رواية غرام واڼتقام الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نور
ده لو هى تستاهل فعلا... بس هى عارفه انى مش هقدر اكمل معاها بسبب أسلوبها....
دمعت عينه وهو يمسك رأسه وميرفت حزينه عليه من الالم إلى كان عايشه وهى مش مهتميه بيه هى سبب فى تعاسة ابنها فى جوازه.. كان جواز فاشل بسببها ومرض ابنها
قال يوسف بسببها غرام زعلانه منى... بتحسبنى شكيت فيها ونا شكيت ف نفسي اول ما قالتلى بس التعبير خانى
مش عايزه تشوفنى مش طيقانى يا امى
تذكر بكائها وصړاخها وهى تضربه قال
انا بكيتها وكسرتها تانى أنا بكره اشوف دموعها.. لى بعمل كده لى أنا غبى ومبعرفش اتصرف
متزعلش نفسك يا يوسف
والله بحبها أنا محبتش غيرها
ربتتت عليه قالت سيبها شويه تهدى وروح بكره
ده إلى هعمله من بكره الصبح هكون عندها
كان حازم قاعد ع الاريكه طرق الباب
كانت فاطمه قالتعالى
فتحت الباب ونظرت إليه حم حممت قالت
انا اسفه بخصوص يومها مكنش قصدى ادخل ف حياتك
بتحللى تحليل دقيق
مش فاهمه
يعنى انتى صح
اتفجات من صراحته قالت منتل معترف اهو
تعالى اعقدى انتى خاېفه منى
ارتبكت قالت لا انا هخاف من اى
قعدت بعيد عنه ابتسم قال
عاوز اخد رايك ف موضوع
تاخد رأى أنا
اه لو واحد مبيخلفش ومتجوز اتنين الاولى قعد معاها سنين و التانيه يشاء ربنا أنها حملت.. تفتكرى ازاى
نظر لها لأنها لم تأخذ وقت وجاوبتها نظرت له قالت ده انت ولا اى
لا أنا مش متجوز اصلا عجوز اتنين لى
منتا بتمشي مع خمسه مره واحده
رفع حاجبه وهو ينظر إليها اتحرجت قالت
مقصدش دى حاجه ترجعلك
انتى منين يا فاطمه
منطقه بعيده
لى مبتقوليش اسمها
سكتت نظر إليها قال اهلك فين
عايشه لوحدك!
اه تقدر تقول اتبرو منى عشان أطلقت
نظر لها بضيق قال اى الغباء ده
متشتمش أهلى
تنهدت وقالت هما بس دى عقيلتهم أن البنت مينفعش تطلق
انتى متجوزه وانتى عندك كام سنه
سكتت نظرت له قالت
اټصدم قال ده جنان انتى بتتريقى عليا
اى مسمعتش عن الجواز ده
هو لسا مستمر
اه شكلى صدمت نظرتك فى الحياه
لما اهلك جهل كده ازاى سابوكى تتعلمى
اى إلى حصل
محصلش نصيب واطلقنا وزى ما انت شايف سبت القريه وعيشت بعيد حتى امى مبتسألش عليا... ده نفس السيناريو لو كانت سلوى عاشت كانت زى
سلوى مين
اختى نفس نمط حياتها أنا مشيت عليه
بعدك عنهم رحمه بس انتى قويه
نظرت له اومأ إليها قال كونك خدتى خطوه زى واهتميتى لنفسك واطلقتى دى قوه.. معأنهم مربينلك الړعب من زمان المفروض تخافى
لا مهو اضح
قصدك اى
انت.. انت
اشتمى ومش هخرجك من الاوضه
قال پغضب مكتومنرجسىىى
خرجت من عنده وكان قلبها بيدق القت عليه نظره خفيه وهو يمدد حط أيدها على وجهها الى لمسه مشيت وهى تهرب منه
كان يوسف قاعد مع عبير الى قالت بتوتر
دخلت شوفتها لقتها نايمه أصلها منمتش من امبارح
قال يوسفهى مش عايزه تخرج تقابلنى صح
كانت غرام واقف عند الباب نظر يوسف إليها وكأنه يعلم بمكان وقوفها قال
قوللها انى كنت مخدوع كنت عايش فى وهم بسبب ساره.. طلقتها
خرجت غرام قالت مش عشانى
قام يوسف قال أنا جاى عشان افهمك كل حاجه لى مش عاوز تسمعينى
لاننا انتهينا وكلامك ولا هيزود ولا هيأخر
تنهد واقترب منهاغرااام
مسك وشها بحنان لكنها أبعدته عنها قالت
اتفضل امشي يايوسف
نظر لها بشده قال أنا مش همشي من هنا