رواية غرام واڼتقام الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نور
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
بعدين هتحسي انك ظلمتيه مش هتقدرى ع تربيته
يوسف مش هيعمل أزيد منى
لا هيعمل أن يكون معاكى راجل يحميكى ويساندك يبقى تفرق
وانت مش موجود
انت افديكى بروحى بس انتى عارفه انك هيبقى اسمك مطلقه
ومالهم المطلقين واحده دخلت علاقه وفشلت.. هترجموها
الناس مبترحمش حد
كفايه النظره الحقيقه دى مش معنى أن الست اتجوزت مره وسابته يبقى تمشي ف طريق وحش.. كل واحده عارفه اخلاقها ولو كنتو مش واثقين فيا
مردتش عليه اومأ لها قالخاېفه تيجيلى مش كده
انا لسا شيفاكو انكو إلى قټلتو امى ويتمتونى
نظرو إليها قالت غرام لو مكنتش اتولدت مكنتش حياتى هتبقى كده
قالت عبير غرام
نظرت لها غرام قالت أنا اسفه بس انتى كنتى اكبر سبب فى مو ا بنتك أنا بس بسالك سؤال ازاى قدرتى تسيبيها معاه
انتى السبب
قالت غرام أنا مش محتاجه لحد زى ما طول عمرى كنت لوحدى هفضل لوحدى
قالت ذلك وذهبت
غرام
مردتش عليها حزنت عبير وهى تطالعها بحزن
فى المساء كانت بتتكلم ف التليفون
اى يدكتوره
حضرتك متأكده انتى كنتى عايزاه اوى
الظروف حكمت عليا بده
فكرى تانى
فكرت ارجوكى يدكتوره
حاضر شكرا ليكى
قفلت معاها وضعت هاتفها بجانبها ودخلت
فى صباح اليوم التالى كان يوسف واصل ع الشركه قابله حازم نزر له وخاف يضربه مجددا
قال يوسفتعالى عايزك
بقيت طبيعى
أنجز يحازم
مشي معاه وهو ينظر إليه قال بخصوص الصور أظنك عارف موضوعها كويس ولينا كلام بعدين انك خبيت عليا
انت ناوى تعمل فيه اى
روحت كلته علقھ بس ده مش كفايه وليد بيتاجر ف الممنوعات
فلوس بتدخل لحسابه عن طريق مشپوه وشغله مع ابوه هو حاجه ظاهره بس تطوير ماله ده عن طريق تجارته
يخربيتك ياوليد انت ناوى تعمى ناوى تعمل اى
الصور إلى الرحاله بعتتهالك عايزك تتطبعها
حاضر بس لى
هتعرف
رن تليفونه وقاطعه رد يوسف
يوسف بيه
ف حاجه
مراتك إلى خليتنى رقيب عليها
مالها
دخلت عياده ولما دخلت سالت بطريقتى عرفت انها هتعمل عمليه
قلق وقف قال عمليه ايه
اجهاض
اتسعت اعينه پصدمه
غرام واڼتقام