الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اقټحمت حصونى الفصل العشرون 20 بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

اضافة بمكر.
يا بنتي صدقيني الياس ده شكله مش سهل ولقاكي بنت ساذجة وقال يضحك عليكي بكلمتين وانتي زي الهبله اعترفتيله انك واقعه في حبه
اختفت ابتسامة ريم ثم نظرت الى موني پصدمه تحاول استيعاب حديثها ثم حركت رأسها بالرفض قائلة.
لا يا موني الياس مش كده الياس طيب وشكله بيحبني بجد
تحدثت موني بتأكيد.
اديكي قولتيها بنفسك اهوه . شكله يعني مش متأكده انه بيحبك بجد
ثم اضافة بمكر.
يعني خلينا نحسبها بالعقل كده ده واحد لسه عارفك من فترة قليلة جدا لحق يحبك امتى ده ولا هي اسطوانه بيسمعها لكل بنت يعرفها وانتي زي الهبله وقعتي في شباكه
نظرت ريم امامها بتفكير ثم تحدثت بتأكيد.
لا يا موني انا متأكده من الياس وهو فعلا بيحبني
ابتسمت موني بسخريه ثم تحدثت وهي تتجه الى غرفتها قائلة.
والله انا اتمنى انه يكون صادق معاكي
ثم اتجهت الى داخل غرفتها وتركت ريم تجلس مكانها وهي تفكر في حديثها وتحاول اقناع نفسها ان ما تشعر به من صدق الياس معها حقيقيا وليس كما تحاول موني اقناعها به انه يلعب بها وبمشاعرها.
في المساء بقصر أدهم.
أدت فيروز فرضها ثم جلست تدعي لأدهم ان يهديه الله الى الطريق الصحيح ثم استمعت الى دخول السيارات الى القصر وقفت واتجهت سريعا الى الشرفة لترى سيارة أدهم وخلفه سيارات الحرس الخاص به.
اتجهت سريعا الى الغرفة مرة اخرى وقامت بفك حجابها وخلع اسدال الصلاة ثم وقفت امام المرآه تنظر الى الثوب الحريري الرقيق التي ترتديه وقامت برفع شعرها بطريقة جعلت منها اجمل فتاة تراها عينيه ثم تأملت انعكاس صورتها بالمرآه بخجل وهي لا تصدق انها تستطيع ان تقف امامه بهذا الشكل ثم اخذت نفسا عميق وهي تحاول تشجيع نفسها وتقنع نفسها انه زوجها وما تفعله الان من حقه عليها.
لحظات قليلة واستمعت الى صوت خطواته تقترب من الغرفة.
وقفت خلف باب غرفتها تتنفس بعمق ثم فتحت الباب سريعا وخرجت من الغرفة تقف امامه.
توقفت قدميه عن السير عقب رؤيته لها وهي تقف امامه بمظهرها الذي خطڤ قلبه وعقله وروحه وجعله لا يستطيع ان يتحرك من مكانه.
خفضت بصرها بخجل وهي تقترب منه بخطواتها الهادئة ثم وقفت امامه ورفعت بصرها للأعلى لتقابل عينيها عينيه التي تتأملها من الأعلى الى الأسفل لا يصدق كل هذا الجمال الذي يراه ثم حرك رأسه يحاول ان يسيطر على مشاعره التي تجبره ان يقترب منها ويأخذها بداخل حضنه.
ابتسمت له برقه ثم تحدثت بخجل.
أتأخرت ليه انا مستنياك من بدري 
حاول اخراج صوته بشكل طبيعي ثم تحدث بخشونة.
كنت مستنياني ليه في حاجة تانية ضاعت منك عايزاني ادورلك عليها
ابتسمت له برقة ثم تحدثت بخجل.
لا مفيش حاجة ضاعت مني بس كنت عايزة أسألك عن حاجة مهمة
نظر اليها باهتمام قائلا.
حاجة ايه !
نظرت له برجاء ثم تحدثت برقة.
هو سؤال ومش لاقيه له اجابة
حرك رأسه بالايجاب حتى تتابع حديثها.
أخذت نفس عميق ثم تحدثت برقة قائلة.
لو في واحدة زعلت جوزها منها ڠصب عنها وحاولت كتير تصالحه وهو مش راضي تفتكر تعمل ايه عشان تصالحه 
تأملها بتفكير للحظات ثم تحدث بجمود.
بصراحة انا معرفش الاجابة على السؤال ده بس اوعدك لما مراتي تلاقي الطريقة الا تقدر تصالحني بيها هبقى اقولك عليها... بقلمي ملك إبراهيم
... يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات