رواية أمل الحياة الجزء الثانى 2 (عشق التميم) الفصل الثانى 2 بقلم يارا عبد العزيز
انا تعبانه اوي و حاسه ان فيه كتله على قلبي
رندا نزلت دموعها بحزن كبير و مش فاهمه ايه السبب في حالتها بالشكل دا فضلت تربط على ضهرها بحنان لحد اما نامت من فرط بكائها
في الاسفل
ريان بهدوء و هو بيقوم يقف و بيظبط جاكيت بدلته
هسيبها تفكر كام يوم و مش هعتبر دا القرار النهائي ليها يمكن تعقل و تعرف مصلحتها
ريان بهدوء لو عايز مصلحه مليكه و يهمك سعادتها بجد يا محمود يبقى لازم تتجوز فارس و في اسرع وقت عن اذنك
قال كلامه و خرج من البيت تحت نظرات الاستغراب من محمود و حزنه الشديد على مليكه
رجع ريان البيت و كان فارس نازل من اوضته رايح الشركه
انا طلبت ايد مليكه ليك انهارده
فارس بصله پصدمه اتكلم پحده و صوت عالي و لاول مره يرفع صوته على ريان
ليه يا بابا ليه هو انا قولت عايز اتجوزها انتوا بتاخدوا قرارت لحياتي من دماغكم
استوعب اللي عامله اتنهد پغضب و اتكلم باحترام
انا اسف يا بابا بس انا مش عايز اتجوز مليكه انا مش عايز اتجوز خالص
فارس باحترام عادي مش عايز اي حاجه تشغلني عن .....
ريان پحده و مقاطعه هششش لو هتكدب يبقى بلاش احسن اقول انا السبب اقوله و لا تقول الحقيقة
فارس بالم و دموع مليكه بتحب تميم عايزيني اتجوز واحده بتحب اخويا دا سبب مش كافي يخليني ارفض اتجوزها
ريان پحده و تميم بيحبها ما ترد سكت ليه انت عارف كويس أوي ان تميم مبيحبهاش و هي عنده زي فريده اختكوا بالظبط و الله العظيم يا فارس مليكه ما بتحب تميم و الاصح للكل انك تتجوزها
بتحبها و لا لأ
فارس بعشق و حب بان في عينيه
بعشقها بس جوازي منها مش هيعمل اي حاجه غير أنه
هيسببلي انا و هي الۏجع و بس
ريان قرب منه و حط ايديه على كتفه و اتكلم بحنان
جوازها منك مش هيكون سبب غير في سعادتكم انتوا الاتنين سيب قلبك هو اللي يفكر و الغي عقلك دا خالص مع الحب عشان تعيش مرتاح و مبسوط مليكه لازم تقرب منك و تعرف فارس اللي بيحبها بجد عشان مشاعرها تبدأ تتحرك من ناحيتك و دا مش هيحصل غير و هي مراتك
وافقت هي ايه اكيد رفضت
صح
ريان بثقه سيب مليكه عليا و مبقاش انا ريان النصراوي لو مكنتش مليكه مراتك و في اقل من شهر روح شوف انت كنت رايح فين
فارس بصله و استغرب و مشي بس كان من جواه مبسوط من فكره انها تبقى مراته فعلا و معاه
التفتت و اتكلم باحترام
بابا انا مستحيل اجبرها عليا
ريان ببأبتسامه شكلك نسيت ان مليكه بنت اختي و زي فريده عندي
في قصر الجابري
دخلت اشجان مرات عاصم و ام اسر غرفه رحيل عشان توصيها الوصايا العشر قبل الفرح
بس اڼصدمت بشده لما ملاقتهاش في اوضتها
و الدولاب بتاعها مفتوح و هدومها مش فيه
ضر بت على قلبها و اتكلمت پغضب
يا مرك يا اشجان
نزلت على تحت بسرعه و اتكلمت بصوت عالي
الحق يا عاصم البت رحيل مش في اوضتها و هدومها مش في الدولاب
روان نزلت على الصوت و بصتلهم پخوف شديد
اتكلم اسر پغضب مفرط
يعني ايه هربت يا ابويا