الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية نارى وجنتى الفصل السابع 7 بقلم إيلا إبراهيم

موقع أيام نيوز

لبنى بانفعال انت بتخرف صح ..اكيد بتخرف
رفع سراج كتفيه دون مبالاه ليردد ببرود لنا قلت اللي عندي بعد اذنك بلاش تعطليني...
انت عارف انت مين انت ضابط مخابرات وانك تظهر الحق ده واجبك...
انتي قلتيها الحق ده واجبي ومفيش اي دليل يثبت أن اخوكي بريئ وكل حاجه هنا تدينه...الا لوووو.....
لبنى بضعف ارجوك....ارجوك متكونش السبب پضياع مستقبله ارجوك...

ببرود. مش انا انتي انتي السبب فكري وردي عليا عندك لحد بكرى الصبح.....يلااا بقى خلينا اشوف شغلي....
لبنى پغضب :انت انت...
رفع نظره بجديه اغلطي ايوه اغلطي عشان وربنا مهاتشوف ظفر اخوكي تاني ...
امتلئت عينيها بالدموع لتهرب من أمامه تمشي في الشارع بتيه...حتى وصلت المنزل دخلت پضياع وهي تتذكر ذكرياتها معه..أخيها الأكبر الذي اهتم بها وبتربيتها بعد ۏفاة ابويهما...
لم يفكر يوما بنفسه حتى أنه تعدى الثلاثين ولم يفكر بالزواج بعد...دخلت غرفة اخيها تستشعر بالأمان  شهقاتها تعلو وتعلو لتغفو بتعب...حتى أنها لم تجيب على مهاتفات صديقتها المقربة هناء ...
خرجت شمس الصباح تغطيها الغيوم..
تسلل البرد لجسد تلك المستلقيه مكانها منذ أمس ..استيقظت على قرعات الباب لتنهض بفزع..
اتجهت إلى الباب لتجد صديقتها تبكي بحرقه وټحتضنها كنتي فين من امبارح عمال بتصل فيكي مش بتردي ايهم ايهم كويس مش كده هو فين طمنيني...
كويس  وهيخرج النهارده قالتها لبنى بجمود  
هنا بابتسامه بجد ربنا يطمنك ...
لبنى لكن أنا عايزاكي بخدمه...
عنيا ليكي ..
لبنى......
لبنى :انا موافقه بس بشرط...
رفع نظره اليها بسخريه ليقول انتي شايفه نفسك بمكان تقدري تتشرطي بيه...
لبنى ده الشرط الوحيد عندي وانا هكون ملكك الليله دي ..
سراج طيب قولي شرط ايه...
لبنى تكتب عليا..
ايه قالها ساخرا...
لبنى قلتلك تكتب عليا انا مش هغضب ربنا عشانك..
رمقها سراج بنظره من رأسها إلى أخمص قدميها بتقييم...
ليقول مممممممممم طيب هكتب عليكي ..
لبنى بجديه هيكون في شهود....
سراج خرجته منه ضحكه بارده مممم ماشي

لبنى ايهم هيخرج امتا...
سراج لاااا متفكريش بحاجه اخوكي يخرج وانتي تركيب العربيه تروحي معايا...

لبنى...
سراج بغمزه هتكون ليلتنا  ياقمر ...
بعد مرور بعض الوقت....
وصلت مع سراج إلى قصر بعد أن كتب عليها وجلب بعض الشهود ليرضيها...
سراج اطلعي الدرج تالت اوضه على ايدك اليمين هتلاقي كل حاجه بالحمام غيري اللي لبساه والبس اللي هتلاقيه بالحمام نص ساعه والاقيكي جاهزه والأ متعرفيش انا ممكن اعمل ايه...
هزت لبنى رأسها وهي تفعل ماطلب منها ....
اقل من نصف ساعه كان يقف أمام الغرفه خرجت له ترتدي قميصا ابيضا تقف أمامه تحاول التظاهر بالشجاعه...
لكنه اقترب منها دون أي مقدمات تشعر بالاشمئزاز منه لكنه لم يأبه لحالها وووو
يتبع