رواية اقټحمت حصونى الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ملك إبراهيم
من عينيها وهي تتذكر والدها الحبيب.
وقف عمار بجوارها ثم تحدث بهدوء.
ادعيله بالرحمة يا فيروز
جففت دموعها ثم تحدثت بفضول .
انت هتروح فين دلوقتي يا عمار وهتعيش فين
تحدث عمار بهدوء.
هو انتي متعرفيش ان انا بملك الشقة الا قدام شقة استاذ مصطفى الله يرحمه
نظرت اليه بدهشة ثم تحدثت بزهول.
يعني الشقة الفاضيه الا قصاد شقتنا انت صاحبها الا مسافر
انا هعيش فيها مؤقتا لحد ما اشوف هبدأ منين وكمان عشان اكون قريب منك لو احتاجتي حاجة
حركت رأسها بالايجاب ثم صعدت معه الى الاعلى ثم وقفت امام شقة والدها وهو وقف امام شقته وفتحت فيروز باب شقتها ودخلت واغلقت الباب عليها بعد ان اتجه عمار هو الاخر لداخل شقته واغلق كلا منهما باب شقته.
اقتربت من غرفة والدها ثم فتحت الباب بهدوء ثم ركضت الى فراش والدها ونامت عليه وهي تبكي بحزن وتشكي لوالدها الۏجع التي تشعر به بعد ان اصبحت وحيدة بمفردها وتشعر بالاشتياق الشديد الى والدها ووالدتها وأدهم ثم اعتدلت على الفراش وهي تجفف دموعها ثم اتجهت الى احد الادارج والتي كانت تعلم جيدا ان والدها كان يحتفظ بداخله بألبوم الصور الذي كان يجمعها هي ووالدها ووالدتها.
اخذته وهي تمسد بيدها عليه بحنان ثم جلست فوق الفراش وهي تفتحه وتنظر الى صورها وهي مع والدها ووالدتها والدموع تتساقط من عينيها بحزن على فراقهم ثم توقفت عينيها پصدمة عندما وجدت بعض الرسائل الورقيه المرسلة من ايطاليا الى والدها موضوعه بنصف الالبوم.
اخذتهم من داخل الالبوم ثم وضعتهم فوق الفراش وفتحت اول خطاب وتفاجأت انه من عمار الى والدها ويخبره به عمار عن احوال أدهم ثم ركضت بعيونها بين السطور تقرأ كلمات عمار حتى توقفت عند احد السطور وعمار يحكي لوالدها عن عمل أدهم مع رجال الماڤيا.
يعني ايه يعني بابا جوزني لأدهم وهو كان عارف ان أدهم بيشتغل مع الماڤيا !!
ثم بدأت بفتح كل الرسايل وقرأتها ووجدت عمار يحكي كل شئ لوالدها عن أدهم وعمله واستياء عمار من هذا العمل ويأخذ رأي والدها ماذا يفعل حتى يبعد أدهم عن هذا العمل واثناء بحثها في الرسائل وجدت عقد تمليك للعمارة الموجود بها شقة والدها ثم شهقت پصدمة عندما وجدت أسم المشتري أدهم.
يعني ايه أدهم صاحب العمارة طب ازاي وامتى !
ثم اضافة بتفكير.
وازاي عمار قالي انه بيملك الشقة الا قصادي والعمارة كلها اصلا بأسم أدهم
ثم تسائلت بحيرة.
واكيد عمار عارف ان العمارة بتاع أدهم طب ازاي عمار عارف انها بتاع أدهم وهو رافض اي حاجة من أدهم ويعيش هنا في العمارة بتاعه
ثم وقفت من فوق الفراش وهي تفكر في شئ ما وتشعر بان هناك لغز بين عمار وأدهم وتأكدت بعد ان قرأت كلام عمار عن أدهم في الرسائل وعلمت ان عمار من المستحيل ان يترك أدهم او يتخلى عنه مهما حصل ثم همست الى نفسها بتعب.
انا دلوقتي مبقتش فاهمه اي حاجة من الا حصلت
ثم اضافة بتأكيد.
بس