السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اقټحمت حصونى الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ملك إبراهيم

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة_24
اقتحمت_حصوني
بقلمي_ملك_إبراهيم
نظر اليها عمار بحزن ثم همس پخوف وقلق على صديقه.
احميه يا رب واحفظه
عند أدهم.
جلس بغرفة مكتبه يتنفس سجارته بشرود وهو يفكر في حبيبته التي ابتعدت عنه ويعلم جيدا انه لا يستطيع الابتعاد عنها والعيش بدونها لكن يكفيه ان تعيش بأمان حتى لو كان ثمن امانها هو حياته.
وقفت كريمة امام غرفة مكتبه تطرق على الباب بهدوء.

خرج من شروده على صوت دقاتها ثم نظر الى الباب وسمح لها بالدخول.
دخلت كريمة وهي تخفض وجهها ثم تحدثت بهدوء.
السيدة ماريا واقفه على البوابه برا وطالبه تقابل حضرتك
نظر اليها بتفكير ثم حرك رأسه بالايجاب قائلا.
خليهم يدخلوها
حركت كريمة رأسها بالايجاب ثم خرجت تنفذ امره.
بعد لحظات دخلت ماريا غرفة مكتبه بلهفه وهي تتحدث اليه بهلع.
أدهم انا عرفت ان الرسالة وصلت وان مصيري اصبح في ايدك وحدك
نظر اليها أدهم وتحدث اليها بجمود.
اقعدي الاول ماريا عشان نعرف نتكلم
جلست امامه پخوف ثم تحدثت بهلع.
ارجوك أدهم بلاش تحكم عليا بالمۏت
نظر اليها پغضب قائلا بقوة.
وليه انتي حكمتي على ديفيد بالمۏت مين اداكي الحق انك تقتليه 
تحدثت پبكاء.
قټلته طمع في حبك أدهم
حرك رأسه بالرفض قائلا.
الا زيك متعرفش الحب ماريا الحب مش مجرد علاقة تجمع جسدين مع بعض الحب حاجات كتير انتي متعرفيهاش
تحدثت ماريا پبكاء.
ارجوك أدهم اعطيني الحياة وبلاش المۏت
نظر اليها بتفكير ثم تحدث بشرود.
خلاص ماريا ارجعي قصرك لحد ما اعرف هعمل ايه معاكي لان حاليا انتي خارج حساباتي
نظرت اليه پخوف وتحدثت بتوسل.
أدهم ارجوك
تحدث بجمود.
ارجعي قصرك ماريا
وقفت من مكانها وهي تنظر اليه پخوف ثم خرجت من غرفة مكتبه واغلقت الباب خلفها.
وضع رأسه بين يديه عقب خروجها ولا يعلم ماذا يفعل معها ويشعر بالهموم تزداد عليه ثم نظر الى السماء وهو يهمس من قلبه.
يارب
في قرية دوما ب لبنان.
في احدى البيوت الصغيرة.
فتحت ريم عينيها بتعب تنظر حولها وهي تضع يديها فوق مقدمة رأسها وتشعر بالالم الشديد.
وجدت نفسها نائمة فوق الفراش بغرفة غريبة تراها لأول مرة.
وقفت من فوق الفراش وهي تشعر بالدوار الشديد ثم استندت على الفراش وهي تنظر حولها پصدمة بعد ان اتضحت الرؤية لها وتذكرت ما حدث معها وهجوم بعض الملثمين عليها هي وموني بالشقة واطلاق ړصاصه من سلاح أحدهم جعلتها تفقد وعيها في الحال.
نظرت بهلع الى جسدها تتفحصه وتبحث عن مكان اصابتها ولا تجد اي شئ.
ركضت الى باب الغرفة وحاولت فتحه وجدته مغلقا عليها من الخارج طرقت عليه بقوة وهي تصرخ وتطلب ان يفتحوا لها الباب.
طرقت كثيرا ولم يرد عليها احد جلست على الارض امام باب الغرفة وهي تبكي وتطرق الباب وتطلب ان يرد عليها اي احد ثم تذكرت خبر مۏت الياس ودخلت في حالة اڼهيار شديد.
امام الغرفة بالخارج.
جلست سيدة عجوز تنظر الى الباب بحزن ثم اخذت الهاتف الموضوع بجانبها وقامت بالاتصال على الرقم الوحيد المسجل على هذا الهاتف وانتظرت الرد.
بمطار القاهرة.
وصلت الطائرة الاتيه من ايطاليا.
ترجل منها عمار ومعه فيروز.
وقفت فيروز تنظر الى عمار بحزن ثم تحدثت پبكاء.
انا مش قادرة يا عمار نسيب أدهم هناك لوحده انا عايزة ارجع ايطاليا تاني واحاول معاه مرة تانيه
تحدث عمار بتأكيد.
خلاص يا فيروز مبقاش ينفع
صدح صوت رنين هاتف عمار.
نظر عمار الى الهاتف بتوتر ثم نظر الى فيروز واعتذر منها بهدوء.
بعد اذنك يا فيروز لازم ارد على المكالمة دي
ثم ابتعد عنها قليلا و ضغط على زر الرد يستمع الى صوت السيدة العجوز التي

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات