أدهم امام الطبيب وهو يعالج جرحه وجلس عمار والياس يتابعوه بصمت.
تحدث الطبيب مع أدهم بتوتر بعد ان رآى الچرح يسوء اكثر.
انا أكدت على حضرتك بالراحة التامه ومن الواضح ان حضرتك مرتحتش نهائي وبتتعامل عادي ان مفيش چرح في جسمك اساسا وده هيدخلنا في مشاكل كتير
ثم اضاف بتأكيد.