رواية اقټحمت حصونى الفصل الثانى والعشرون 22 بقلم ملك إبراهيم
بالغرفة الموجود بها ويمنعه العاملين بالمشفى من الخروج من الغرفة.
اقترب منه أدهم وتحدث معه بقوة.
ملوش لازمة كل الا انت بتعمله ده يا عمار
تحدث معه عمار بصړاخ.
الياس فين يا أدهم
تحدث أدهم بجمود.
الياس اتكرم في مكانه خلاص يا عمار ومش محتاج مننا غير ندعيله
وقف عمار ينظر الى أدهم پصدمة ثم اقترب منه بخطوات هادئة يتحدث بعدم تصديق.
صړخ به أدهم قائلا بصوت مرتفع استمع اليه كل من بالمشفى.
هو انت ليه فاكر ان انا جماد ومش بحس يا اخي انا انسان زيي زيك بالظبط ومۏت الياس زي ما هو وجعك فهو قهرني وقلبي پينزف عليه ډم قبل عيني
نظر اليه عمار بحزن ثم حرك رأسه قائلا بقوة.
نظر أدهم امامه بجمود ثم تحدث بحزن.
للأسف مش هينفع اسيب الطريق ده
نظر اليه عمار پصدمة قائلا.
حتى بعد الا حصل ل الياس ومۏته بسببك
تحدث أدهم بجمود.
مفيش حد بېموت بسبب حد كل واحد بيعيش على اد عمره وبس والياس عمره انتهى لحد هنا
يعني مش هتسيب الطريق ده وتيجي معايا
تحدث أدهم بقوة.
انا بقيت مكان ديفيد ومستحيل اتخلى عن المنصب الكبير ده
نظر اليه عمار پصدمة قائلا.
حتى وانت عارف انك كده بتعرض حياتنا كلنا للخطړ بسبب المنصب ده
تحدث أدهم بتأكيد.
انتوا هتبقوا في امان طول ما انا في المنصب ده
نظر عمار امامه پغضب ثم تحدث باصرار.
نظر اليه أدهم پصدمة ثم ابتسم بهدوء قائلا.
وانا وعد مني احميك في اي مكان هتكون فيه حتى وانت بعيد عني
ثم ارتدى أدهم نظارته السوداء وخرج من غرفة المشفى ترك عمار يتابع خروجه پصدمه لا يصدق انهم يفترقان عن بعض لأول مرة في حياتهم منذ ان فتحوا عينيهم على هذه الدنيا ثم اقترب عمار من الفراش وجلس عليه وهو يشعر بقلبه ېحترق على فقدان صديقه الياس ومفارقة صديقه وشقيقه الوحيد أدهم.
البقاء لله
رفع عمار عينيه ينظر اليها ثم تحدث بجمود.
ليه قولتيلي ان الياس بيتحسن وهو كان بېموت
تحدثت الطبيبة بحزن.
هو فعلا كان بيتحسن بس انا برضه قولتلك ان حالته مش مستقرة
نظر اليها ثم خفض وجهه وهو يضع يديه فوق رأسه يفكر بتعب فيما عليه فعله الان ماذا يفعل والى اين يذهب ويفكر في فيروز كيف يتركها