رواية أمل الحياة الجزء الثانى 2 (عشق التميم) الفصل الرابع 4 بقلم يارا عبد العزيز
عليك عايز تتجوز عليا اعمل كدا بس من غير ما تقولي اتجوز من ورايا
بقلمي يارا عبدالعزيز
كان بيبص لعينيها بحب حس بكل خليه فيه عايزها بس كلامها بيتردد في دماغه
اتكلم پحده
مش خلصتي قومي يلا
قامت بسرعه و خوف من تحوله
خديت بيجامه و دخلت الحمام تغير هدومها و طلعت
لاقته قاعد على السرير و فارد رجليه و مغمض عينيه و ملامحه كانت منكمشه پغضب
هو انا هنام فين
اتكلم پحده على السرير هتنامي فين يعني
بصتله پخوف و متكلمتش سابت مسافه كبيره ما بينهم و قعدت على طرف السرير و فردت جسمها و هي مدايه ضهرها
بصلها بر غبه كبيره نام جانبها و هو بيشدها عليه ليلتصق ضهرها بصدره العريض
اتكلمت بخجل من غير ما تبصله
تميم!
مټخافيش مش هعمل حاجه يلا نامي
طب جر حك خاېفه اجاي عليه
ضمھا ليه اكتر و غمض عينيه و هو بيحاول يمنع نفسه عنها بصعوبه و مفيش غير كلامها اللي جوا دماغه
حس انه بيتعذب و ان فيه حاجه مهمه جدا ناقصه
حس بحركتها المفرطة كانت بتحاول تبعد عن جر حه عشان ميتعبهوش
فتح عينيه و همس بحنان
اتكلمت بخجل من نظراته
و الله خاېفه عليك خاېفه اجاي عليه و انا نايمه و اوجعك
تميم بهمس طب ما انتي فعلا تعباني
بصتله پخوف و اتكلمت بلهفه كبيره
ۏجعاك ازاي!
انا مش جايه عليه خالص وريني كدا لتكون الخيا طه فتحت
اتنهد بقلة حيلة على برائتها و عدم فهمها همس بحب
رحيل ممكن اعمل حاجه انا واثق انها هتريحني ممكن
ممكن!
بصتله بخجل من قربه الشديد منها و همست بخجل مفرط
ممكن تسبني اروح انام على الكنبه لو سمحت
بصلها پغضب منها و من نفسه و سابها قامت بسرعه و طلعت البلكونه حطيت ايديها على قلبها بتحاول تبطأ من ضرباته
لاقته وقف جانبها و مسك ايديها اللي كانت محطوطه على حديد البلكونه بص لكل انش فيها بحب
مسكت فيه اكتر و اتكلمت بدموع
تميم لا ارجوك
بعد عنها پغضب و دخل الاوضه لبس قميصه و خرج من الاوضه و هو بير زع الباب وراه پغضب اتنفضت پخوف شديد و هي بتبص لطيفه
نزل و قعد في الجنينه تحت نظراتها و هي واقفه في البلكونه و بتبصله بدموع
مليكه كانت قاعدة في اوضتها بټعيط لاحظت رساله على تلفيونها من فارس
بصيت للمسدج و مسحت دموعها و اتكلمت بضيق
حتى على الفون بتؤمرني هنزل انا ازاي دلوقتي في الوقت دا الساعه بقيت واحده
قالت كلامها و قامت تلبس لبست اسدال و طرحه و نزلت كانوا كلهم نايمين
نزلت قدام باب العماره لاقيت عربيته واقفه
اتكلمت بضيق
نعم
فارس بهدوء اركبي عايزاك في موضوع
ركبت العربيه و قعدت على الكرسي اللي جانبه اتكلم پغضب و هو بيبص لعيونها الحمره المنتفخة من اثر العياط
لدرجه دي يا مليكه!
مليكه بهدوء عايز ايه يا دكتور منزلني من بيتنا الساعه واحدة بليل ليه ممكن افهم
فارس بحنان و هو بيطلع كيس من الكنبه اللي ورا
مهنش عليا تنامي زعلانة جبتلك دول يمكن يفرحوكي شويه
خديت منه الكيس و فتحته كان مليان شكولاتات و عصاير من كل الانواع اللي بتحبها
اتكلمت ببأبتسامه و رقه
دول عشاني بجد!
هز راسه ببأبتسامه على الفرحه اللي شافها في عينيها
اتكلم بحنان و هو