السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اقټحمت حصونى الفصل الثانى والعشرون 22 بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بالغرفة الموجود بها ويمنعه العاملين بالمشفى من الخروج من الغرفة.
اقترب منه أدهم وتحدث معه بقوة.
ملوش لازمة كل الا انت بتعمله ده يا عمار
تحدث معه عمار بصړاخ.
الياس فين يا أدهم 
تحدث أدهم بجمود.
الياس اتكرم في مكانه خلاص يا عمار ومش محتاج مننا غير ندعيله
وقف عمار ينظر الى أدهم پصدمة ثم اقترب منه بخطوات هادئة يتحدث بعدم تصديق.
يعني ايه يعني الياس ماټ بجد يعني دفنت جسمه في التراب وجاي واقف قدامي كده بكل برود
صړخ به أدهم قائلا بصوت مرتفع استمع اليه كل من بالمشفى.
هو انت ليه فاكر ان انا جماد ومش بحس يا اخي انا انسان زيي زيك بالظبط ومۏت الياس زي ما هو وجعك فهو قهرني وقلبي پينزف عليه ډم قبل عيني
نظر اليه عمار بحزن ثم حرك رأسه قائلا بقوة.
يبقى تسيب الطريق الا انت ماشي فيه ده يا أدهم ونبدأ من الصفر في اي بلد تانية غير البلد دي
نظر أدهم امامه بجمود ثم تحدث بحزن.
للأسف مش هينفع اسيب الطريق ده
نظر اليه عمار پصدمة قائلا.
حتى بعد الا حصل ل الياس ومۏته بسببك 
تحدث أدهم بجمود.
مفيش حد بېموت بسبب حد كل واحد بيعيش على اد عمره وبس والياس عمره انتهى لحد هنا
نظر اليه عمار پصدمة ثم تحدث بقوة.
يعني مش هتسيب الطريق ده وتيجي معايا 
تحدث أدهم بقوة.
انا بقيت مكان ديفيد ومستحيل اتخلى عن المنصب الكبير ده
نظر اليه عمار پصدمة قائلا.
حتى وانت عارف انك كده بتعرض حياتنا كلنا للخطړ بسبب المنصب ده
تحدث أدهم بتأكيد.
انتوا هتبقوا في امان طول ما انا في المنصب ده
نظر عمار امامه پغضب ثم تحدث باصرار.
وانا مش هرجع للطريق ده تاني يا أدهم ومن اللحظة دي انا في طريق وانت في طريق
نظر اليه أدهم پصدمة ثم ابتسم بهدوء قائلا.
وانا وعد مني احميك في اي مكان هتكون فيه حتى وانت بعيد عني
ثم ارتدى أدهم نظارته السوداء وخرج من غرفة المشفى ترك عمار يتابع خروجه پصدمه لا يصدق انهم يفترقان عن بعض لأول مرة في حياتهم منذ ان فتحوا عينيهم على هذه الدنيا ثم اقترب عمار من الفراش وجلس عليه وهو يشعر بقلبه ېحترق على فقدان صديقه الياس ومفارقة صديقه وشقيقه الوحيد أدهم.
دخلت الطبيبة الغرفة تنظر الى عمار بحزن ثم تحدث بهدوء.
البقاء لله
رفع عمار عينيه ينظر اليها ثم تحدث بجمود.
ليه قولتيلي ان الياس بيتحسن وهو كان بېموت
تحدثت الطبيبة بحزن.
هو فعلا كان بيتحسن بس انا برضه قولتلك ان حالته مش مستقرة
نظر اليها ثم خفض وجهه وهو يضع يديه فوق رأسه يفكر بتعب فيما عليه فعله الان ماذا يفعل والى اين يذهب ويفكر في فيروز كيف يتركها

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات