السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياة الجزء الثانى 2 (عشق التميم) الفصل الثانى 2 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هربت يوم فرحي عليها
عاصم بص لروان اللي كانت واقفه بتابع اللي بيحصل پخوف 
راح عندها و اتكلم بفحيح 
رحيل فين يا روان بنتك راحت فين
روان بتمثيل و الدموع في عينيها معرفش بنتي فين هاتولي بنتي يا ترى روحتي فين يا رحيل
اشجان پغضب انتي هتعمليهم علينا بتك مستحيل تطلع من أهنه من غير ما تقولك البت راحت فين هربتي بتك فين
روان بحزن مصطنع قولتلكوا معرفش هي فين انا خاېفه عليها اوي
اشجان پغضب و هي بتبص لعاصم 
هنعمل ايه يا عاصم دا الفرح انهاردة
اسر پغضب و فحيح هجيبها هجيبها حتى لو فين ماشي يبت عمي انتي اللي جبتيه لنفسك
قال كلامه و خد الغفر كلهم يدوروا عليها
مر اسبوع و الحال على ما هو عليه رحيل و تميم كل واحد فيهم بينام في اوضه لوحده 
و تميم بيروحوا شغله و مبيرجعش غير بليل بتكون هي نامت
يعني تقريبا مش بيشوفوا بعض غير بالصدفه و عاصم بلغ اهل البلد ان رحيل تعبت و الفرح هيتأجل و بقى يتوعدلها هو و اسر و كانوا قالبين البلد كلها و بيدوروا عليها
رحيل كانت قاعدة في اوضتها 
خبط تميم على الاوضه حطيت الطرحه على شعرها بعشوائيه و اتكلمت بصوت عالي نسبيا 
ادخل
دخل تميم و قعد قدامها على السرير و اتكلم ببرود
قسيمه الجواز اهي البسي يلا عشان هنروح لاهلك دلوقتي و بعدين هاخدك و نروح القاهره
رحيل بصتله پخوف و جسدها كله بقى و مخدتش بالها من الطرحه اللي نزلت من على شعرها و بان قدام تميم 
اتكلمت پخوف شديد 
لازم يعني احنا ممكن نمشي من غير ما نروح هناك
مكنش مركز مع اي كلمه معاها كان مركز مع شعرها الطويل الناعم اللي زود جمالها اكتر
قرب عليها اكتر لاحظت نظراته ليها حطيت ايديها على شعرها پصدمه و كانت لسه بتمد ايديها
تاخد الطرحه لكن ايديه كانت اسرع منها خد الطرحه و رمها على الارض 
اتكلمت بتوتر 
استاذ تميم!
تميم بهمس و هو بيق بل خدها برقه
انا مش استاذ تميم انا جوزك فاهمه يعني ايه
بعدت عنه بخجل و اتكلمت بدموع 
لو. سمحت ابعد دا مكنش اتفاقنا انت ممكن تروح تشوفلك واحدة تانيه غيري و تتجوزها لكن انا لأ
همست بضعف 
هلبس دلوقتي عشان
نخرج لو سمحت ابعد
بعد عنها و بصلها باستغراب و اتكلم پحده و هو بيقوم 
عشر دقايق و الاقيكي تحت
قال كلامه و رزع الباب وراه پغضب مفرط 
اتنفضت پخوف و عدلت هدومها بخجل و قامت تغير
بعد نصف ساعة وصلوا قدام الثرايا 
اتكلمت رحيل پخوف شديد 
انا بقول نمشي احسن
مسك ايديها و اتكلم بهدوء مټخافيش انا معاكي يلا
هزيت راسها پخوف و مشيت معاه دخلوا الثرايا و كان الكل متجمعين 
دخل واحد من الغفر و اتكلم بلهفه 
الست رحيل هانم برا يا عاصم بيه و معاها تميم باشا رئيس المباحث
قاموا كلهم بسرعه و اتكلم اسر و هو بيطلع مسد سه تحت نظرات الخۏف الشديد من روان 
جت لقضها خليهم يدخلوا
دخل تميم و هو محاوط و هو ماسك ايد رحيل بقوه و هو بيطمنها انه جانبها و هي مكنتش مركزه مع اي حاجه بسبب خۏفها 
بصلهم اسر پغضب مفرط و روان اتنهدت براحه و هي شايفها داخله مع تميم كانت بتبص لتميم پصدمه و هي شايفه شبه كبير ما بينه هو و ريان
اسر راح عندهم و اتكلم پغضب مفرط 
و الله كنت شاكك انها معاك و موضوع هربت منك اللي قولته دا مدخلش دماغي بس اعمل ايه في ابويا بقى اللي قالي سيبه في حاله شكله ميعرفش عنها حاجه

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات