السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياة الجزء الثانى 2 (عشق التميم) الفصل الثانى 2 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

انا تعبانه اوي و حاسه ان فيه كتله على قلبي
رندا نزلت دموعها بحزن كبير و مش فاهمه ايه السبب في حالتها بالشكل دا فضلت تربط على ضهرها بحنان لحد اما نامت من فرط بكائها
في الاسفل 
ريان بهدوء و هو بيقوم يقف و بيظبط جاكيت بدلته 
هسيبها تفكر كام يوم و مش هعتبر دا القرار النهائي ليها يمكن تعقل و تعرف مصلحتها
محمود ريان انت تعرف حاجه انا معرفهاش مستحيل يكون تصرف مليكه دا طبيعي هو فيه ايه
ريان بهدوء لو عايز مصلحه مليكه و يهمك سعادتها بجد يا محمود يبقى لازم تتجوز فارس و في اسرع وقت عن اذنك
قال كلامه و خرج من البيت تحت نظرات الاستغراب من محمود و حزنه الشديد على مليكه
رجع ريان البيت و كان فارس نازل من اوضته رايح الشركه 
اتكلم ريان بهدوء 
انا طلبت ايد مليكه ليك انهارده
فارس بصله پصدمه اتكلم پحده و صوت عالي و لاول مره يرفع صوته على ريان 
ليه يا بابا ليه هو انا قولت عايز اتجوزها انتوا بتاخدوا قرارت لحياتي من دماغكم
استوعب اللي عامله اتنهد پغضب و اتكلم باحترام 
انا اسف يا بابا بس انا مش عايز اتجوز مليكه انا مش عايز اتجوز خالص
ريان ببرود و السبب
فارس باحترام عادي مش عايز اي حاجه تشغلني عن .....
ريان پحده و مقاطعه هششش لو هتكدب يبقى بلاش احسن اقول انا السبب اقوله و لا تقول الحقيقة
فارس بالم و دموع مليكه بتحب تميم عايزيني اتجوز واحده بتحب اخويا دا سبب مش كافي يخليني ارفض اتجوزها
ريان پحده و تميم بيحبها ما ترد سكت ليه انت عارف كويس أوي ان تميم مبيحبهاش و هي عنده زي فريده اختكوا بالظبط و الله العظيم يا فارس مليكه ما بتحب تميم و الاصح للكل انك تتجوزها
فارس كان لسه هيتكلم بس قاطعه ريان و هو بيتكلم پحده 
بتحبها و لا لأ
فارس بعشق و حب بان في عينيه 
بعشقها بس جوازي منها مش هيعمل اي حاجه غير أنه
هيسببلي انا و هي الۏجع و بس
ريان قرب منه و حط ايديه على كتفه و اتكلم بحنان 
جوازها منك مش هيكون سبب غير في سعادتكم انتوا الاتنين سيب قلبك هو اللي يفكر و الغي عقلك دا خالص مع الحب عشان تعيش مرتاح و مبسوط مليكه لازم تقرب منك و تعرف فارس اللي بيحبها بجد عشان مشاعرها تبدأ تتحرك من ناحيتك و دا مش هيحصل غير و هي مراتك
فارس بهدوء ماشي انا لو
وافقت هي ايه اكيد رفضت
صح
ريان بثقه سيب مليكه عليا و مبقاش انا ريان النصراوي لو مكنتش مليكه مراتك و في اقل من شهر روح شوف انت كنت رايح فين
فارس بصله و استغرب و مشي بس كان من جواه مبسوط من فكره انها تبقى مراته فعلا و معاه 
التفتت و اتكلم باحترام 
بابا انا مستحيل اجبرها عليا
ريان ببأبتسامه شكلك نسيت ان مليكه بنت اختي و زي فريده عندي
هز فارس راسه ببأبتسامه و خرج متوجه ناحيه الشركة
في قصر الجابري 
دخلت اشجان مرات عاصم و ام اسر غرفه رحيل عشان توصيها الوصايا العشر قبل الفرح 
بس اڼصدمت بشده لما ملاقتهاش في اوضتها 
و الدولاب بتاعها مفتوح و هدومها مش فيه 
ضر بت على قلبها و اتكلمت پغضب 
يا مرك يا اشجان
نزلت على تحت بسرعه و اتكلمت بصوت عالي 
الحق يا عاصم البت رحيل مش في اوضتها و هدومها مش في الدولاب
روان نزلت على الصوت و بصتلهم پخوف شديد 
اتكلم اسر پغضب مفرط 
يعني ايه هربت يا ابويا

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات