رواية اقټحمت حصونى الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
زي موني سلمت نفسها ليا بسهولة مستحيل اقبل انها تكون ام لأولادي مستحيييل
نظر اليه والده بتفكير ثم تحدث بهدوء.
احنا كده هنفضل تحت رحمة البنت دي ولازم نلاقي طريقة نتخلص بيها منها ومن الا في بطنها في اسرع وقت
نظر شادي الى والده ثم تحدث بتوتر.
نخلص منها ازاي يعني يا بابا
تحدث والده بعد تفكير.
اول حاجة لازم نبعد والدتك عن الموضوع ده خالص
احنا بكره نجيب المحامي بتاعنا يكتب عقد جواز مزور وانا هحجز لوالدتك على اول طيارة راجعة مصر عشان ابعدها عن البيت خالص وبعد كده نتصرف مع البنت دي
حرك شادي رأسه بالايجاب ثم تابع والده وهو ياخذ الهاتف و يقوم بالاتصال على محاميه الخاص ويطلب منه ان يجهز لهم عقد زواج مزور ويأتي به غد الى المنزل.
في ضيعة دوما ب لبنان.
استيقظت ريم على صوت جدة إلياس وهي تتحدث معها بصوت مرتفع.
ليك ها الصبية الكسلانه وينها الترويئه
نظرت ريم حولها بفزع ثم فركت بعينيها تحاول استيعاب اين هي وماذا يحدث حولها ثم نظرت الى جدة الياس ثم تنهدت بتعب قائلة.
خير يا ستي ايه الا حصل على الصبح
ثم همست ريم بداخلها بغيظ.
ثم رسمت ابتسامه على وجهها تتحدث بلطف.
خير يا ستي في ايه
تحدثت جدة الياس.
بدي ترويئة الصبح
حركة ريم رأسها بالايجاب ثم تحدثت وهي ترسم ابتسامة على وجهها عكس الغيظ الذي تشعر به بداخلها.
حاضر يا ستي هروئلك الدنيا وهخليها زي الفل بس لما اجهزلك الفطار الاول تفطري واعملك كوباية شاي حلوه كده ټحبسي بيها وبعدين اروئلك زي ما انتي عايزة بس اقعدي انتي ارتاحي وبلاش دوشه وحيات عيالك يا شيخه انا دماغي صدعت منك طول الليل وانتي عماله تحكيلي عن ذكريات حياتك الا عدى عليها 130 سنه
ماشي يا الياس بس لما اشوفك هكلك بسناني على مستشفى المجانين الا انت جبتني فيها دي
ثم اندفعت الى المطبخ بغيظ حتى تجهز الفطار لجدة الياس وتتوعد لألياس بداخلها.
في مصر.
وقفت فيروز امام شقة عمار تطرق على الباب بهدوء.
فتح لها عمار الباب وهو يحاول فتح عينيه بصعوبة ثم تحدث معها بنعاس.
نظرت اليه بمكر ثم تحدثت بطريقة دراميه.
أدهم كلمني دلوقتي ومڼهار وبيترجاني نرجع تاني انا وانت وبيوعدني لو رجعنا النهاردة ايطاليا هو هيبعد عن الشغل ده خالص وهيرجع معانا...بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع