رواية أمل الحياة الجزء الثانى 2 (عشق التميم) الفصل الثانى 2 بقلم يارا عبد العزيز
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الفصل الثاني
اتنفس بعمق و هو بيطلع غضبه كله فيه و اتكلم ببرود
تتجوزيني!
همست پصدمه و هي لسه مش مستوعبه كلامه
اتجوزك!
كملت پحده و ڠضب
هو انا بسيب بيت اهلي و بجيلك عشان تنقذني منهم تقوم تقولي اتجوزك الظاهر اني فعلا جيت للعنوان الغلط
حط ايديه في جيبه و اتكلم ببرود
شايفه العساكر اللي هنا دول
بصتله رحيل و بلعت ما في جوفها پخوف شديد
كمل تميم بنفس النبره البارده
اممم بس لو وافقتي على جوازك مني محدش هيقدر يقربلك و هجوم اهل البلد علينا مش هيحصل عارفه ليه عشان عمك مش هيلاقي اي حاجه يقوم بيها أهل البلد هيقولهم ايه بقى مشيت مع جوزها!
رحيل بصتله بتفكير و خوف شديد من عمها و اللي ممكن يحصلها لو رجعت ليهم اتكلمت بدموع و هي بتبص لتميم
و بعد ما اتجوزك ايه اللي هيحصل
تميم بهدوء اللي انتي عايزاه
عمك واخد الوصايا على املاكك صح اول اما تكملي واحد و عشرين اطلقي و خدي فلوسك و اعملي اللي انتي عايزاه و مټخافيش انتي مش هتعيشي هنا هتعيشي في قصر النصراوي هيكون امان ليكي اكتر و مش هقربلك كمان انتي اصلا مش زوقي بسرعه مفيش وقت نطلع على المأذون و لا ارجعك بيت اهلك
لا متودنيش عندهم انا موافقه على جوازي منك بس تفضل عند كل كلامك
اتنهد بضيق و اتكلم پحده
الظاهر انك متعرفيش تميم النصراوي كويس هفوتلك اللي انتي قولتيه دلوقتي عشان انتي متعرفنيش بس
رحيل باستغراب و تساؤل
هو انت هتستفيد ايه يعني هتتجوز واحدة انت متعرفهاش!
تميم بهدوء
اهلي علموني ان لو في ايدي اي حاجه اساعد بيها اي حد مترددش لحظه و اعملها دا غير ان وظيفتي هنا احميكي انتي و كل اهل بلدك
رحيل بهدوء على كدا انت ممكن تتجوز كل بنات البلد بقى
بصلها تميم بالامبالاه و مشي و هي مشيت وراه بسرعه
ركبت معاه العربيه منطلقين للماذون
المأذون كتب الكتاب و تميم خد رحيل على فيلا تانيه غير شقته في مكان شبه مقطوع
بصتله بخجل
راح عندها فرد ايديها و شبكها في ايديه
حس ب ايديها في ايديه ابتسم بمرح
كل دا عشان مسكت ايديك
اتوترت بشده و رجعت لورا كانت هتقع لولا ايديه اللي مسكتها بسرعه و اتكلم بسخرية
اسم الله عليكي لا اجمدي كدا دا احنا قاعدين مع بعض سنتين كمان
فتحت عينيها بخجل
بصيت لايديها
اتكلمت پحده
انت اللي بتخلف كلمتك من اول ساعه من جوازنا
تاه في رصاص عينيها اللي اول مره ياخد باله منها حس بضربات قلبه بدأت تزيد مسك ايديها و حاطها على قلبه لاقى ضرباته بتزيد اكتر همس باعجاب واضح
انتي ازاي