رواية اقټحمت حصونى الفصل السابع عشر 17 بقلم ملك إبراهيم
وتأكدي عليه ملوش دعوه بفيروز زي ما قولتلك
حركت موني رأسها بالايجاب ثم خرجت ريم من الغرفة وتركتها.
ركضت موني الى الفراش واخذت هاتفها وقامت بالاتصال سريعا على شادي.
نظر شادي الى هاتفه بملل ثم اغلق الهاتف حتى لا يرد عليها.
اليوم التالي في الصباح الباكر.
بعد ان أدت فيروز فرضها بصلاة الفجر وقفت بالشرفة تنتظر رجوع أدهم.
دخلت فيروز غرفتها سريعا وفتحت باب الغرفة تنتظر صعود أدهم.
لحظات قليلة و رأته يقترب منها وهو ينظر اليها بدهشة ثم تحدث بهدوء.
مساء الخير انتي لسه صاحية لحد دلوقتي ليه
تحدثت معه فيروز بهدوء.
قصدك صباح الخير النهار طلع وانا كنت بصلي الفجر ووقفت في البلكونه استناك
انت جاي منين دلوقتي يا أدهم
نظر اليها بدهشة ثم رفع حاجبيه مثلها وهو يتحدث بمرح.
كنت في اجتماع شغل
اقتربت منه مرة اخرى وهي تشم رائحة Perfume حريمي مختلط برائحة عطره الرجالي ثم تحدثت معه پغضب.
واجتماع الشغل ده كان فيه ستات
اشمعنا يعني
تحدثت معه بغيظ.
عشان هدوم حضرتك فيها ريحة Perfume حريمي
نظر اليها پصدمة ثم حاول شم ثيابه لكنه لم يشم اي شئ ثم عاد ببصره اليها مرة اخرى يتحدث بدهشة.
هو ايه شغل الافلام القديمة ده !
ثم اضاف بسخرية.
متهيألي شوية كده وتيجي تقوليلي دا في شعره حريمي على هدومك
ثم تخطاها وهو يتحدث بجمود.
ذهبت خلفه بخطوات غاضبه وهي تتحدث معه بانفعال.
متفكرش انك كده هتهرب مني
فتح أدهم باب غرفته ودخل الغرفه.
دخلت خلفه فيروز وهي تتابع حديثها پغضب قائلة.
انا لازم اعرف دلوقتي حالا انت كنت فين ومع مين لحد الصبح كده
خلع جاكيت بدلته والقاه فوق الاريكة وهو يتحدث بتعب.
نظرت اليه پصدمة وهي تقترب منه وهي تشير بيدها الى نفسها قائلة.
شغل عيال ! يعني انا بقيت دلوقتي شغل عيال !
تحدث معها بتعب وهو يجلس فوق الفراش.
فيروز عشان خاطري أجلي اي كلام لبكرة لاني فعلا تعبان
حركت رأسها بالايجاب قائلة پغضب.
حاول أدهم الحديث لكنها تركته وذهبت الى غرفتها.
وقف أدهم من فوق الفراش يهمس الى نفسه پغضب.
هي ايه الا انتهت !
ثم اضاف بتعب.
هي كانت ابتدت عشان تنتهي
ثم خرج من غرفته وذهب خلفها الى غرفتها اغلقت الباب بوجهه ووقف يتحدث معها من خلف الباب.
طب خلينا نتكلم وصدقيني والله انتي ظلماني ومفيش اي حاجة من الا في دماغك دي
ردت عليه پبكاء من خلف الباب.
اه انا عارفه ان كل الا في دماغي ده شغل عيال
ثم اضافة بعناد.
روح انت بقى العب مع الكبار الا زيك وملكش دعوة بالعيال الا زيي
ضحك بتعب وهو يهمس لنفسه وهو يردد حديثها بزهول.
اروح العب مع الكبار !!
ثم اضاف بمرح ومشاكسة وهو يطرق على الباب بتناغم.
هو انتي ادتيني فرصة العب معاكي وانا رفضت
فتحت الباب ونظرت اليه پصدمة قائلة.
يعني ايه يعني انت كنت مع واحدة فعلا دلوقتي !
جذبها اليه وهو يتحدث معها بصدق.
وحياتك عندي انا عمري ما لعبت مع واحدة قبل كده ومفيش واحدة اتمنيت العب