رواية اقټحمت حصونى الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ملك إبراهيم
حاسه ان في حاجة خطېرة بتحصل وعشان كده أدهم بعدني عنه بسرعه
ثم اضافة بقلق.
بس ده معناه ان أدهم في خطړ
ثم اتجهت الى الفراش مرة اخرى تنظر الى الرسائل ثم همست بتأكيد.
مفيش قدامي دلوقتي غير عمار هو الا هيقولي على الحقيقه كلها
ثم جلست تفكر بهدوء ثم تحدثت بتأكيد.
بس انا لازم الاقي طريقة اقدر اعرف بيها الحقيقة كلها من عمار
دخل الشقة المقابلة لشقة فيروز ثم جلس واخذ هاتفه وقام بالاتصال على أدهم وانتظر رده.
في ايطاليا بقصر أدهم.
صدح صوت هاتفه مرتفعا بداخل غرفة نومه.
خرج من الحمام وهو يجفف شعره بمنشفة صغيرة ثم اقترب من الهاتف واخذه ليرد على صديقه.
ابتسم عمار وتحدث اليه بمرح.
أدهم انت وحشتني اوي انا مش قادر اعيش من غيرك انا هرجع على اول طيارة
اتريق برحتك بكره ڼار الحب تكويك وتقول حقي برقبتي
تحدث عمار بمرح.
من غير ما ڼار الحب تكويني وانا بقول حقي برقبتي
ثم اضاف بمرح.
عايز اقولك ان مراتك موقفتش عياط طول ما احنا في الطيارة وبعد ما نزلنا تخيل كانت عايزة تعمل ايه !
جلس أدهم فوق الفراش وتحدث بابتسامة.
تفاجئ عمار وتحدث بدهشة.
ايه ده انت عرفت ازاي !
تحدث أدهم بثقة.
يا بني انت بتتكلم عن مراتي يعني انا بكون عارف تفكيرها قبل ما تفكر فيه
ابتسم عمار ثم تحدث بمرح.
طب ربنا يعينك بقى على الا هتعمله فيك لما تعرف الحقيقه وتعرف ان كل الا عملناه قدامها ده كان تمثيل
ضحك أدهم وهو يتحدث بثقة.
ربنا يعينك انت لان فيروز ذكيه واكيد هتكتشف في اقرب وقت ان كل الا حصل ده كان تمثيل
ومين الا هيقولها ان ده كان تمثيل
تحدث أدهم وهو يضحك بمرح قائلا.
انت الا هتقولها
تحدث عمار بثقة.
مستحيل اقولها اي حاجة متقلقش سرنا في بير
ابتسم أدهم وحرك رأسه بالايجاب قائلا.
هنشوف
ابتسم عمار وتحدث بمرح.
نسيت اقولك جدة الياس كلمتني اول ما نزلت من الطيارة وريم شكلها هتجننها زي صحبك
والله الا تستحمل الياس عشر سنين اكيد هتستحمل ريم وكلها يومين وهتلاقيهم اتعودوا على بعض لحد ما المچنون يعمل العملية الاخيرة وان شاءالله يسافر عندهم يكمل بقيت علاجه هناك
تحدث عمار باهتمام.
انت كلمتهم في لندن تطمن عليه
تحدث أدهم بالايجاب.
ايوا اطمنت عليه متقلقش
ثم اضاف بتأكيد.
المهم انا عايزك تخلي بالك من فيروز كويس
متقلقش يا أدهم
تحدث أدهم بقلق.
ربنا يستر
ابتسم عمار ثم تحدث بفضول.
قولي مفيش اخبار عن موني
تحدث أدهم بهدوء.
هي حاليا في بيت شادي بعد ما اكتشفت انها حامل
ضحك عمار بمرح ثم تحدث بشمئزاز.
وكمان طلعت حاامل
ثم شرد قليلا وهو يتذكر عندما كان يبحث عن شقة للطالبات حتى تسكن معهم فيروز وعندما وجد شقة تسكن بها فتاتين طلب من رجاله مراقبة الفتاتين وجمع معلومات دقيقة جدا عنهم وبعد ان استلم ملف التحريات عن الفتاتين ورأى صورة موني وتذكر عندما قابلها في احدى الاماكن المخصصة للسهر وحاول احد الرجال التحرش بها وهو انقذها من يده ثم قرأ باقي التحريات عنها وعلم انها فتاة مستهترة تقضي وقتها ما بين الجامعة نهارا والسهر وقضاء الليل بصحبة شاب صديقها ليلا ووجد صورة الشاب وهو شادي وعنوان شقته التي تذهب اليها موني معه كل