الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أمل الحياة الجزء الثانى 2 (عشق التميم) الفصل الرابع 4 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

بياخد دبدوب باندا كبير و بيديهولها 
و دا كمان عشانك كل دول عشانك عشان متنميش معيطه يا رب اكون حققت هدفي
سقفت بفرحه كبيره و هي بتاخد منه الدبدوب 
حلو اوي اوي انا كنت عايزه منه من زمان بس كنت مستنيه اي حد يجبهولي حسيت انه لو جالي هديه هيكون احسن شكرا بجد كلهم بحبهم شكرا يا دكتور
فارس بحب و حنان دكتور دي في الجامعه يا مليكه احنا دلوقتي بقينا في حكم المخطوبين قوليلي فارس عادي من غير القاب ممكن
هزيت راسها بعدم فهم و اتكلمت پصدمه 
هو انت بجد انت بتعمل كل حاجه على غير عادتك من امتى و انت كدا انت كنت على طول بتعاملني وحش و كأني م وتت حد غالي عليك
فارس بدموع و حزن 
انتي م وتي قلبي يا مليكه
اتكلمت باستغراب 
مش فاهمه!
هتف بحنان و ابتسامه سخريه 
و لا هتفهمي المهم دلوقتي متزعليش حقك عليا من كل حاجه بتحصل معاكي محدش عارف الخير فين و مع مين بطلي عياط و كلي كل الحاجات دي والعبي بالدودب و نامي و انتي مبسوطه ماشي
هزيت راسها ببأبتسامه و و حضنت الدبدوب بقوه و فرحه 
هنام في حضنه و مش هزعل خالص شكرا اوي بجد انت حلو اوي انهاردة يا رب تفضل كدا على طول يلا هطلع بقى عشان محدش يحس اني نزلت سلام
قالت كلامها و خديت الحاجة و هي لسه ضامه الدبدوب ليها و طلعت و هي مبسوطه تحت نظراته اللي مسبتهاش حتى بعد ما اختفت من قدامه 
رجع برأسه على كرسي العربيه و هو بيبستم بهيام و بيتكلم بهمس
لو تحبني يا مليكه حتى لو ربع اللي انا بحبهولك مش عايز غير كدا و الله
قال كلامه و طلع بالعربيه متوجه ناحيه القصر شاف تميم قاعد في الجنينه راح قعد جانبه و اتكلم ببأبتسامه 
تفتكر ممكن تحبني!
تميم ببأبتسامه هو فيه واحدة على وجه الارض ممكن ترفض فارس النصراوي دا يبختها و الله بس شكلك مبسوط
هز فارس راسه ببأبتسامه اتحولت لحزن و هو بيتكلم بهدوء
و انت شكلك زعلان مالك
تميم بهدوء مالي ما انا زي الفل اهو احكيلي بقى عملت ايه
بدأ فارس يحكيله كل اللي حصل و الابتسامه مش فارقه وشه و هو بيفتكرها
كانت واقفه في غرفه الملابس و بتبص لنفسها في المرايا باعجاب و هي لابسه قميص نوم قصير و حاطه ميكب خفيف 
كل شويه تبص لباب الاوضه و تتأكد انه مجاش من خجلها بانه يشوفها كدا 
حطيت ايديها على شفايفها بخجل و هي بتفتكره
دخل تميم الاوضه ملقهاش لاحظ نور غرفه الملابس شغال 
اتكلم بصوت عالي نسبيا 
انتي جوا
بصيت لنفسها بخجل مفرط و اتكلمت بتوتر 
اااه خمس دقايق و خارجه
قعد على السرير بجمود و هو بيبص للاوضه و منتظرها تخرج 
فجأة لاقها بتفتح الباب و بتخرج بسرعه 
النور اللي في الاوضه دي انطفى مره واحده
بصلها بر غبه مكتومه و قام يدخل الاوضه و هو بيحاول يتجنب النظر ليها 
مسك اللمبه بايديه اتكلمت پخوف شديد 
حاسب اللمبه تكهر بك يا تميم
حاول يسيطر على كل المشاعر اللي اخترقته بمجرد ما شافها في الهيئه دي 
اتكلم پغضب و حده و هو بيبلع ما في جوفه
مټخافيش هي تقريبا اتح رقت أو باظت هركب واحدة غيرها دلوقتي و لا اقولك افتحي كشاف الموبايل و البسي اي حاجه دلوقتي تكون مقفوله شويه عن اللي انتي لابسه دا و بعدين هبقى اركبها و لا
خدي اي حاجه البسيها في الحمام متقفيش كدا اخلصي يلا
بصيت لنفسها بخجل و كانت لسه هتمشي بس وقفت پخوف شديد لما
حياة بصيت لريان اللي كان نايم بحب و قب لت خده برقه 
خديت الروب بتاعها و لبسته و هي بتاخد تلفيونها 
طلعت البلكونه و رنيت على رقم روان ليأتيها الرد في الحال
روان پحده مين لو مقولتش انت مين انا مش هرد على الرقم دا تاني و هبلكه
حياة پغضب 
انتي عايزه ايه من ابني يا روان 
و مين البنت اللي انتي بعتيها لابني دي على اساس انها بنتك!
يتبع....
امل_الحياه
عشق_التميم
بقلم_يارا_عبدالعزيز
حودايت_يريوره

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات