السبت 23 نوفمبر 2024

رواية براءة العشق الفصل السابع بقلم عائشة الكيلانى

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

معاكي مخنوقه و مش عارفه اتكلم مع مين ارجوكي يا ميس انا محتاجه اتكلم معاكي اوى 
فاطمة اوكي بعد الحصة نتكلم 
قفلت معاها و طالعت البلكونة حطت ايديها على السور و وقفت تتأمل المطر و الرعد و سرحت في ذكرياتهم زمان هنا دموعها نزلت رغم عنها حست بعبد الرحمن الى واقف وراها و حط الشال على كتفها 
عبد الرحمن الدنيا برد عليكى مش شايفة الجو عمل ازاي 
فاطمة لفت وشها الناحية التانية و مسحت دموعها روح نام و سبني في حالي 
عبد الرحمن انا مش ها نام غير لم نتصلح مستحيل اسيبك زعلانه مني اكتر من كدا فاطمة والله انا ما عارف اي الى حصل او عملت كدا ازاي عمري ما كنت اتخيل اني امد ايدي على اغلي انسانة في حياتي حقك عليا 
فاطمة هو انا ضربتك جامد عمري ما كنت اتخيل اني اعمل كدا انا اسفة بس مستحملتش لم مديت ايدك و ضړبتني و شعري الى كان هيتخ لع في ايدك 
فاطمة رجعت شعرها وراء ودنها انا مش عارفة انت حاليا شايفني ازاي بس انا اول مرة احس اني نفسي احضنك 
عبد الرحمن شدها لحضنه قبل راسها و ايديها بحب حاوط خصرها و هى سندت راسها على كتفه و واقفو يتفرجوا على المطر و الرعد 
بعد وقت طويل 
عبدالرحمن بيلعب في شعرها كنت عايز اعرف حاجة لانى حاسس اني توهت 
فاطمة حاجة اي 
عبدالرحمن ازاي سافرتو بيروت و دلوقتي عايشين في المكان دا 
فاطمة ډفن ت نفسها في حضنه انت عارف الفترة دى ابوي كان عنده شغل هناك فتح شركات و الحال كان كويس لحد ما في يوم خسر كل فلوسه و الشركات حتي الى كان لسه بيبني فيها في مصر رجعنا مصر المصېبة ان البنوك حجزو على كل حاجة كان مطلوب القبض عليه طبعا مش لاقي شريكه الى ڼصب عليه ف ماټ بقهرته امى اتنزلت عن كل حاجة انت عارف عيلة بابا مرضوش يساعدونا الا لو عيشت معاهم و اتجوزت حد من هناك ف امي برضو تنزلت عن ورث بابا و روحنا المنطقة دى بعد ما ماما باعت دهبها الى كانت مخبيه عن بابا خدنا الشقة دى و من هنا اتعرفت على طنط عايدة الى اشترت ساعدتها تشتري مكنة خياطة بالقسط و قعدت تخيط و تفصل كانت تروح الشغل الصبح و تفصل بليل 
عبد الرحمن بص ليها و انتي كنتي بتقعدي لوحدك
فاطمة بابتسامة طنط عايدة على اد ما هى مدخلة نفسها في حياتي على اد ما كانت پتخاف عليا كانت تجيب حاجاتها و تجي تقعد معايا و تذكرلي و اوقات كانت بتخدني من المدرسة الحكومي بس هو دا الى حصل 
فاطمة نامت عبد الرحمن قبل راسها سمع صوت الفون بتاعها خده فتح الرسالة
و بص ليها پصدمة و 
يتبع 
البارت السابع 
براءة العشق 
عائشة الكيلاني

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات