رواية براءة العشق الفصل العاشر 10 بقلم عائشة الكيلانى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
فاطمة حطت ايديها على بوها پصدمة ازاي ازاي
نزلت دموعها حطت ايديها على بطنها انا مش هقدر استحمل مسؤوليته مش قدر
فاطمة مسحت دموعها ادخل
سمية بهدوء من ساعة ما رجعتي من عند امك و انتي هنا انتي كويسة
فاطمة هزت راسها بهدوء انا كويسة
سمية حطت ايديها على كتفها كنتي بتعيطى ولا اي اتخنقتو تانى
فاطمة بسرعة و نفي خالص
سمية اومال اي الدموع دى
فاطمة دا عيني اطرفت انا كويسة يا خالتي
سمية بابتسامة عارفة يا فاطمة لم عرفت انى هكون ام كنت خاېفه اوى من رغم انى رفضة الفكرة لحد ما عبد الرحمن اتولدت اول ما شيلته على ايدي خۏفت اكتر بس لم بصتله حسيت انه سندي و فعلا دا الى حصل اوعي تكرهي رزق ربنا رزقك بيه اياك اياك يا بنتي تتبتري على رزق ربنا رزقك بيه ل يتسحب منك و بدل ما تعطي علشان حامل تعطي على حرمنك من صوت ابنك في ناس بتقعد سنين نفسهم في ضفر عيل قولي الحمدلله يا حبيبتي
سمية بابتسامة شكلك بيقول كدا و انا احساسي عمره ما خاب افرحي بدل النكد دا انا كمان هروح افرح بطرقتي الحمدلله ان بعد السنين دى هشيل حفيدي عبد الرحمن ابني الكبير و ياما عمل علشان عيلته
فاطمة رايحة فين يا خالتي
سمية هروح البلد خدي بالك من نفسك و ايلين انتي حاليا امها عندها أم و مش عندها اوعى تخافي أو تتشنجي من اهتمام عبد الرحمن الزايد ليها هى في حكم بنته لانها لم كبرت مكنش قدمها غيره بلاش تقسي قلبك عليها عارفه انك مش كدا بس الشيطان النفس إمرة بالسوء متخليش نفسك تتغلب عليكى حبي حياتك يا فاطمة امك على اد تنكتها على اد ما هى سند لى ابوكي استحملت كتير اوى علشانه و علشانك اوعى في يوم تخليها ټندم انها خلفتك ولا انها تعبت علشانك اوعى تنسي كلامي
رتبت على ضهرها و خرجت
في المدرسة
ايلين قعدة لوحديها
عبد الرحمن عطس
ايلين قديمة جدا
روان