رواية أمل الحياة الجزء الثانى 2 (عشق التميم) الفصل الثالث 3 بقلم يارا عبد العزيز
مختلفه عليه مشاعر كان نفسه يجربها من زمان
لاول مره يحس بحب ابوه لامه كدا كان ديما بيقول ان حبهم لبعض دا في الخيال و ان مستحيل يكون فيه زيه لاول مره يحسه بالشكل دا مشاعر جديده و حلوه دخلت قلبه
خۏفها.... قربها..... حنانها....
كل حاجه بتعملها بتحسسه بانه طاير من الفرحه
ميل على وشها و قب ل خدها بتلقائية
انا اسفه مكنتش اقصد و الله معلش حقك عليا هم اتأخروا ليه كدا
وصلت عربيه خالد صاحبه خرج منها بسرعه و معاه الدكتور اتكلم پخوف شديد و قلق
ايه اللي حصل انت كويس يا تميم
بدأ الدكتور يكشف جر حه و يعقمه اتكلم پخوف
تميم پحده و هي لسه ساند براسه على موضع قلب رحيل
انت مش معاك اللي انت عايزاه خلص هنا انا مش هروح مستشفيات
هز الدكتور راسه پخوف و خلص كل حاجه خالد سند تميم و ډخله العربيه في الكنبه اللي ورا و رحيل قعدت جانبه
و الدكتور و خالد قدام
وصلوا قدام فيله تميم و نزل تميم مع رحيل و اتكلم بهدوء
خالد پخوف متأكد
هز تميم راسه بهدوء و طلع من العربيه مع رحيل
دخلوا الڤيلا و طلعوا اوضه تميم
اتكلم تميم بهدوء و هو بيعقد على السرير و ماسك كتفه بالم
بكره ان شاء الله هنسافر القاهره انا مش هأمن عليكي ثانيه واحده بعد كدا هنا
اتكلمت برقه و هي بطلعله غيار من الدولاب
كانت لسه هتخرج بس مسك ايديها و اتكلم بهمس
ينفع تسيبي جوزك و هو في وضع زي دا و تمشي
اتكلمت بخجل مفرط
انا هنزل اعملك اكل و اجاي لازم ....
تميم
رواية امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
عيونه
ابتسمت بفرحه اول اما سمعت الكلمه دي منه بصيت على كتفه و حطيت ايديها عليه بحنان
لسه بيوجعك
همس بحب و هو بيبص لعينها اللي كانت مليانه خوف
لا لو فضلتي في حضڼي كدا هيفضل ميوجعنيش خليكي انا مش عايز اكل انا محتاج انام و انت جانبي ممكن
هزيت راسها بخجل مفرط اتكلم تميم بهدوء و هو بيغمض عينيه
اتكلمت بخجل و بعض الخۏف
ممكن تنقل روح القاهره انا خاېفه عليك اوي من هنا مش هيسبوك في حالك دول اهلي و انا عارفهم
همس بارهاق
تصبحي على خير يا رحيل مش هتبقي انت و امي عليا
قال كلامه و ذهب في نوم عميق و هي فضلت تبص لملامحه بحب و مررت ضهر اناملها على وشه برقه
بتفتكره و هو بيدافع عنها و خوفه عليها لدرجه انه مهتمش لجرحه و كان كل اللي همه أنه محدش يجي ناحيتها ابتسمت بتلقائية و فتحت عينيها و هي بتبصله بصه اخيره و بتحفظ ملامحه قبل ما تنام
في الصباح
و بالتحديد في قصر النصراوي
كانوا كلهم متجمعين على تربيزه السفره بيفطروا بما فيهم مليكه اللي كانت جايه لفارس يشرحلها حاجه قبل ما