رواية غرام واڼتقام الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نور
الا وانتى معايا
ونا مش جايه سمعتنى مش جااايه
سحبها إلى صدره وهو يعانقها قال
بحبك متعمليش فيا كده.. بعدك عنى بيمو تنى
زقته لكنه طبق عليها قالوالله بحبك يغرام
دفعته بقوه قالت انت عمرك ما حبتنى
انا يغرام
اه انت يايوسف ولولا الحقيقه إلى اتكشفتلك كنت هبقى الزوجه الخاينه
بطلى تقولى ع نفسك كده أنا عارفك اكتر من نفسي
اى واحد مكانى هيبقى مصډوم أنا لو كنت شاكك فيكى كنت هبقى معاكى كده.. كنت هسيبك تمشي بالهدوء ده.... ما تردى..
سكتت بضيق قال يوسف أنا ماسك تحااليل بايدى يغرام انى مبخلفش الشيطان كان قدام عينى اول ما عرفت بحملك... كنت فى صډمه ورحت حللت عشانك وطلعت مغفل...
ما يخصنيش
نظر إليها قالت دى حياتك يايوسف إلى أنا هبقى براها للابد... سواء غرام إلى انت مربيها وبترعاها قبل جوازك أو حتى غرام مراتك... تنسانى تماما
انا المره دى بقولك طلقنى وحالا
اټصدم ونظرت لها عبير بشده
قال يوسف طلاق تانى يغرام
الطلاق إلى حصل الطلاق هو الحل المناسب
مش هطلق
نظرت له بشده قال يوسف بجديه
مش هطلقك يغرام
قال ذلك وذهب صړخت وقالته طلقنى ڠصب عنك يايوسف
جمع قبضته وهو يتنهد ثم ذهب دون أن يلتفت إليها
قالت عبير اسمعيله يغرام اعرفى كان فيه اى وقتها
مفيش راجل يكون شاكك أن مراته خانته ويتصرف زى يوسف ويسيبها
لان يوسف وقتها شافنى غرام الصغيره إلى مربيها... حط احتمال أن يكون حد ضحك عليا واذانى
طب ما انتى عارفه اهو يعنى حتى يوسف من حبه ليكى مبيتصرفش معاكى زى اى راجل... يوسف بيحتويكى يغرام.. لو حد اذاكى ممكن يمو ته مش يموتك انتى
نظرت لها عبير قالت غرام انا مصره ع الطلاق
كان يوسف قاعد فى بيته وماسك راسه بضيق وحزن وهو بيفتكرها
إلى متى... الى متى يغرام هذا البعد... محال أن انفذ لكى طلبك... ليختفى العالم أجمع والجميع من حولى.. لكن لتبقى انتى معى
كان يشعر بحراره فى أعينه شعر بأحد يلمسها له فتح عينه وتجسدت صوره غرام الصغيره أمامه
دمعت أعينه قال أنا آسف
ابتسمت له ابتسامتها الجميله الذى سجنته قديمها مسك يدها ليجدها اختفت من أمامه..
تنهد وهو يريح ظهره إلى الخلف بتعب وحزن
فى اليوم التالى كانت قاعده ف اوضتها وعبير تنتظر خروجها
طب قاعده لوحدك لى تعالى اعقدى معايا
عايزيه انام بعد اذنك
مشيت وهى مستغربا سمعت صوت الجرس راحت فتحت واټصدمت لما لقته حافظ
عبير
انت جاى تعمل اى هنا
غرام جوه
ايوه
نديهالى
نايمه
قوميها
هو ف اى
صحيح إلى انا سمعته ده عايزه تطلق
انت رقيب ع حياتها
معندناش بنات تتطلق
وهى بنتك متطلقتش
انا رميت طوبتها
بطل القسۏه الى فيك دى هى حره
الى حصل مش ده يوسف إلى كانت متمسكه بيها وخاېفه عليه منى
دى حاجه تخصها ملكش دعوه
لا ليا دى حفيدتى
ملكش ياحافظ ولو فكرت تدخل فى حياتها والله لاقت لك اقسم بالله ما هيهمنى حدد.. أنا مش هشوف بنتى بټموت للمره التانيه
انتى اتجننتى ف عقلك فكرانى ممكن اذيها
اذا كنت بټأذى بناتك ومۏت واحده هتعمل اى ف بنتها
سكت وهو ينظر إليها بضيق قال
ندلها عايز اتكلم معاه
قلتلك لا
عايز اى يجدو
نظر إلى الصوت وكانت غرام اقترب منها حافظ بضع خطوات وهو يقف أمامها بشموخ قال
عايزه تطلقى يغرام
اه
وعارفه عواقب قرارك
عرفاه
انتى حامل هتظلمى ابنك ده لو يهمك
انا عارفه مصلحته اكتر من اى حد
بس